Booking.com

أصبحت إمارة دبي أكثر المدن ارتباطاً بالعالم الخارجي وفقاً لعدد مقاعد الطيران المتوافرة على الرحلات الجوية الدولية، وخلال فترة الربع الأول من العام الجاري أصبح «دبي الدولي» يوفر نحو 891 ألف مقعد أسبوعياً على رحلات الطيران التي تربط الإمارة بالعالم الخارجي وفقاً للمؤسسة الدولية المزودة لبيانات المطارات «أو أيه جي».

Dubai-International-Airport

160 اتفاقية خدمات جوية ثنائية وقعتها الهيئة العامة للطيران المدني منها 122 اتفاقية على أساس الأجواء المفتوحة

وتوفر المطارات الإماراتية نحو 1.22 مليون مقعد دولي منها 891 ألفاً لـ «مطار دبي الدولي»، ونحو 244 ألفاً لـ «مطار أبوظبي الدولي»، ونحو 91 ألف مقعد لـ «مطار الشارقة الدولي».

وبحسب البيانات حققت المطارات الثلاثة معدلات نمو كبيرة في أعداد المقاعد التي توفرها مع ازدياد الطلب على السفر، وتحول الإمارات إلى مركز عالمي للنقل الجوي بين الشرق والغرب.

وقال المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني سيف السويدي إن: «قطاع النقل الجوي في الدولة لا يخدم السوق المحلية فقط بل جميع الأسواق العالمية إذ إن جميع الرحلات التي تسيرها الناقلات الوطنية أو الشركات التي تعمل في مطارات الدولة هي رحلات دولية».

ووفقاً لجريدة الإمارات اليوم ذكر السويدي أن: «السعة الحالية المتوافرة في مطارات الدولة خصوصاً مطار دبي الدولي تدل على أن الإمارات باتت الأكثر ارتباطاً وانفتاحاً على العالم الخارجي من حيث الرحلات الجوية التي توفرها الناقلات الوطنية وشركات الطيران العالمية التي تسير رحلاتها من وإلى الدولة».

وأشار إلى أنه: «بإمكان المسافرين اليوم الوصول إلى أي مكان في العالم عبر المطارات الإماراتية من خلال نقطة واحدة أو نقطتين على أكثر تقدير».

لافتاً إلى أن: «الناقلات الوطنية توفر اليوم رحلات مباشرة إلى معظم المدن الرئيسة حول العالم، وهي تستحوذ على حصة كبيرة من سوق السفر على الرحلات الدولية».

وبين السويدي أن: «النقل الجوي في الإمارات برز خلال السنوات كواحد من أبرز القطاعات الداعمة للاقتصاد الوطني من خلال الاستثمارات الضخمة في المطارات ومرافق النقل الجوي والتوسعات المستمرة لشركات الطيران الوطنية فضلاً عن النمو المستمر في أعداد المسافرين».

لافتاً إلى الدعم الكبير الذي يوفره قطاع النقل الجوي لصناعة السياحة والتجارة وغيرهما من الأنشطة المرتبطة.

مشيراً إلى أن: «أعداد المقاعد التي توفرها المطارات أسبوعياً فضلاً عن رحلات الطيران ستشهد زيادات مستمرة خلال الفترة المقبلة».

وشدد على أن: «الدولة ماضية في توقيع المزيد من اتفاقات حقوق النقل الجوي والأجواء المفتوحة في مختلف مناطق العالم لتوسيع الروابط التجارية والسياحية ودعم الناقلات الوطنية ما يفيد الناقلات الوطنية ورجال الأعمال والشركات التجارية والسياح، ويعزز خدمات النقل الجوي، ويشجع المنافسة الحرة في الأسعار من قبل شركات الطيران مع الحفاظ على سلامة وأمن الطيران».

ولفت إلى أن: «عدد اتفاقات الخدمات الجوية الثنائية التي وقعتها الهيئة العامة للطيران المدني تجاوز الـ160 اتفاقية من بينها 122 اتفاقية على أساس الأجواء المفتوحة والحرية الكاملة».

مشيراً إلى أن: «الإمارات لديها التخطيط والموقع الجغرافي الاستراتيجي لنمو وتطوير قطاع النقل الجوي التجاري».

وارتفع عدد المسافرين عبر مطارات دبي، وأبوظبي، والشارقة الدولية إلى نحو 91.4 مليون مسافر خلال عام 2013 مقابل نحو 79.8 مليون مسافر في عام 2012.

وسجل مطار دبي الدولي الذي يعد ثاني أكبر مركز جوي في العالم من حيث حركة المسافرين الدوليين رقماً قياسياً جديداً مع بلوغ عدد المسافرين عبر المطار نحو 66.4 مليون مسافر خلال عام 2013 بزيادة نسبتها 15.2% مقارنة بعام 2012 فيما بلغت أعداد المسافرين في ديسمبر وحده ستة ملايين و47 ألفاً و126 مسافراً، وهو ما يزيد بنسبة 13.6% على ديسمبر 2012.

وأعلن مطار أبوظبي الدولي خلال العام الماضي ارتفاعاً ملموساً في حركة المسافرين خلال العام الماضي بعد أن سجل نمواً بنسبة 12.4% مقارنة بعام 2012 لتصل أعداد المسافرين عبره إلى أكثر من 16.5 مليون مسافر.

إلى ذلك استقبل مطار الشارقة الدولي خلال عام 2013 أكثر من 8.5 ملايين مسافر مقارنة بـ7.5 ملايين سجلها في عام 2012 أي بزيادة قدرها نحو مليون مسافر ونسبتها 13.15%.

وتضم الإمارات سبعة مطارات دولية، وقد تجاوز حجم الحركة الجوية من وإلى المطارات المحلية 784 ألف حركة في عام 2013، ووصل حجم أساطيل شركات الطيران الوطنية في الإمارات إلى 371 طائرة بنهاية عام 2013.

شارك برأيك