Booking.com

اختتمت أول من أمس فعاليات الشق التجاري الخاص بمعرض سنغافورة الجوي بصفقات وصل حجمها إلى رقم قياسي 32 مليار دولار.

معرض سنغافورة الجوي

معرض سنغافورة الجوي في مركز شانجي للمعارض

وتدفقت أمس الأسر على مركز “شانجي” للمعارض في سنغافورة لزيارة المعرض الجوي لعام 2014, وذلك في اليوم الأول من افتتاح المعرض أمام الجمهور.

وأبهرت الاستعراضات البهلوانية الجوية للطيارين السنغافوريين والإندونيسيين والأميركيين والأستراليين الحشود بتقلباتهم وانعطافاتهم وغيرها من الأعمال المثيرة الجريئة, وتجمع الناس في الهواء الطلق ليستمتعوا بالفرصة النادرة لرؤية أحدث الطائرات المدنية والعسكرية عن قرب.

واصطف الآباء مع أطفالهم للصعود إلى إحدى الطائرات التابعة لسلاح الجو السنغافوري, وعرضت شركات فضائية ودفاعية من مختلف أنحاء العالم منتجاتها وخدماتها داخل المعرض الذي يستمر يومين.

وقال جون سينج وهو أب لثلاثة أطفال: «جميل أن يحتفل سلاح الجو بالذكرى السنوية الـ45 لتشكيله بهذا الحدث, وإنها المرة الأولى التي أحضر فيها أبنائي, وإنها تجربة ممتعة للأسرة كلها».

وقال سيد الدين عبد الله الذي يحضر الحدث منذ أعوام: «من خلال ما شاهدته حتى الآن إنه أفضل من المعرض الأخير». ومعرض سنغافورة الجوي هو الأكبر في آسيا حيث يجسد التكنولوجيا الفضائية المدنية والعسكرية».

ويعد “معرض سنغافورة للطيران المدني” من أكبر المعارض في العالم التي تهتم بعرض مستجدات القطاع وأحدث التقنيات حيث يستقطب سنويا 800 مشارك منهم 85% مشاركين دائمين في المعرض.
ويحظى المعرض باهتمام عدد كبير من المختصين والخبراء في صناعة النقل الجوى يمثلون عدة جهات محلية ودولية منها الهيئات والمنظمات الدولية لقطاع الطيران المدني إضافة إلى شركات الطيران, ومشغلي المطارات, ومصنعي الطائرات, وجمعيات الطيارين, ومنظمات السلامة, ومزودي خدمات الحركة الملاحية.

وقد جذب المعرض الذي يقام على الساحل الشرقي لدولة سانغفورة, ويستمر حتى الأحد القادم أكثر من ألف شركة من 47 دولة بينها شركات عملاقة في قطاع صناعات الدفاع والطيران مثل “ايرباص جروب” الأوروبية و”بوينج” الأمريكية, وهو رقم يزيد بحوالي 10 بالمائة عن عدد الشركات التي شاركت في المعرض الذي أقيم قبل عامين.

ويعد معرض الطيران المدنى بسنغافورة أكبر معارض الطيران في آسيا اختبارا لشهية الشراء في واحدة من أسرع المناطق نموا في مجال الطيران.

وكما يجذب معرض سنغافورة شركات الطيران التجاري فإنه أيضا سوق للأسلحة زادت أهميته في ظل المخاوف التي أثارها تنامي القوة العسكرية للصين.

وتعول شركات صناعة الأسلحة الأمريكية على زيادة المبيعات الخارجية لتعويض تباطؤ الطلب من الحكومات الأمريكية والأوروبية التي تتعرض ميزانياتها لضغوط متزايدة.

وفي حين انخفض حجم الإنفاق العسكري العالمي على مدى السنوات القليلة الماضية, وهو ما ظهر في تخفيضات ميزانية وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” يزداد حجم الإنفاق الآسيوي.

ويمكن للمشترين في سنغافورة الاختيار بين المقاتلات وطائرات التدريب والشحن وطائرات الدوريات البحرية والطائرات بدون طيار وأنظمة الرادار الدفاعية والصواريخ والدفاعات الصاروخية.

شارك برأيك