Booking.com

تجهز المنطقة التاريخية في جدة والمعروفة بـ “جدة التاريخية” نفسها لاستقبال زوارها مع بداية العام الهجري الجديد بمنظومة من البرامج والفعاليات الممزوجة باستخدام الوسائل التقليدية في التنقل داخل ردهات الحي التاريخي.

جدة التاريخية

الانتهاء من المرحلة الأولى لتطوير وتهيئة المنطقة التاريخية في جدة

وقال ملاك محمد باعيسى عمدة حي الشام والمظلوم إنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى لتطوير وتهيئة المنطقة التاريخية في جدة البالغ مساحتها كيلو متر مربع لاستقبال الزوار وطلاب المدارس والسياح مع بداية العام الهجري الجديد.

وأوضح إن المنطقة التاريخية ستستقبل زوارها عبر مسارين سياحيين الأول من باب شريف إلى بيت نصيف, والمسار الثاني من شارع قابل إلى سوق العلوي وهي مجهزة ومطورة إذ سيتم توفير وسائل نقل تقليدية مثل الحنطور وسيارتين جولف كهربائية سياحية تستوعب كل منها 14 راكبا تجوب المسارين لسياح المدارس وكبار السن.

وشملت المرحلة الأولى جهودا جبارة من قبل الأمانة وشركة الكهرباء والشركة الوطنية للمياه والشركة السعودية للاتصالات وإدارة الإنارة في الأمانة وبتوجيه من محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد لترميم وتحسين واجهات البنايات في المنطقة التي على المسار, وكذلك رفع مستوى النظافة ومكافحة القوارض وتهيئة المنطقة لتوفير الجو المناسب للزوار والسياح.

كما تم منع دخول السيارات في المنطقة عدا سيارات النظافة والطوارئ مقابل توفير مواقف جانبية لسكان المنطقة حتى تسير وسائل التنقل البديلة بكل سهولة كما تم القضاء على 80 في المائة من المياه المتساقطة من المكيفات التي كونت بركة مياه نقالة لحمى الضنك وأثرت على البنية التحتية وسكان المنطقة في حدود المسار السياحي وما زال العمل مستمرا للقضاء على مياه البرك في الشوارع المجاورة داخل المنطقة والبدء في المرحلة الثانية, وذلك بتعاون بين الوزارات والأمانة في تطوير المنطقة بوقت قياسي استعدادا لاستقبال المهرجانات وفعاليات على مستوى المنطقة حيث قامت شركة الكهرباء والاتصالات بإزالة الأسلاك المتناثرة التي شوهت البنايات, وإضافة إنارة بأشكال تقليدية في الشوارع كذلك تحسين الصرف الصحي والمجاري وصيانة غرف التفتيش، كما قامت شركة النظافة بزيادة حملات النظافة وعدد الحاويات.

وأشار باعيسى إلى أن هناك ثلاثة منازل جاهزة لاستقبال الزوار بالتنسيق مع مُلاكها كما أن العمل قائم على تطوير منازل أخرى في المنطقة للسماح للزوار بزيارتها مع توفير مقهى كبير وتقليدي في المنطقة إضافة إلى إقامة متاحف شخصية في المنازل.

وقال:”نحن بصدد الانتهاء من إنشاء مكتبة جدة التاريخية، حيث ستضم جميع الخرائط والكتب والروايات والقصائد التي تعنى في المنطقة وتصبح متاحة للجميع للقراءة سواء إلكترونيا أو في موقع المكتبة”.

وحول تكاثر العمالة المخالفة وإقامتها في المنطقة قال إن 30 في المائة من العمالة المخالفة خرجت من المنطقة خلال الأشهر الثلاثة الماضية التي كان معظمها يصلون إلى الحي من أحياء مجاورة والعمل مستمر على إخراج الباقي، مبينا أن المنطقة الآن أصبحت أكثر آمانا.

وقال إن هناك رحلات سياحية باجتهادات شخصية من أبناء المنطقة بالتنسيق مع مكتب العمدة لزيارة المنطقة، بمعدل من أربع إلى خمس زيارات شهرياً للمنطقة إضافة إلى المقاعد التي أقامها بعض الشباب أيضا باجتهادات شخصية وهي مقاعد تحافظ على الطراز الحجازي بكل إمكاناته لاستقبال الزوار.

شارك برأيك