أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار أنه سيوقع خلال 6 أسابيع دراسات واتفاقيات مع أمانة حائل برعاية الأمير سعود بن عبدالمحسن تتضمن مشروعات محددة لمدة 3 سنوات تشتمل على ترميم المساجد الأثرية التاريخية ليعود إليها المصلون، وكذلك القرى التراثية والمواقع المهمّة بتكلفة إجمالية قدرها 5 مليارات ريال.

قبول ملف حائل في «اليونسكو» للرسومات الصخرية

وأشار إلى أن الهيئة سوف تبث العديد من البرامج التراثية، وبرامج التراخيص والتمويل السياحي كما سيتم إنشاء شركة للاستثمار السياحي تساهم المملكة فيها.

وقال إن حائل وطن الكرم والحضارة والتاريخ والميزات الجغرافية فالموقع الإستراتيجي الذي يُعدُّ من أهم المواقع على مستوى العالم كما أكده خبراء اليونسكو.

مبينًا أن منطقة حائل لديها مكوّنات أساسية جاذبة للمواطن ليعيش تجربة متكاملة سياحية تراثية اجتماعية وثقافية نتطلع في ظل وجود أمير حائل الذي أعطى السياحة في المنطقة تقييمًا عاليًا جدًّا في عملية العمل المنظم بين الجهات الحكومية الدعم والمساندة.

مؤكدًا سموه أننا سنعمل خلال الـ3 سنوات المقبلة على جعل حائل جاذبة للمواطن ليجد الخدمات الميسرة والإيواء والمرافق والفعاليات.

مشيرًا سموه إلى إضافة مواقع جديدة في جبه والشويمس للرسومات الصخرية التي أعلن قبول ملفها في منظمة اليونسكو الدولية، وسيتم التصويت عليه في العام المقبل بإذن الله.

كما أكد أن مهمّة المحافظة على المناطق التراثية الأثرية بالمنطقة ليست مهمّة السياحة والآثار فقط، بل هي مهمّة المواطن الذي يجب أن يحافظ عليها.

جاء ذلك خلال لقاء صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار في الاجتماع التنسيقي بين القطاع السياحي والقطاع البلدي بمتنزه المغواة للاحتفالات بمدينة حائل.

وأوضح أمين منطقة حائل المهندس إبراهيم بن سعيد أبو راس أن هنالك 10 مبادرات بالاشتراك مع الهيئة العامة للسياحة والآثار، وهي تطوير قلعة أعيرف، وتطوير وسط المدينة، وتطوير الأسواق الشعبية كذلك إنشاء القرية التراثية بالمغواة، وتطوير وادي عقدة والمتاحف والمطاعم التراثية الخاصة، ومتنزه النهايد، وأولمبياد الصحراء، والنزل السياحية الزراعية، وتطوير المواقع السياحية والتراثية بالمحافظات.

ويذكر أن الأمير سلطان بن سلمان بن كشف مؤخراً عن قبول ملف حائل في منظمة «اليونسكو» من خلال إضافة موقع جبه والشويمس للرسومات الصخرية، والذي سيتم التصويت عليه العام المقبل.

مشيرا إلى أن الموقع يعد من أهم المواقع في العالم وفق ما أكده خبراء اليونسكو لما لديها من مكونات أساسية جاذبة للمواطن ليعيش تجربة متكاملة في السياحية التراثية والاجتماعية والثقافية.

وأضاف: «نتطلع في ظل وجود الأمير سعود بن عبدالمحسن الذي أعطى السياحة في المنطقة تقييما عاليا جدا في عملية العمل المنظم بين الجهات الحكومية الدعم والمساندة، وسنعمل خلال السنوات الثلاث المقبلة على جعل حائل جاذبة للمواطن ليجد الخدمات الميسرة والإيواء والمرافق والفعاليات».

وأكد الأمير سلطان بن سلمان أن الهيئة العامة للسياحة والآثار ستعمل مع أمانات المناطق ورؤساء البلديات على التصدي وبقوة للأخطاء التي تؤدي إلى التشويه البصري وتفقد المدن هويتها.

 منبها لأهمية التمسك بالهوية العمرانية، وذلك لا يعني تعطيل المستثمرين بقدر ما يقود إلى خلق بيئة جاذبة مريحة للنفس البشرية وخالية من الضوضاء خصوصا أن الأمير منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية يولي هذا الأمر أهمية بالغة، ويحث دوما رؤساء البلديات على أهمية التعاون البناء لتحقيق الأهداف التي رسمتها قيادة هذه البلاد المباركة لخدمة المواطن

شارك برأيكإلغاء الرد