ذكرت السلطة الفلسطينية أنها نجحت مؤخرا في وضع قرية بتير ذات المدرجات المائية الأثرية على لائحة التراث العالمي، في اجتماع اليونسكو في دورته 38 المنعقدة في العاصمة القطرية. وقالت رولا معايعة وزيرة السياحة والآثار في الحكومة الفلسطينية: “تقدمنا بملف طارئ لإدراج قرية بتير على لائحة التراث العالمي لدى منظمة اليونسكو وأيدنا في ذلك 11 عضوا وعارضنا ثلاثة وامتنع سبعة أعضاء عن التصويت”.

نجحت دولة فلسطين في ادراج موقع بتير في لائحة مواقع التراث العالمي عبر تصويت 11 دولة لصالح القرار

وأضافت: “بذلك نكون قد نجحنا في وضع قرية بتير على لائحة التراث العالمي، وستكون اليونسكو مسؤولة عن حمايتها كتراث عالمي وعدم السماح لسلطات الاحتلال بالمساس بها”.

وأوضحت معايعة، أن “التصويت على اعتماد بتير على لائحة التراث العالمي جرى بشكل سري بناء على طلبنا”، وأثار تأجيل ملف بتير لاعتمادها على لائحة التراث العالمي تساؤلات حول ذلك من قبل السكان المحليين الذين تعاونوا في حينه مع وزارة السياحة لإعداد ملف حول القرية لتقديمه لليونسكو.

واعتبرت أن انضمام دولة فلسطين إلى منظمة اليونسكو شكل بداية المشوار في هذا المحفل الدولي حيث تم إدراج موقع كنيسة المهد وطريق الحجاج ببيت لحم في الضفة الغربية إلى قائمة التراث العالمي العام الماضي، مشيرة إلى أن موقع بتير هو الثالث المدرج لفلسطين ضمن القائمة.

وذكرت اليونسكو على موقعها الالكتروني أن موقع بتير في فلسطين (بلد الزيتون و الكرمى – منظر ثقافي في جنوب القدس ) أدرج في قائمة التراث العالمي لليونسكو وقائمة التراث العالمي المهدد بالخطر أثناء الاجتماع المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة من 15 إلى 25 يونيو الجاري.

وأضافت اليونسكو أنه تم اعتماد القرار بتسجيله على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر باعتباره تعرض للضرر بسبب التحولات الاجتماعية و الثقافية والجغرافية السياسية التي من شأنها أن تصيب الموقع بأضرار جسيمة غير قابلة للتصحيح.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) عن وكيل وزارة السياحة والآثار حمدان طه والمتواجد في الدوحة قوله، “نجحت دولة فلسطين في ادراج موقع بتير في لائحة مواقع التراث العالمي عبر تصويت 11 دولة لصالح القرار من 21 دولة يحق لها التصويت، و3 دول صوتت ضده، و7 دول امتنعت عن التصويت.

ويتضمن المنظر الطبيعي لتلال قرية بتير الفلسطينية الواقعة على بعد بضع كيلومترات جنوب غرب القدس في الأراضي الجبلية بين نابلس والخليل بالضفة الغربية

شارك برأيكإلغاء الرد