كشفت شركة الاتحاد للطيران أمس، عن نتائجها المالية لعام 2016، مسجلة خسارة صافية بلغت 1.87 مليار دولار بالرغم من تحقيق عوائد بلغت 8.36 مليار دولار.
وقد أدت تكاليف خفض القيمة المتكبدة لمرة واحدة وخسائر التحوط لتقلبات أسعار الوقود إلى التأثير سلباً في نتائج الأداء القوي في أعمال شركة الطيران الأساسية.
وفي هذا الشأن، قال بيتر بومغارتنر الرئيس التنفيذي لشركة طيران الاتحاد: “نعمل في قطاع يتسم بزيادة مفرطة في الطاقة الاستيعابية، وتناقص حجم السوق في الوجهات الرئيسية، إلى جانب تغير سلوك العملاء حيث يؤثر الاقتصاد العالمي الضعيف على شهية الإنفاق”.
وتابع: “تظل استجابتنا لتلك التحديات متمثلة في الابتكار والتجديد، الأمر الذي يمنحنا ميزة تنافسية، حيث نسعى للاستفادة المثلى من الفرص التي تتاح لنا في ظل تلك البيئة المتغيرة، وعلى الصعيد التشغيلي، حققنا أداءً جيداً خلال 2016، فقد حافظنا على مستويات معدلات الإشغال حتى مع زيادتنا للطاقة الاستيعابية”.
وحققت أعمال الشركة الأساسية عوائد مسافرين مستقرة بلغت 4.9 مليار دولار ومعدلات إشغال بنسبة 79% خلال العام، في حين نقلت الشركة أعداداً قياسية من المسافرين بلغت 18.5 مليون مسافر.
وزاد عدد المقاعد المتوافرة للكيلومتر بنسبة 9% لتصل إلى 113.9 مليون، وانخفضت معدلات العائد بنسبة 8% في ظل الضغوط الناجمة عن زيادة الطاقة الاستيعابية في الأسواق والمناخ الاقتصادي العالمي الصعب، غير أن ذلك الانخفاض قد تم تعويضه جزئياً نتيجةً لانخفاض تكاليف الوحدات بنسبة 11%.
