Booking.com

تعرض شركة سيمنس ومن خلال مشاركتها في معرض المطارات في دبي نظام جديد لفحص الحقائب وحزام سير الحقائب. ويقول ميشيل شنيدر الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس لشؤون البنية التحتية وقطاع المدن والنقل واللوجستية وحلول المطارات إن الحلول الجديدة تساهم بقدر كبير في تخفيض الجهود اليدوية المتعلقة بالنقل اليدوي للحقائب والبضائع.

شركة سيمنس

نظام جديد لفحص الحقائب في مطار آل مكتوم الدولي قريباً

وأضاف إننا نعرض هذه التقنية الجديدة لأول مرة في دبي, وهي تعمل على نقل الحقائب والبضائع بشكل أسرع وتقلل الاستخدام اليدوي, وتعتبر سيمنس أحد الموردين الرئيسيين لمطار دبي الدولي ثاني اكثر مطارات العالم ازدحاماً بالركاب الذين بلغ عددهم العام الماضي أكثر من 66 مليون راكب.

وأعرب شنيدر عن ثقته بأن هذه التقنية الجديدة سيتم تطبيقها قريباً في مطار آل مكتوم الدولي في مدينة دبي للمطارات حيث إن هذه الشركة المتخصصة في مستلزمات المطارات تستثمر بصورة كبيرة في اكتساب أحدث أنواع التكنولوجيا في عملياتها.

وأشار إلى أن هذه التكنولوجيا هي وسيلة ذكية لحمل وتفريغ الحقائب ونقلها بطريقة أكثر كفاءة ونأمل في تطبيقها في دبي حيث بدأ مطار آل مكتوم يستعد لاستقبال عدد كبير جداً من الركاب وهو الأمر الذي يتطلب سرعة نقل الحقائب والبضائع.

وقال إن نظام فحص الحقائب الجديد سوف يساعد إلى حد كبير حال تمزق أو اهتراء ملصق الحقيبة الذي يحمل الأرقام الكودية بسبب كثرة الاستخدام خلال عمليات الحمل والتفريغ والرحلات الطويلة حول سير نقل الحقائب حيث يتم تحويل الحقائب في هذه الحالة إلى محطات الكود اليدوية.

لا يعتمد نظام الكشف على الحقائب من سيمنس فقط على الباركود ولكن يجمع بين قراءة الباركود, والتعرف البصري في تحديد رقم الرحلة والمطار الذي سيتم نقل الحقيبة إليه المدون في الملصق, وهذا من شأنه أن يعمل على التعرف بسرعة على بيانات الحقيبة ويقلل من عمليات الاستخدام اليدوي في محطات الكود اليدوية.

وتمثل تكنولوجيا سمارت تيلتر من سيمنس أحدث أنواع التكنولوجيا في سرعة نقل الحقائب حيث سيقوم بنقلها إلى المكان المخصص لها في أسرع وقت ممكن, ويمكن لهذه التكنولوجيا نقل 2400 حقيبة في الساعة.

وقد انطلق معرض المطارات المتخصص “بزنس تو بزنس” يوم الأحد الماضي بمشاركة 25 عارض من 39 دولة, ويشهد تدشين 40 تقنية ومنتج وحلول جديدة من شركات عالمية عديدة تبحث عن موطئ قدم قوي في أسواق الطيران الواعدة جدا في المنطقة .

وتستثمر منطقة الشرق الأوسط 100 مليار دولار من بينها 40 مليارا في دول مجلس التعاون الخليجي لتوسعات المطارات والتطورات الجديدة لمواجهة النمو المتوقع في مجال الطيران.

وطبقا لتقارير المنظمة الدولية للنقل الجوي “اياتا” فان منطقة الشرق الأوسط من المتوقع أن تسجل أعلى أسرع معدل نمو يصل إلى 6.6% حتى عام 2016 مما يجعلها ثاني أسرع أسواق الطيران نموا في العالم.

ومن المتوقع أيضا إن تستوعب مطارات الشرق الأوسط 400 مليون مسافر بحلول عام 2020 تستحوذ مطارات دولة الإمارات على ربع هذا الرقم.

ويركز المعرض على منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وجنوب آسيا كما إن تطوير المطارات يظل أمرا ذو أولوية قصوى للحكومات في الوقت الذي ترى فيه أن النمو في حركة الطيران مساهم رئيسي في تدعيم الاقتصاد.

شارك برأيك