كشف نبيل سلطان نائب رئيس أول “طيران الإمارات” لدائرة الإمارات للشحن الجوي أن سعة الشحن الجوي في طيران الإمارات ستصل إلى 2.5 مليون طن من الشحن بحلول عام 2020 مقارنة مع 1.8 مليون طن حاليا.

عمليات الإمارات للشحن الجوي تحقق نموا سنويا يتجاوز 10%

ووفقاً لصحيفة البيان أكد نبيل سلطان أن عمليات الإمارات للشحن الجوي تحقق نموا سنويا يتجاوز 10% سنويا، وهي نسبة حافظت عليها الشركة حتى خلال فترة الانكماش الاقتصادي الذي بدأ في العام 2008 موضحا أن موقع دبي الجغرافي وامتلاكها للبنية التحتية العالية جعل منها مركزا عالميا للخدمات اللوجستية.

وقال سلطان أن الشركة باتت جاهزة تماما لنقل عملياتها إلى “مطار آل مكتوم” حيث ستتسلم مبنى الشحن الجديد الخاص بها خلال الأيام المقبلة لتبدأ بعدها فترة الاختبارات وصولا إلى مايو المقبل موعد التشغيل الفعلي للمرحلة الأولى من مباني الشحن الخاصة بالناقلة، والتي تبلغ طاقتها نحو 750 ألف طن.

وتوقع أن تحافظ أسعار الشحن الجوي على استقرارها خلال الفترة المقبلة خصوصا أن الصناعة مرت بفترة عصيبة شهدت خلالها تراجعا في أعمال الشحن الجوي في مختلف أسواق العالم.

وأشار إلى أن أسطول الإمارات للشحن الجوي يتألف اليوم من 12 طائرة يرتفع إلى 14 في العام المقبل حيث يتوقع أن تتسلم الشركة طائرتي شحن من طراز بوينغ 777 موضحا أن الأسطول يتألف من 10 طائرات من طراز بوينغ 777 وطائرتين من طراز بوينغ 747 .

وتفصيلاً قال عن آخر التطورات في عمليات الشحن الجوي: “وصلنا حاليا إلى الطاقة القصوى للشحن في مطار دبي الدولي، والبالغة 1.2 مليون طن سنويا، وهذه لم تعد تكفي عمليات الإمارات للشحن الجوي مع دخول المحطات والأسواق الجديدة، وعودة النمو الاقتصادي للقارة الأوروبية، والتوسع الكبير في شبكة طيران الإمارات، وبات خيار التوسع لا مفر منه.

وعن انتقال الإمارات للشحن الجوي إلى مطار آل مكتوم قال: “ستتملك طيران الإمارات 6 قطع أراض هناك لإنشاء مباني الشحن الخاصة بها، والمرحلة الأولى ستبدأ تشغيلها في مايو المقبل بطاقة تصل إلى 750 ألف طن من الشحن، وسيبدأ تجهيز المرافق الأخرى تباعا حتى عام 2020 وصولا إلى 2.5 مليون طن من الشحن سنويا”.

وتوقع معدل نمو الشحن الجوي في طيران الإمارات 2013-2014 حيث قال: “حققنا العام الماضي نموا بواقع 16% في كميات الشحن، ونتوقع خلال العام الجاري نموا يصل إلى 10%”.

وعن أولويات طيران الإمارات قال: “نضع أولوياتنا في المحافظة على جودة الخدمات التي نقدمها للعملاء في مختلف دول العالم كشركة هي الأكبر في الشحن الجوي على مستوى العالم نركز على توسيع عملياتنا، والوصول إلى أسواق ومحطات جديدة واستشراف الفرص أين ما وجدت”.

وعن الوجهات الجديدة للشحن في قال: “افتتحنا العام الماضي 4 وجهات للشحن، وهي هانوي في فيتنام، وكانو في نيجيريا، وشيكاغو الأمريكية إضافة إلى الأكوادور، وخلال العام الجاري نعتزم افتتاح محطات في الأمريكيتين الشمالية والجنوبية إضافة إلى أمريكا الوسطى، ومنها اطلنطا في الولايات المتحدة فضلا عن محطات في الشرق الاقصى”.

وعن أسعار الشحن الجوي أوضح: “مرت صناعة الشحن الجوي بفترة صعبة خلال الأعوام الماضية مع تراجع حركة التجارة العالمية، وهذا يعني أن الأسعار بقيت مستقرة، ونتوقع استمرار هذا الاتجاه خلال العامين الجاري والمقبل رغم النمو الاقتصادي والتجاري للقارة الأوروبية”.

شهدت الإمارات للشحن الجوي خلال السنة المالية 2012- 2013 نمواً قوياً حيث تجاوزت عائداتها مستوى العشرة مليارات درهم للمرة الأولى لتسجل 10.3 مليارات درهم بنمو نسبته 8% عن السنة السابقة.

وارتفعت الكميات التي نقلتها الشركة بنسبة 16% إلى 2.1 مليون طن في وقت تشهد أسواق الشحن تراجعاً وانكماشاً ما يظهر قدرتها على تنمية العائدات رغم الظروف السائدة، وتراجعت حصيلة الشحن هذا العام لكل طن كيلومتري بنسبة 6%.

وتلعب عائدات الإمارات للشحن الجوي التي ساهمت بنسبة 15% من إجمالي عائدات الناقلة المتأتية من النقل خلال السنة المالية دوراً مهماً في تنمية عمليات طيران الإمارات، وبلغ عديد أسطول الإمارات للشحن الجوي في نهاية السنة المالية 10 طائرات.

شارك برأيكإلغاء الرد