Booking.com

انطلقت أمس أعمال الدورة الثامنة لمعرض الخليج لسياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات 2014 بمركز أبوظبي الوطني للمعارض التي تستمر ثلاثة أيام بحضور أكثر من 3000 من صناع القرار والمتخصصين في القطاع.

gibtm

الكشف مشروعات فندقية بمليارات الدولارات محلياً واقليمياً خلال المعرض

وذلك بحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وبمشاركة أكثر من 300 عارض محلي وإقليمي وعالمي من نحو 38 دولة

وقام معالي الشيخ نهيان بن مبارك بزيارة مختلف الأجنحة الوطنية وأجنحة الشركات المشاركة من المنطقة والعالم.

وشهد اليوم الأول من المعرض الذي حضره سلطان الظاهري المدير التنفيذي لقطاع السياحة بالإنابة بهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، ومبارك النعيمي مدير إدارة الترويج والمكاتب الخارجية، وعدد من كبار المسئولين في الهيئة الكشف عن إطلاق مشروعات فندقية جديدة في الإمارات ودول المنطقة باستثمارات قدرت بمليارات الدولارات خلال الفترة المقبلة.

فيما حظي جناح دبي بالمعرض باهتمام وإقبال غير مسبوق للاطلاع على الخطط المستقبلية للإمارة وملامح استعداداتها لاستضافة «إكسبو 2020».

وأظهرت النتائج الأولية لدراسة صدرت خلال المعرض حول توجهات المعنيين بقطاع سياحة الأعمال ومنظمي الفعاليات في منطقة الشرق الأوسط في ما يخص نوعية الوجهات والمرافق التي يختارونها لإقامة الفعاليات إلى جانب أساليبهم المفضلة في التعامل مع المتخصصين في مجال التسويق والمبيعات من الجهات التي تتنافس على الفوز بإقامة تلك الفعاليات المخطط لها، وأهم العوامل المؤثرة في خياراتهم للوجهات عندما يقومون بالتخطيط لذلك.

أظهرت أن الإمارات وتحديداً دبي تتصدر الوجهات الرائدة لسياحة الأعمال وإقامة الفعاليات بحسب إفادة 20 من أصل ثلاثين مشاركاً في المسح الخاص بالدراسة من منظمي الفعاليات والاجتماعات ممن قاموا بترتيب اجتماعات أو فعاليات أخرى فيها خلال العامين الماضيين.

وذكرت أن منظمي الاجتماعات والفعاليات من خارج المنطقة اختاروا وجهات أوروبية مثل فرنسا وإسبانيا والنمسا وإيطاليا وتركيا كوجهات مفضلة لإقامة فعالياتهم وبرامجهم الخاصة بسياحة الأعمال.

فيما قام أكثر من 50 في المائة من المشاركين في المسح بترتيب اجتماعات وفعاليات في بلدان آسيوية بما فيها ماليزيا وتايلاند والهند وسريلانكا كأفضل وجهات آسيوية لإقامة الفعاليات لديهم.

وجاءت أميركا الشمالية كوجهة أخرى مفضلة لدى المشاركين لإقامة الاجتماعات والفعاليات بنسبة 30 في المائة.

وأظهرت الدراسة أن 97.5 في المائة من عينة المشاركين في المسح يختارون الفنادق كمرافق مفضلة لإقامة الفعاليات والاجتماعات.

وذلك يبعث على الاهتمام ويوجه رسالة واضحة للمعنين بقطاع الفنادق في المنطقة بالحاجة إلى الاستثمار في تطوير مرافق متقدمة لإقامة الفعاليات والاجتماعات مزودة بالتقنيات الحديثة مع التركيز على توفير المتطلبات اللازمة للزبائن المعنين بقطاع سياحة الأعمال.

وأشارت إلى أنه من الأمور المهمة التي تؤخذ في الاعتبار عند التخطيط لاختيار وجهة ما لإقامة أي فعالية مسألة الأمن والسلامة في تلك الوجهة وسهولة الوصول إليها إلى جانب البنية التحتية للنقل والمواصلات، ومدى توافر الرحلات الجوية إليها من بقية دول العالم.

وهذه أمور تؤثر فعلياً في اتخاذ قرار الاختيار من قبل منظمي الفعاليات حول العالم، وهذا ما يجعل من دول مثل دولة الإمارات خياراً مفضلاً في المنطقة لإقامة الفعاليات الخاصة بسياحة الأعمال نظراً لما تتمتع به من مقومات متقدمة وسط المنافسة على زيادة الحصة من الفرص التي يوفرها القطاع في السوق.

ويوفر المعرض فرصة للشركات العارضة للالتقاء بعدد من المشترين الذين يمثلون جهات وشركات تنظيم الفعاليات والاجتماعات الذين يشاركون للمرة الأولى في المعرض من أسواق رئيسية بما فيها كوريا الجنوبية وكازاخستان وتايلند وجنوب إفريقيا وروسيا والمغرب.

وتم إطلاق مبادرة جديدة بتخصيص قاعة لمزودي المنتجات والخدمات الخاصة بقطاع سياحة الأعمال في منطقة الخليج إلى جانب جناح خاص بالمنتجات التقنية المتقدمة التي تساعد منظمي المؤتمرات والفعاليات في التخطيط لأعمالهم إضافة إلى خدمة المعلومات التي يوفرها المعرض بالتعاون مع شركة «إن بي آي ميديا» حول الشركات والجهات المختصة بسياحة الأعمال في مختلف مناطق العالم.

كما يشتمل المعرض على «برنامج المعرفة لسياحة الأعمال» الذي يركز على مناقشة العديد من المواضيع الخاصة بقطاع سياحة الأعمال والحوافز بما فيها التوجهات الحالية والمستقبلية للقطاع والاستدامة والفرص الاقتصادية التي يوفرها بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في قطاع سياحة الأعمال من المنطقة والعالم.

شارك برأيك