تنطلق الدورة الجديدة من “معرض المتعة والتسلية والترفيه 2014” خلال الفترة الممتدة بين 8 – 10 إبريل 2014 في قاعة المارينا ضمن “مركز دبي التجاري العالمي”.
وتسعى شركة “إنترناشيونال إكسبو كونسلتس” لجعل المعرض الحدث الأكبر من نوعه لمنتجات الترفيه العائلي عالي المستوى, وكان المعرض قد سجل نمواً لافتاً جعل منه واحدة من المنصات الأكثر فعالية للمعنيين والمهتمين بقطاع الترفيه والمجالات الأخرى ذات الصلة في منطقة الشرق الأوسط.
وبهذه المناسبة قال عبد الرحمن فلكناز رئيس مجلس إدارة “إنترناشيونال إكسبو كونسلتس”: نحن نؤمن بأن دبي قاب قوسين أو أدنى من استضافة معرض “إكسبو الدولي 2020”, وإن الاقتصاد سيجني فرصاً مجزية من تنظيم هذا الحدث الضخم بما يسهم في تعزيز حضوره على المستوى الدولي.
وأضاف فلكناز: سيقدّم “معرض المتعة والتسلية والترفيه 2014” فائدة كبيرة للجهات العارضة خصوصاً أن دولة الإمارات تستثمر مليارات الدولارات في قطاع التسلية والمدن الترفيهيّة, ويشكل هذا المعرض فرصة مواتية للتعرف عن كثب على قطاع المدن الترفيهية في الدولة, وبالتأكيد سيجني العارضون الجدد فائدة كبيرة من تنظيم هذا الحدث على المدى الطويل, ولاسيما في ظل الزخم الكبير الذي يشهده القطاع, وستكون المنطقة على موعد مع تجربة ترفيهية ممتعة بفضل المنتجات المبتكرة التي سيكشف عنها معرض “ديل 2014”.
ووفقاً لدراسة حديثة أجرتها مؤسسة “جلوبال إندستري أناليستس” الأميركية فإن تطوّر قطاع المدن الترفيهية العالمي يشكل فرصة حقيقية للنمو حيث من المتوقع أن تسجل السوق العالمية للمدن الترفيهية نمواً بواقع 31,8 مليار دولار أميركي بحلول عام 2017, وتظهر الدراسة أن مناطق الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ وأميركا اللاتينية ستسجل أكبر معدلات النمو خلال هذه الفترة.
وتشهد بلدان الخليج العربي اليوم نمواً متسارعاً مع تركيزها على إنشاء أضخم مراكز الترفيه العائلي في المنطقة كما تنطوي منطقتا شمال أفريقيا وشرق آسيا أيضاً على العديد من الفرص الاستثمارية المجزية في هذا المجال.
ويتحول اهتمام بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اليوم نحو “عصر الترفيه التجاري الجديد” الذي تدعم فيه المراكز التجارية الضخمة إقامة مناطق ترفيهية تتضمن ألعاباً متنوعة وصالات سينما ومنافذ لبيع الأطعمة والمشروبات, ويتزايد اهتمام المستهلكين عموماً بألعاب الركوب الحماسية المشوقة, والألعاب التفاعلية, وألعاب المحاكاة سباعية الأبعاد (7D), والألعاب التي تؤهل الفوز بقسائم, وألعاب الفيديو ذات التقنية العالية, وغيرها الكثير.
وبهذا الصدد قال جون سوارتيبروكس الرئيس التنفيذي لشركة “ثيم بيلدرز فيلس”: يعد “معرض المتعة والتسلية والترفيه بدبي” منصة حيوية مهمة تتيح لنا تسليط الضوء على مشاريعنا في المنطقة.
وأضاف قائلاً: نعمل حالياً على اختبار مادة جديدة لطرحها خلال الدورة المقبلة من المعرض, وهي مادة “البوليت” الصديقة للبيئة, والتي تمتاز بمتانتها وتكلفتها المنخفضة ووزنها الخفيف قياساً إلى المواد الراتنجية التقليدية فضلاً عن كونها مقاومة الحرائق مما يجعلها ملائمة للاستخدام الخارجي والداخلي.
وبدوره قال ستيفانو موسر صاحب شركة “موزر رايدز” الإيطالية: نواصل المشاركة في معرض “ديل” الذي يستمر بالنمو عاماً بعد آخر منذ انطلاقه عام 1998, وسنتابع مسيرتنا خلال العام المقبل عبر تقديم منتجات مبتكرة مثل لعبة “فري ستايلر باسنجر”.
ويشار إلى أن معرض “ديل” حقق هذا العام نمواً لافتاً بنسبة 19% مقارنةً مع العام الماضي بعد أن وقعت الشركات المشاركة فيه صفقات بقيمة ملايين الدولارات, واستضاف المعرض لهذا العام 272 شركة من 33 بلداً حول العالم, واستقطب إليه 5753 زائرا تجاريا.