جذب معرض “البيت العتيق” في الصالة الخارجية للمغادرين بمطار الملك فهد الدولي، والذي افتتح يوم الجمعة الماضية تزامناً مع احتفالات اليوم الوطني السعودي الـ 86، ويستمر حتى 29 من ذو الحجة، حضوراً كثيفاً تنوع بين الفنانين الفوتوغرافيين والزوار والمسافرين.
ويشتمل المعرض على 28 لوحة فنية مربعة و9 لوحات بانورامية، جميعها من تنفيذ الفنان الفوتوغرافي يوسف المسعود.
وتتناول اللوحات تغطية لعدة مراحل مر عليها بيت الله الحرام، قبل التوسعة وأثناءها وعند تبديل كسوة الكعبة وأيضاً حين طواف الحجاج أثناء نزول المطر.
وتزامن افتتاح معرض “البيت العتيق” مع توقيع المسعود لكتابه المصوّر الأول الذي يحمل ذات العنوان “البيت العتيق”، ومشابهاً للمعرض في هدفه، وهو التحدي بالنسبة للمصور حيث تم تصويره بكاميرا كومباكت غير احترافية في ظروف مختلفة وهذا يعطي المصور دافعا وحماسا للإنتاج بعيدًا عن عقدة التقنية.
وقال يوسف المسعود عن اختيار ساحة مطار لتكون معرضاً للوحاته: “إن الهدف من المعرض ليس استقطاب المصورين فقط بل هو رسالة إلى جميع الفئات والأديان، والمطار خير مكان يحقق هذا الهدف لأنه سيكون متاح طوال اليوم لرؤيته”.
وأكد المسعود أنه قام بتوثيق وتصوير بيت الله الحرام أطهر البقاع على الكرة الأرضية، آخذًا على عاتقه التحدي بالتصوير بكاميرا مدمجة صغيرة في مختلف الظروف والأوقات، من قبل التوسعة وأثنائها وخلال طواف الحجاج بتنوع حالاتهم العبادية وأثناء نزول المطر، وتغيير كسوة الكعبة.
وشكر المسعود إدارة مطار الملك فهد الدولي على إتاحتهم له بإقامة معرضه على أرض المطار، ودعى جميع الفنانين بأن يحذوا نحو هذه الخطوة التي اعتبرها “فرصة ثمينة” لعرض ما يمتلكونه من فن.
وأشار إلى أنه استطاع تحقيق حلم راوده منذ 5 سنوات وهو الخروج بمشروع بأقل التقنيات الفوتوغرافية من البيئة المحلية وأن يراه أكبر عدد ممكن.