تسعى وزارة السياحة والآثار الفلسطينية إلى تسجيل عدد من المواقع الأثرية والتاريخية والطبيعية على لائحة التراث العالمي، منها وادي القلط، وذلك لتحسين السياحة والحفاظ على مواقع يعود تاريخها لآلاف السنين.

وادي القلط من معالم السياحة الفلسطينية

وقال مدير دائرة السياحة والآثار في مدينة أريحا، إياد حمدان: “نحن نعمل على تسجيل منطقة البرية على لائحة التراث العالمي التي تضم عددا من الأديرة، إضافة إلى مناظرها الطبيعية الخلاَّبة الواقعة في مناطق شرقي القدس وبيت لحم وأريحا”.

ومن بين هذه المناطق وادي القلط أو دير القلط الذي يمتد من شرقي القدس حتى غرب أريحا على طول 45 كيلومترا ويوجد فيه ينابيع مياه وقنوات رومانية قديمة.

وفي العام الماضي نجح الفلسطينيون في تسجيل قرية بتير ذات المدرَّجات المائية الأثرية على لائحة التراث العالمي، في اجتماع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” في دورته الـ 38 بالدوحة.

وتُشير المعلومات التاريخية إلى أن عدداً من الرهبان سكنوا في بداية القرن الثالث الميلادي في كهوف صغيرة على جانبي وادي القلط الذي تتدفق فيه المياه من ثلاثة ينابيع قبل أن يجري بناء الأديرة في القرنين الخامس والسادس من ميلاد المسيح عليه السلام.

شارك برأيكإلغاء الرد