كشف عبد الحميد أبا العري مدير إدارة مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة عن وصول 3756 رحلة طيران حتى أمس الأول نقلت على متنها 801241 حاجا من خارج المملكة إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة.
وأضاف أبا العري أن إدارة المطار جندت كل طاقاتها البشرية لخدمة ضيوف الرحمن.
وقال: “يضم مطار الملك عبد العزيز الدولي مستوصفاً طبياً يقدم خدماته على مدار الساعة للمسافرين وموظفي المطار, وفي حالات الحوادث يتولى المستوصف مسؤوليات الاستجابة الفورية لمواجهتها, وذلك بتقديم الرعاية الطبية للمصابين, وقد أعد المستوصف بحيث يمكنه التعامل مع 350 مصاباً في آن واحد كما جهز بوحدة طبية متنقلة للتوجه الفوري إلى مواقع الحوادث, ويضم غرفة عمليات للطوارئ ووحدة عناية مركزة ووحدة مراقبة للقلب إضافة إلى المختبر وغرفة الأشعة والتحاليل, ويعمل في المستوصف فريق من الأطباء المتخصصين فضلاً عن كوادر طبية مؤهلة كما يضم المطار مستوصفاً ثانياً في الصالة الشمالية تابع لإدارة المطار كما يضم مستوصفاً ثالثاً في الصالة الجنوبية, ويعمل كل منهما على مدار الساعة, ومستوصفاً رابعاً في مجمع صالات الحج والعمرة تابع لوزارة الصحة ويعمل خلال موسم الحج والعمرة”.
وتابع مدير إدارة مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة: “تضم المرافق الرئيسية في المطار الصالة الجنوبية وهي أكبر صالات مطار الملك عبد العزيز الدولي المخصصة لرحلات الخطوط الجوية العربية السعودية والناقلات الوطنية الأخرى مثل ناس, وقد خصص الجانب الشرقي من الطابق الأول منها للمسافرين المغادرين على الرحلات الدولية بينما خصص الجانب الغربي للمسافرين المغادرين على الرحلات الداخلية, وتتم خدمات القدوم للرحلات كافة بالطابق الأرضي الذي يرتبط بالطابق العلوي بسلالم متحركة ومصاعد كهربائية, ويتبع الصالة الجنوبية صالة أخرى خاصة بكبار الشخصيات VIP ملاصقة للصالة الجنوبية من الناحية الشرقية ولها مدخل مستقل, وتحتوي على جميع المتطلبات الأمنية والتشغيلية علاوة على صالتين للدرجة الأولى أحدهما في منطقة المغادرة الدولية والأخرى في منطقة المغادرة الداخلية وتسميان قاعة الفرسان, وتدار من قبل الخطوط الجوية العربية السعودية ولا يقتصر استخدام القاعتين على ركاب الدرجة الأولى بل أيضا الركاب الذين يحملون بطاقة الفرسان التي تصدرها الخطوط السعودية وفق شروط محددة”.
وكان عبد الحميد أبا العري مدير إدارة مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة كشف عن تضاعف أعداد الحجاج القادمين من الخارج في 71 عاما لأكثر من 75 ضعفا حيث كان عدد الحجاج القادمين من الخارج في عام 1360هـ 23,863 حاجا في حين بلغ 1,799,601 حاجا في عام 1431هـ.
وفي سياق متصل أعلنت الخطوط السعودية في بيان أمس أنها حققت خلال عام 2012م معدلاً جديداً لنقل الركاب بلغ 24,328,157 راكباً على رحلاتها الداخلية والدولية, وهو الذي يُعد الأعلى منذ تأسيس “السعودية” قبل نحو 70 عاماً كما يزيد بواقع مليوني و851 ألفاً و870 راكباً مقارنةً بما تم نقله خلال عام 2011م بزيادة بلغت 13,28 في المائة منها 14,183,500 راكباً على القطاع الداخلي بزيادة 2,063,371 راكباً مقارنةً بما تم نقله في 2011م بنسبة بلغت 17 في المائة, و10,144,657 راكباً على القطاع الدولي بزيادة 788,499 راكباً مقارنةً بما تم نقله في 2011م بنسبة زيادة بلغت 8.43 في المائة.
وأرجعت الخطوط السعودية تلك الزيادة الكبيرة في معدل نقل الركاب على القطاع الداخلي مقارنةً بعام 2011م التي تزيد على مليوني راكب خلال عام واحد فقط إلى النمو المتواصل في حركة النقل الجوي والإقبال على السفر جواً بين مختلف مناطق المملكة.