أعادت وزارة السياحة بسلطنة عمان فتح حصن الحزم وقلعة الرستاق وحصن قريات أمام السياح والزوار بعد الانتهاء من أعمال التحسينات والتأهيل التي قامت بها لهذه الحصون.

150 ألف زائر زاروا قلاع وحصون سلطنة عمان في أول عشر أشهر من 2013

وهدفت عملية التطويرات للاستفادة من هذه المقومات الحضارية كمنتجات سياحية تردف الحركة السياحية في البلاد، وتعزز من القيمة المضافة للحصون التي تشهد إقبالا من الزوار من داخل وخارج السلطنة.

وتعد القلاع والحصون في السلطنة من المزارات السياحية المفضلة للسياح، وأسهمت أعمال التحسينات والتطوير في تهيئة القلاع والحصون لتكون جاذبة للسياح.

يقول عبدالله بن سالم الذهلي مدير دائرة تطوير المواقع التاريخية: “تعد القلاع والحصون من المقاصد السياحية التي تستقطب العديد من الزوار والسياح، ومن محبي مشاهدة الأماكن التاريخية والثقافية بشكل عام، وهذه حقيقة تثبتها الأرقام والإحصاءات الصادرة مؤخرا عن وزارة السياحة، والتي تقول إن عدد الزوار والسياح الذين زاروا القلاع والحصون في مختلف أرجاء السلطنة خلال الفترة من الأول من يناير، وحتى نهاية أكتوبر 2013م بلغ 150 ألف زائر”.

وأضاف: “تأتي محافظة الداخلية في المرتبة الأولى حيث تجاوز عدد زوار القلاع والحصون بها 100 ألف زائر تلتها محافظة جنوب الباطنة حيث بلغ عدد الزوار أكثر من 18 ألف زائر ثم محافظة مسندم بعدد زوار تجاوز 9 آلاف زائر، و محافظة ظفار بعدد زوار بلغ أكثر من 6 آلف زائر ثم محافظة جنوب الشرقية بمجموع زوار بلغ 5700 زائر، ومحافظة البريمي بعدد زوار تعدى 3 آلاف زائر”.

ويضيف مدير دائرة تطوير المواقع التاريخية: “الجيد في الأمر هو هذا التنوع الكبير سواء في الفئة العمرية أو النوعية لزوار القلاع والحصون حيث  بلغ عدد  الزوار الذين زاروا القلاع والحصون بالمحافظات ممن هم أقل من 12 سنة بنهاية أكتوبر الماضي أكثر من 10 آلاف زائر”.

وأوضح: “بلغ عدد العمانيين الذين زاروا القلاع والحصون بنهاية أكتوبر الماضي أكثر من 16 ألف زائر في حين أن عدد زوار القلاع والحصون من الوفود الرسمية من مواطني دول المجلس بلغ بنهاية أكتوبر 760 زائرا، ومن العرب الآخرين 299 زائرا، ومن الأجانب 927 زائرا”.

وأضاف: “فيما بلغ عدد الزوار من الوفود السياحية من مواطني دول المجلس خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري أكثر من 23000 زائر، ومن العرب الآخرين أكثر من ألف زائر، ومن الأجانب أكثر من 92 ألف زائر”.

وقال: “أما زوار القلاع والحصون من المقيمين من مواطني دول المجلس فقد بلغ بنهاية أكتوبر الماضي 461 زائرا، ومن العرب الآخرين 937 زائرا، ومن الأجانب 11600 زائر، وبلغ عددهم من طلاب المدارس العامة أكثر من 11 ألف زائر”.

و يؤكد الذهلي على الاهتمام الكبير الذي تحظى به القلاع والحصون في السلطنة قائلا: “نظرا لكونها أحد أهم المنتجات السياحية، والتي تحظى بإقبال كبير من المواطنين والمقيمين والزوار والسياح من خارج السلطنة، ولما لها من أهمية على الصعيدين الثقافي والتاريخي لم تدخر وزارة السياحة، وبالتعاون مع وزارة التراث والثقافة جهدا في العناية بالقلاع والحصون من حيث إدخال التحسينات والتطوير المستمرين بالإضافة إلى تفعيل خدمات جديدة تهدف إلى توفير كافة سبل الراحة للزائر والسائح”.

وأضاف: “في هذا الإطار أعادت وزارة السياحة فتح ثلاثة من أهم الحصون بعد إدخال الكثير من التحسينات عليها، وهي حصن الحزم وقلعة الرستاق وحصن قريات”.

شارك برأيكإلغاء الرد