عثر علماء الآثار في بيرو على مقبرة ملكية تحوي كنوزا أثرية ومومياوات لسيدات يعود تاريخها إلى ما قبل 1200 عام.

الاكتشاف الأثري سيلقي الضوء على حضارة الواري

ومن الممكن أن تسلط هذه المقبرة التي عثر عليها شمالي العاصمة ليما الضوءَ من جديد على إمبراطورية الواري التي كانت تحكم منطقة جبال الأنديز قبل ظهور حضارة الإنكا.

ووجد داخل تلك المقبرة ما يربو على 60 هيكلا عظميا بما فيها جثث لثلاث ملكات من شعب الواري جرى دفنهن إلى جانب الحليّ من الذهب والفضة وألواح الخزف المطلي ببراعة.

وكان عدد من تلك الجثث مدفونا في وضعية الجلوس, وهو ما يشير إلى كونهن تابعات للعائلة المالكة فيما يقول خبراء الآثار إن المقبرة وجدت في منطقة قلعة “إل كاستيّو دي هوارمي”, والتي تقع على بعد 280 كيلومترا تقريبا شمالي ليما.

وقد أمضى علماء الآثار شهورا يعملون بسرية على الحفر داخل غرف الدفن تلك, وسط مخاوف من أن يكشف اللصوص أمرَ تلك المقبرة ويقوموا بنهبها.

يذكر أن حضارة شعب الواري شهدت ازدهارا ما بين القرنين السابع والعاشر الميلاديين حيث قامت بغزو كل ما يعرف الآن ببيرو, وذلك قبل أن يصيبها تدهور مفاجئ غريب.

شارك برأيكإلغاء الرد