تنظم الهيئة العامة للسياحة والآثار بالتعاون مع جامعة تبوك وجامعة إكستر في المملكة المتحدة “المؤتمر السادس لآثار وتراث البحر الأحمر” خلال الفترة من 17 إلى 21 مارس 2013م في مركز الأمير سلطان الحضاري في مدينة تبوك.
انطلاق مؤتمر آثار وتراث البحر الأحمر بمشاركة 39 عالماً من 16 دولة
ويشارك في المؤتمر (39) عالما من العلماء والمتخصصين والباحثين في مجال الآثار من (16) دولة هي: (المملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وألمانيا، وإيطاليا، وفرنسا، وكندا، والبرتغال وهولندا، واليونان، ومالطا، وبولندا، والسودان، ومصر، واليمن، وجيبوتي).
ويركز المؤتمر على مواضيع تبرز أفكاراً جديدة عن تكيف البشر مع بيئة البحر الأحمر، وتفاعلهم معه في الماضي والحاضر، ودراسة الوسائل القديمة في التكيف مع البيئة البحرية مما قد يتمخض عنه حلول لمشاكل البيئة، ويساعد جهود البحث العلمي الحالية على فهم أفضل للمجتمعات القديمة في حوض البحر الأحمر.
ويهدف المؤتمر إلى التعرف على أفضل الطرق للاستفادة من موارد البحر الأحمر، وخاصة أن البحوث الأثرية والتاريخية أظهرت أن البحر الأحمر كان له دور مهم في الماضي في ظهور الدويلات والإمبراطوريات في المناطق المحيطة به.
ويقوم المشاركون في المؤتمر على مدى يومين بزيارات علمية ميدانية تشمل زيارة جزر أم عصيلة في شاطئ شارما في اليوم الأول، وموقع مدائن صالح في منطقة المدينة المنورة في اليوم الثاني، ويصاحب المؤتمر إقامة معرض أثري وتراثي يستمر لمدة سبعة أيام في الفترة من 17 إلى 23 مارس.
هذا الخبر أسعدنى وأحزننى أسعدنى وجود مثل هذا المؤتمر العظيم على أرض المملكة “رعاها الله ورعى شعبها العظيم وأسعد قلبنا بحج بيت الله الحرام” الذى يتبنى قضية البحر الأحمر من كل الزوايا كبحر عربى صرف وقد كانت هناك محاولات منذ سنين لصهينة هذا البحر بالمشروع الصهيونى الشهير المقدم لليونسكو ” مشروع الإخدود الأفريقى العظيم” وكان يهدف لتسجيل الإخدود الأفريقى كوحدة جغرافية وتراثية كتراث مشترك بين الدول العربية المطلة على البحر الأحمر والدولة الصهيونية لتتحكم فى مقدرات المنطقة وتعبث بتاريخها وتراثها كيفما تشاء تحت ظل اليونسكو وفشل المشروع لوقوف العرب يداً واحدة ضد هذا المشروع وهذا المؤتمر هو أبلغ رد على مشروع الصهينة
أما ما أحزننى هو عدم مشاركتى فى هذا المؤتمر العظيم رغم أننى من المهتمين والعاشقين لتراث وآثار البحر الأحمر وقد شملت رسالة الدكتوراه الخاصة بى عدة جوانب خاصة بالبحر الأحمر شملت طرق التجارة والموانئ من الجانبين الشرقى والغربى وطريق الحج عبر البحر الأحمر وعنوانها ” منطقة الطور بجنوب سيناء فى العصر الإسلامى” من قسم الآثار الإسلامية جامعة القاهرة ولم أسمع عن هذا المؤتمر إلا من خلال هذه الأخبار وأتمنى من إدارة المؤتمر إرسال فعاليات المؤتمر وملخص الأبحاث لنشرها بمصر ليستفيد منها عاشقى البحر الأحمر فى وادى النيل إيميلى rihanbarakat08@yahoo.com والفيس بوك الخاص بى باسم د. عبد الرحيم ريحان وبالمناسبة نحن نقيم بالقاهرة فى توقيت متقارب مؤتمر لتراث البحر الأحمر بمصر من 14 إلى 16 مارس بالمجلس الأعلى للثقافة بساحة دار الأوبرا المصرية
مع خالص تحياتى وتمنياتى بالتوفيق وتواصل النجاح بإذن الله تعالى
د. عبد الرحيم ريحان
مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بسيناء ووجه بحرى – وزارة الدولة لشئون الآثار- مصر كاتب فى مجال الآثار والسياحة