ارتفع عدد المسافرين عبر “مطار أبوظبي الدولي” إلى مليون و 564 ألفا و 266 مسافرا خلال شهر يناير 2014 بزيادة 5 .14 في المائة مقارنة بمليون و 366 ألفا و 433 مسافرا خلال نفس الشهر من عام 2013.
وسجلت حركة الطائرات زيادة بنسبة 7.7 في المائة مقارنة مع نفس الشهر من العام الماضي لتسجل 11 ألفا و 972 حركة.
وقال المهندس أحمد الهدابي الرئيس التنفيذي للعمليات في “مطارات أبوظبي” في تصريح له بهذه المناسبة أن نمو عدد المسافرين في “مطار أبوظبي الدولي” لا يزال يعد عاملا إيجابيا على مستوى قطاع الطيران دوليا، وتؤكد الزيادة المستمرة في تدفق المسافرين على أهمية إستراتيجية التوسع التي يتبعها المطار لتلبية الطلب على المطار من مختلف أنحاء العالم.
وأضاف أنه مع بناء مبنى المطار الجديد في الوقت المحدد له ستوفر مطارات أبوظبي المزيد من البنية التحتية ذات المستوى العالمي لخدمة إمارة أبوظبي مع حلول عام 2017.
وأظهر نشاط “حركة الشحن” زيادة ملموسة حيث تمت مناولة 58 ألفا و 114 طنا في مطار العاصمة بزيادة 9 .18 في المائة في يناير 2014 مقارنة مع نفس الشهر من العام الماضي.
وشملت المسارات الخمس الأوائل في “مطار أبوظبي الدولي” خلال شهر يناير لهذا العام بانكوك وجدة والدوحة ومانيلا ولندن هيثرو.
وجدير بالذكر أن “مطار أبوظبي الدولي” هو مطار يقع في إمارة أبوظبي، ويبعد مسافة ليست بالطويلة عن العاصمة، ويعد هذا المطار مركز لعمليات طيران الإتحاد الذي تمتلكه حكومة أبوظبي، وتم تقييم المطار من قبل سكاي تراكس، وتم تصنيفه بثلاث نجوم.
تم في أواخر الستينات بناء مطار في منطقة البطين إلا أنه وبحلول نهاية عام 1970 كان التطور والازدهار يمضي قدماً وبخطى حديثة في المنطقة في حين أصبحت منطقة أبوظبي مدينة كبيرة تزحف حدودها ممتدة حتى البطين، وقد أصبح من الواضح أن هناك حاجة لمطار آخر يقع بعيداً عن المناطق التجارية والسكنية، ويكون مجهزاً لاستيعاب حجم الركاب والبضائع المتزايدة في العقود المقبلة.
تم افتتاح المطار الحالي الذي تم إنشاؤه على البر الرئيسي في عام 1982 في موقع قريب من الطريق الرئيسي الذي يربط بين أبوظبي ودبي يبعد حوالي 30 كيلومتراً من المدينة الحالية سريعة النمو والتوسع.
لقد صمم المطار من قبل “إيربورت دوباري وهو من المسئولين عن مطار شارل ديفول في باريس، وكان مطار أبو ظبي الدولي الجديد قد بنى آنذاك بحيث يستوعب ما مقداره خمسة ملايين راكب في السنة كحد أقصى إلا أنه وبحلول منتصف التسعينات كان قد أصبح هناك حاجة لمزيد من التوسع فتم بناءاً على ذلك توسيع مبنى صالة الركاب كي تستوعب العدد المتزايد من المسافرين.