تصل أعداد المسافرين في مطار أبو ظبي الدولي ممن يحملون هواتف ذكية إلى نسبة هائلة تبلغ 84٪، وذلك وفقاً لما كشفت عنه أحدث دراسة استقصائية عالمية قامت بها شركة سيتا الرائدة عالميًا في مجال اتصالات النقل الجوي وحلول تكنولوجيا المعلومات.
يفضل المسافرون الحصول علي خدمات من خلال الوكيل فى مطار أبو ظبي الدولي
أُجري الاستطلاع للرأي لعام 2013 الذي قامت به شركة سيتا بالتعاون مع مجلة ATW في ستة من أبرز المطارات في العالم، و قد أوضح أن نسبة الركاب الذين يحملون الهواتف الذكية في هذا المطار تفوق معدل أي من المطارات الخمس الأخرى بحيث يصل المعدل العالمي إلى 76٪، وعلى الرغم من ذلك فإن مستوى الاهتمام والثقة عند الركاب في أبو ظبي في استخدام هذه الأجهزة المتطورة طوال الرحلة لا ترتفع بنفس الوتيرة ورداً على السؤال قال:” 77٪ أنهم يفضلون الذهاب إلى مكتب الخدمة للحصول على الخدمة من خلال الوكيل بدلاً من استخدامهم لهواتفهم، ويعد أكبر قلق يساور هؤلاء الركاب أنهم يخشون أن هواتفهم لن تؤدي المهمة كما يجب”.
عندما يتعلق الأمر بخدمة تسجيل المسافر فإن 87٪ أتموا إجراءات الدخول بانتظام مع وكيل في مكتب خدمة في مطار أبو ظبي، وهذا يتناقض مع المعدل العالمي البالغ 51٪، وتقريباً فإن غالبية الركاب الذين تصل نسبتهم إلى 94% يحصلون على بطاقات الصعود إلى الطائرة من مكتب الخدمة في المطار بدلاً من أكشاك تسجيل الدخول أو الطباعة في المنزل أو باستخدام هواتفهم المحمولة.
ولقد صرح أحمد الهدابي الرئيس التنفيذي للعمليات بمطار أب وظبي الدولي قائلاً: ” ومع ارتفاع نسبة مالكي الهاتف الذكي بين مسافرينا في مطار أبوظبي الدولي ما زالت هناك فرصة لاستكشاف وزيادة الوعي تجاه الفوائد الممكنة لاستخدام هذه الهواتف أثناء السفر لقد بدأنا في مطار أبو ظبي الدولي بتقديم خدمات الهاتف المحمول في عام 2012 مع التركيز على جعل رحلة الركاب أكثر سهولة، ومنذ ذلك الحين أصبح استخدام الركاب في تزايد مستمر، وعلاوة على ذلك، فإن الاستخدام المنخفض يعكس التفضيل الإقليمي للحصول على الخدمة بشكل شخصي بدلاً من الحصول عليها من الهاتف المحمول أو عبر الإنترنت، وبخاصة بين المسافرين من الأجيال الأكبر سناً”.
ولقد صرح هاني الأسعد رئيس سيتا في الشرق الأوسط والهند وأفريقيا قائلاً: “ويؤكد استطلاع هذا العام مرة أخرى أن الركاب في مطار أبو ظبي الدولي يفضلون الخدمة الشخصية عند تسجيل المسافر، ومع ذلك فإنهم يرغبون في استخدام خدمات الهاتف النقال وخاصة للحصول على معلومات حول رحلتهم وموقع أمتعتهم، وتوفر الهواتف الذكية القدرة الدائمة على تزويد المسافرين المتصلين بالخدمة بالمعلومات والتحديثات أثناء تواجدهم في المطار، وطوال رحلتهم”.
يشير الاستطلاع الذي قامت به شركة سيتا أن المسافرين في مطار أبو ظبي حريصون جداً على استخدام هواتفهم المحمولة للحصول على الخدمات على متن الطائرة، ويعد توفير خدمة الترفيه أكثر الاستخدامات شيوعاً حيث ذكر 94٪ أنهم سيستخدمون هذه الخدمة على عكس ما أوضحه المعدل العالمي البالغ 85٪ كما يُعرب نحو ثلثي الركاب عن اهتمامهم بالحصول على رسائل البريد الإلكتروني، ومعلومات الطيران، والمكالمات الهاتفية على متن الطائرة.
صدرت هذه النتائج الرئيسية من استطلاع الرأي السنوي الثامن حول اتجاهات تكنولوجيا المعلومات لدى مسافري النقل الجوي، والذي قامت به شركة سيتا بالتعاون مع مجلة ATW، حيث أُجريت مع عينة من 299 مليون مسافر الذين يمرون عبر ستة من أبرز المطارات في العالم مطار أبو ظبي الدولي، ومطار بكين كابيتال الدولي، ومطار تشاتراباتي شيفاجي الدولي، ومطار مومباي، ومطار فرانكفورت الدولي، ومطار GRU ساو باولو الدولي، وهارتسفيلد جاكسون أتلانتا.
وشملت الدراسة 2489 راكباً من أكثر من 70 بلداً شمل الاستطلاع مزيجاً من رجال الأعمال والسياح علاوة على المسافرين بشكل دوري ومتكرر إلى الأماكن المختلفة.
