دأب أحد المهتمين بالتراث في مكة المكرمة منذ أكثر من أربعين عاما في تجميع الأثريات القديمة إلى أن أنشأ متحفا أطلق عليه “متحف التراث الإنساني” الذي يعتبر واحدا من سلسلة المتاحف الوطنية التي أنشئت لخدمة الموروث السعودي بشكل عام والمنطقة بشكل خاص.
ويضم أكبر عدد من الأثريات القديمة التي تعود إلى العهد السعودي كما يحوي عددا من الأثريات القيمة والقطع الثمينة والعملات المعدنية والورقية حيث عكف مؤسسه نحو 40 عاما من عمره في جمع وحفظ ما يقع تحت يده من قطع أثرية حتى وصل إلى 31 ألف قطعة.
وقال مجدوع الغامدي مؤسس المتحف إن الهدف من المتحف الذي أسسته هو تعريف الشباب بتراثهم القديم ومساعدتهم في بحوثهم كمعدي رسائل الماجستير والباحثين والمصممين, مؤكدا على رغبته للوصول إلى جعل المتحف مرجعا لكل من أراد معرفة تراث أجداده, وأن يجد من يدعمه في إيجاد المكان الواسع لوضع تلك الأثريات حيث تعود بعض القطع إلى ما قبل الميلاد.