أوضح مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالإحساء علي بن طاهر الحاجي أن متحفاً سيقام في متنزه الملك عبدالله البيئي بمدينة الهفوف، وسيرى النور في غضون عامين بكلفة متوقعة تبلغ 45 مليون ريال.

180 مليون ريال سنوياً إيراد متوقع لقطاع السياحة بالاحساء

كما كشف عن أن الخطة التنفيذية لفرع السياحة بالإحساء الممتدة من 2012 -2014م تتوقع أن يبلغ الدخل السنوي للقطاع السياحي من جميع أنواع الرحلات 180 مليون ريال.

وأكد أن هذا المتحف يأتي ضمن برنامج الهيئة العامة للسياحة والآثار لتطوير وإنشاء المتاحف بالمملكة.

مشيراً إلى أن الهيئة قامت بتصميم هذا المتحف ليُكمل مسيرة المتحف الوطني للآثار القائم بحلته العصرية، وبتقنيات وطرق عرض تواكب التطورات والمستجدات التقنية.

وأضاف الحاجي الذي كان يتحدث في أمسية أقامها فرع جمعية المهندسين بالاحساء في مقر الغرفة التجارية بحضور مستثمرين ومهتمين بالشأن السياحي: “أن هناك اهتماماً كبيراً من الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار لتكون الأحساء وجهة سياحية رائدة في المملكة اعتماداً على مواردها البشرية والطبيعية والتراثية والثقافية، وأن يكون قطاع السياحة في المحافظة قطاعاً ذا منافع اقتصادية واجتماعية مستدامة”.

واستطرد شارحاً مكامن القوة في الاحساء في الجانب السياحي معتبراً أن موقعها الجغرافي، والتنوع الطبيعي، وغنى تاريخها الثقافي مع احتضانها لأكبر شركات نفط عالمية، ووجود شاطئ العقير، وإطلاق شركته كلها مكامن قوة معتبراً أن الاستثمار في مجال الإرشاد السياحي وتنظيم الرحلات فرصاً مغرية لأبناء الأحساء.

وأضاف: “أن لموقع الأحساء الجغرافي المميز فإنها تستهدف أسواقاً عديدة في الجانب السياحي، ومنها مدن ومحافظات المنطقة الشرقية والعاصمة الرياض، وكذلك دول مجلس التعاون الخليجي التي ترتبط بهم بطرق دولية ولقربها منهم”.

وأضاف: “كما تضم أنماطاً سياحية مختلفة ففيها 25 حرفة، وتضم 30 موقعا تراثيا وتاريخيا، وتضم أكبر واحة نخيل في العالم، واحتضانها لأكبر مشروع استثماري في المملكة متمثلاً في مشروع شاطئ العقير كما أن سياحة التسوق، والمغامرات، والأعمال أنماطاً لها حضور كبير في المحافظة”.

لافتاً إلى وجود مهرجانات سياحية سنوية بالتعاون مع الشركاء من القطاعين العام والخاص كأمانة الأحساء والغرفة التجارية ومركز التنمية الاجتماعية، وجامعة الملك فيصل، ومن أبرز تلك المهرجانات أبرزها مهرجان سوق هجر، وكلنا منتجون، ومهرجان ريف الأحساء، ومهرجان النخيل والتمور، ومهرجان الأحساء للتسوق والترفيه وغيرها.

ولفت إلى حرص واهتمام الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الاحساء رئيس مجلس التنمية السياحية بالمحافظة على المضي بقطاع السياحة قدماً، وتنظيم العديد من الفعاليات سياحية التي تحدث حراكاً في المجتمع وتوفر فرص عمل للشباب.

وأشاد بجهود أمانة الأحساء على ما يقومون به من جهد لتطوير البنى التحتية، وإقامة المشاريع التي تخدم السياحة، ومن ذلك مشروع تطوير جبل الشعبة (والذي دشن بدء أعماله صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية )، وتطوير وسط الهفوف.

وأشار إلى أن الأحساء تضم 5 فنادق مختلفة الدرجات، و54 وحدة سكنية مفروشة، وعدد 2 موتيلات، و35 وكالة سفر وسياحة، و12 منظم رحلات سياحية، و22 مرشدا سياحيا، و13 متحفا خاصا منه 8 متاحف مرخصة.

واستعرض الحاجي في ختام محاضرته الخطة التنفيذية لفرع السياحة بالاحساء الممتدة من 2012 -2014م تتوقع أن يرتفع عدد الرحلات السياحية الوافدة إلى 200 ألف رحلة، وأن يبلغ عدد الرحلات السياحية المحلية إلى 251 ألف رحلة، وأن يرتفع عدد غرف الإيواء إلى ألفي غرفة، وأن تسهم السياحة في توفير 2500 وظيفة.

شارك برأيكإلغاء الرد