وقعت شركة طيران أديل التابعة لمجموعة الخطوط السعودية اتفاقية شراكة مع “ويجو” محرك البحث الأضخم للسفر في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لإتاحة الفرصة أمام المستخدمين لحجز رحلاتهم الجوية لدى طيران أديل مباشرة عبر منصة ويجو.

وتمثل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سوقًا رئيسية لشركة ويجو، لا سيما أنها تسجل دائمًا أكبر عدد من عمليات البحث على موقعها، وتُعد طيران أديل إحدى أسرع شركات الطيران نموًا في قطاع الرحلات الجوية منخفضة الأسعار في المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط، كما تواصل توسعها على مستوى المنطقة.

وتدير طيران أديل حاليًا رحلات إلى 17 وجهة محلية في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية وستة في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.

واعتبارًا من يونيو، ستضاعف شركة الطيران تواجدها الدولي ثلاث مرات مع 12 وجهة إضافية في أوروبا والشرق الأوسط، تشمل رودس وهيراكليون في اليونان؛ سراييفو (البوسنة)؛ لارنكا (قبرص)، تيفات (الجبل الأسود)؛ إزمير وأنطاليا وبودروم وطرابزون في تركيا؛ باكو (أذربيجان)؛ تبليسي (جورجيا) وشرم الشيخ (مصر).

وتتضمن هذه الشراكة إضافة جميع رحلات طيران أديل إلى موقع ويجو، وتمكين المستخدمين من حجز رحلاتهم بصورة مباشرة لدى شركة الطيران، وتأتي هذه الخطوة تماشيًا مع سعي ويجو لتزويد مستخدميها بخيارات واسعة من شركات الخطوط الجوية من خلال إضافة رحلات طيران أديل إلى محفظتها.

ويستفيد مستخدمو موقع ويجو من عروض رحلات طيران أديل، التي سيتم الإعلان عنها في جميع قنوات التسويق لدى ويجو، مع تمكينهم من تصفح أفضل العروض التنافسية وحجز الرحلات عبر الإنترنت.

ويشهد طيران أديل حوالي 10 آلاف عملية حجز شهريًا وتُظهر بيانات ويجو أن أعلى عدد من الباحثين عن رحلات إلى المملكة العربية السعودية يتركّزون في مصر، الهند، الكويت، الإمارات، السودان، عُمان، تركيا، الأردن، المغرب وقطر.

وأوضحت البيانات أن 79% من المسافرين يقيمون في وجهات سفرهم لمدة تصل إلى ثلاثة أيام، في حين يقيم باقي المسافرين لمدة 12 يومًا أو أكثر.

وتضمّ “ويجو” مواقع إلكترونية مختصة بالسفر حائزة على جوائز مرموقة، فضلاً عن تطبيقات رائدة للمسافرين المقيمين في دول الشرق الأوسط، وآسيا، والمحيط الهادئ.

وتعدّ “ويجو” من أكثر محركات البحث تطورًا وسهولة في نفس الوقت، وتمنح مستخدميها مزايا خاصة تمكنهم من عقد مقارنات موضوعية وفورية بين كافة العروض المتاحة في الأسواق المحلية والعالمية والتي تقدمها مئات الفنادق، وشركات الطيران، ومواقع السفر الإلكترونية.

شارك برأيكإلغاء الرد