Booking.com

أعلنت لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو أول أمس اعتماد القرار القاضي بحالة الحفاظ على بلدة القدس القديم وأسوارها، وجاء ذلك خلال جلسة ترأستها سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني, رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر, ورئيسة الدورة الثامنة والثلاثين للجنة التراث العالمي المنعقد بمركز قطر الوطني للمؤتمرات خلال الفترة الممتدة ما بين 15 و25 يونيو الجاري.

اسواق مدينة القدس

مدينة القدس تشكل الأمل والحلم في قيام حوار وتحالف بين الحضارات والثقافات المختلفة

وجاء التصويت سريا وفق الطلب الذي تقدمت به الجزائر إذ من مجموع 21 صوتا حصل القرار على 12 صوتا وصوتا واحدا بـ”لا”, و8 أصوات بيضاء (امتناع).

وطالبت الجزائر بإغلاق النقاش في هذه النقطة والتوجه رأسا للتصويت طبقا للمادة 41 من النظام الداخلي للجنة التراث العالمي.

ومباشرة بعد هذا القرار ألقت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس الجلسة ورئيسة الدورة الحالية للجنة التراث العالمي كلمة جاء فيها: “لقد تم اعتماد القرار الخاص بمدينة القدس القديمة, والتي تمثل موقعا هاما من مواقع التراث العالمي”.

متمنية أن يساهم تبني هذا القرار في تقارب وجهات النظر حول مسألة تهمنا جميعا, وهي مدينة القدس القديمة والمواقع الأثرية المحيطة بها.

وأضافت: “لاشك أن مدينة القدس تشكل الأمل والحلم في قيام حوار وتحالف بين الحضارات والثقافات المختلفة المبني على احترام القيم المشتركة للشعوب”.

وأعربت سعادة الشيخة المياسة عن صادق الأمل في “أن نتمكن من التأكيد على أن أمن التراث الثقافي لمدينة القدس القديمة يمثل فعلا قيمة مشتركة لنا جميعا, وأن حمايته يشكل قضية يجب أن نتحالف جميعا من أجلها”.

وشددت في الأخير على أن الإضرار بالممتلكات الثقافية والتاريخية والدينية تمس الإنسانية والتراث العالمي كافة لتختتم حديثها بالقول: “أتمنى أن نستمر في توحيد جهودنا ومواقفنا الإنسانية لاسيما عندما نكون بصدد حماية الممتلكات والآثار التاريخية للبشرية”.

وكانت اليونسكو خلال اجتماعها في الدوحة القطرية قد أدرجت أيضا قرية بتير الفلسطينية على لائحة التراث العالمي

شارك برأيك