دعا الملتقى الثاني للمتاحف الخاصة الذي اختتم أعماله في المدينة المنورة أخيرا إلى إقامة دورات تدريبية متخصصة لتأهيل أصحاب المتاحف وتطوير قدراتهم في مجال العرض المتحفي, وصيانة القطع التراثية, وإدارة الزوار, واستطلاع الخبرة الخارجية من خلال إشراك أصحاب المتاحف في زيارة متاحف خارجية, والاشتراك في البرامج التي يعقدها قطاع الآثار والمتاحف لمنسوبي القطاع بالتعاون مع المتاحف العالمية.
وتضمنت توصيات الملتقى المطالبة بإتاحة حصول أصحاب المتاحف الخاصة على مواقع في مقرات التراث العمراني بعد اكتمال تأهيلها, ومواصلة العمل لإيجاد صندوق لتقديم الدعم لأصحاب المتاحف الخاصة, وتوجيه أصحاب المتاحف الخاصة إلى إقامة المتاحف النوعية.
وأهاب الملتقى بأصحاب المتاحف الخاصة تسجيل مقتنياتهم التراثية في السجل الوطني للآثار, والمساعدة على إصدار نشرة ودليل لكل متحف, ودعم المتاحف الخاصة للحصول على العمالة التي يحتاج إليها المتحف, وتنسيق فروع الهيئة بالمناطق مع البلديات لتحسين وتأهيل مواقع المتاحف, والعمل على استكمال وضع لوحات إرشادية للمتاحف الخاصة, وإشراك أصحاب المتاحف الخاصة في مهرجانات المناطق من خلال فروع الهيئة, وتوظيف المتاحف الخاصة كمنافذ لبيع المنتجات الحرفية والتذكارات السياحية والتراثية, وتفعيل لجان المتاحف بالمناطق حتى يصدر نظام الجمعيات, وتصنيف المتاحف الخاصة وفقاً لنظام الآثار الجديد, والتواصل مع البنك السعودي للتسليف والادخار لدراسة تعديل الشرط الخاص بتحديد الحد الأقصى للحصول على قرض إلى 70 عاماً.