قامت إدارة مطار الملك عبدالعزيز الدولي باتخاذ عدة إجراءات وقائية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” وذلك في إطار جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز المستمرة لمنع انتقال العدوى بفيروس كورونا ومحاصرته والقضاء عليه.

وقد جرى العمل على فحص ومعاينة الركاب القادمين من الدول الموبوءة إلى المملكة العربية السعودية عبر حركة النقل الجوى للركاب، من خلال التجهيزات الصحية في المطار باستخدام الكاميرات الحرارية عالية الدقة للكشف عن المصابين أو من تظهر عليهم أعراض المرض.

وتقوم مراكز المراقبة الصحية التابعة لوزارة الصحة من خلال 524 من كوادرها البشرية في المطار بتوسيع دائرة الكشف على الركاب القادمين من عدة دول، بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات وقائية على الطائرات لمكافحة الأمراض المعدية، وذلك تنفيذًا لإجراءات منظمة الصحة العالمية.

ومن أهم الإجراءات التي تتخذها إدارة المطار لمنع انتشار الفيروس بين المسافرين التوعية والتثقيف وتزويد المسافرين بكافة المعلومات والإرشادات الصحية لمنع انتشار العدوى، وتتمثل إجراءات الوقاية من الأمراض في الحفاظ على النظافة “غسل اليدين واستخدام المعقمات الطبية”.

كما تقوم إدارة مراكز المراقبة الصحية بالتأكد من وجود شهادات التطعيم الدولية بحوزة القادمين من بلاد موبوءة، كما يتم عمل مسح صحي على عينة عشوائية من الركاب للتأكد من خلوهم الفيروسات.

وتلزم إدارة المطار شركات الطيران، باتباع الطرق المعتمدة من الصحة العالمية لرش الطائرات باستخدام مادة وقائية وذلك داخل كابينة القيادة ومخزن العفش، والتأكد من تطهيرها قبل الإقلاع إذا كان على متنها حالة مشتبه وتحويلها إلى المستشفى.

وتعمل إدارة مطار الملك عبدالعزيز الدولي منذ الساعات الأولى من اكتشاف فيروس كورونا الجديد والإعلان عنه من قبل وزارة الصحة في المملكة بتعقيم حافلات نقل المسافرين من وإلى الطائرة.

وكذلك تعقيم الطائرات بعد وصول الطائرات وقبل مغادرتها، كما يتم تعقيم صالات المطار الداخلية والدولية، إلى جانب بث إرشادات ونصائح توعوية طبية للمسافرين عبر الشاشات الإلكترونية في صالات المطار.

كما اتخذت إدارة المطار مبادرة تهدف إلى تخفيف الازدحام قدر الإمكان من خلال العمل على تخفيض عدد المسافرين دخل الحافلات أثناء نقلهم من وإلى الطائرة لترك مسافات كافية لضمان سلامتهم.

شارك برأيكإلغاء الرد