Booking.com

أعلنت الإدارة العامة للطيران المدني أن حركة “مطار الكويت الدولي” سجلت نموا بنسبة 5% بمجموع عدد الركاب القادمين والمغادرين في مارس الماضي ليبلع إجمالي عدد الركاب 769005 ركاب مقارنة بـ 735168 راكبا في الشهر ذاته من عام 2013.

مطار-الكويت-الدولي

769 ألف مسافر عبر “مطار الكويت الدولي” خلال شهر مارس 2014

وقالت الإدارة ضمن نشرتها الإحصائية الشهرية التي صدرت أمس عن شهر مارس الماضي أن عدد الركاب القادمين إلى المطار بلغ 404415 راكبا في مارس الماضي مقابل 397997 راكبا في مارس 2013 في حين بلغ عدد الركاب المغادرين من المطار في مارس الماضي 364590 مقابل 337171 راكبا في مارس 2013.

وذكرت أن إجمالي عدد رحلات الطائرات التجارية المشغلة من مطار الكويت الدولي واليه خلال شهر مارس الماضي بلغ 7245 رحلة مقارنة بـ 6797 رحلة في مارس من عام 2013.

وأضافت الإدارة أن الحجم الإجمالي للشحن الجوي عبر مطار الكويت الدولي بلغ 16745478 كيلوغراما في شهر مارس الماضي مقارنة بـ 16304646 كيلوغراما في مارس من عام 2013.

جدير بالذكر أن حركة مطار الكويت الدولي سجلت خلال عام 2013 زيادة نسبتها 6% بمجموع ركاب القادمين والمغادرين بلغ 9376618 بالمقارنة مع عددهم في عام 2012.

وأضافت الإدارة ضمن نشرتها الإحصائية السنوية أن عدد الركاب القادمين إلى المطار بلغ 4717532 في 2013 مقابل 4483141 راكبا في 2012 أي بزيادة قدرها 5%.

وذكرت أن عدد الركاب المغادرين من المطار في 2013 بلغ 4659086 مقابل 4394742 راكبا في 2012 أي بزيادة قدرها 6%.

وأشارت إلى أن إجمالي عدد رحلات الطائرات التجارية المشغلة من وإلي مطار الكويت الدولي خلال عام 2013 بلغ 78135 رحلة بزيادة نسبتها 3% بالمقارنة مع عام 2012 عندما بلغ عدد الرحلات 75588 رحلة.

وأوضحت أن القطاعات الخليجية استحوذت على أعلى نسبة من إجمالي حركة الركاب حيث سجلت 46.4% تلتها القطاعات العربية بـ 20.6% ثم الآسيوية بـ 21.9% فالقطاعات الأوروبية والأمريكية والإفريقية بـ 11.1%.

وقالت انه: “ضمن إطار سياسة فتح الأجواء أمام شركات الطيران العالمية قدمت الإدارة العامة للطيران المدني التسهيلات، وحفزت شركات الطيران العالمية على التشغيل إلى مطار الكويت”.

وجدير بالذكر أن مطار الكويت الدولي يقع في محافظة الفروانية في الكويت على بعد 15.5 كيلومتر جنوب مدينة الكويت، وقد تم البدء في تأسيسه عام 1961 تحت اسم مطار المقوع.

ومر على مدى السنوات بتطويرات عديدة منها إضافة مدرج ثاني، وبرج تحكم جديد، ومبنى ثاني للركاب، ومحطة بضائع، وأنظمة رإدارية متطورة، وفندق للركاب العابرين إلا إن المطار تعرض لعملية تخريب واسعة من قبل القوات العراقية أثناء فترة احتلال الكويت في عامي 1990 و1991.

وعلى إثر التجديدات التي جرت على مرافقه بعد تحرير الكويت تم إلغاء مبنى الركاب القديم، والتركيز على المبنى الأكبر حيث تم إضافة مرافق السوق الحرة، ومع مطلع القرن الحادي والعشرين تمت توسعة المطار بإضافة مركز تجاري، ومواقف سيارات جديدة، ومناطق جديدة لوزن الأمتعة.

كما تم في عام 2008 افتتاح مبنى لحركة الطيران العام تم تحويله فيما بعد لخدمة رحلات الخطوط الجوية الوطنية حيث تم تغيير اسم المبنى إلى مبنى الشيخ سعد.

شارك برأيك