بحث الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار مع الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض رئيس اللجنة التنفيذية العليا لتطوير الدرعية التاريخية في قصر الحكم أمس تطوير برنامج الدرعية التاريخية، وأهمية تفعيل دورها الثقافي والحضاري، وذلك بعد ابتهاج «السياحة والآثار» أخيرا بانضمام «جدة التاريخية» إلى قائمة التراث بمنظمة اليونيسكو.

الأمير سلطان بن سلمان بحث سبل تعزيز دور”الدرعية التاريخية” السياحي والترويحي مع أمير الرياض

وجرى خلال الاجتماع بحث أهمية تفعيل برنامج تطوير الدرعية التاريخية ودورها الثقافي والحضاري على المستوى الدولي والوطني والمحلي خصوصا أنها تحتضن الكثير من الفعاليات.

ويهدف برنامج تطوير الدرعية التاريخية الذي تقوم عليه الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض إلى تحويلها إلى ضاحية ثقافية، سياحية ترويحية بمستوى عالمي انطلاقا من مقوماتها المتمثلة في قيمتها التاريخية والسياسية والثقافية، وتراثها العمراني، وموقعها الفريد على ضفاف وادي حنيفة.

وحضر الاجتماع الأمير أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن محافظ الدرعية، والدكتور فهد بن عبد الله السماري أمين عام دارة الملك عبد العزيز، والمهندس إبراهيم بن محمد السلطان عضو الهيئة العليا رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة، وسليمان القناص وكيل إمارة منطقة الرياض المساعد للشؤون التنموية.

وتلعب الدرعية دورا محوريا في التاريخ السياسي للسعودية كونها تمثِّل عاصمة الدولة السعودية الأولى، ويبرز دورها السياسي والدعوي جليا على مستوى البلاد بما أرسته من دعائم للدولة، وأسس للعقيدة منذ نشأتها، وقد أدى اندثار عمران الدرعية عند بدايات القرن التاسع عشر الميلادي إلى جعلها مهجورة في معظم أجزائها خصوصا ما يتعلَّق منها بالأحياء التاريخية كحي الطريف الذي يتميَّز بنسيج عمراني متفرِّد.

وأولت الدولة عنايتها منذ وقتٍ مبكر بإعادة إعمار الدرعية وفق رؤية طموحة تهدف إلى الاستفادة من المقوِّمات التي تتمتَّع بها والإرث الذي تتميَّز به بما يحقِّق الإضافة النوعية للنمو الاقتصادي والثقافي والاجتماعي للدولة، وذلك عبر الاهتمام بالجانب السياحي.

شارك برأيكإلغاء الرد