انطلق صباح أمس الخميس فعاليات الأسبوع القطري “فرجان في طوكيو”, بافتتاح القرية التراثية الثقافية القطرية بالعاصمة اليابانية طوكيو, الخاصة بفعاليات الأسبوع, وتندرج هذه الفعاليات التي تستمر أسبوعا كاملا ضمن احتفالية قطر اليابان 2012 التي تأتي بمناسبة مرور أربعين عاما من العلاقات الدبلوماسية بين دولة قطر وإمبراطورية اليابان.
وتحتوى القرية التراثية على أنشطة تراثية قطرية مثل الحنة وحرف تقليدية مثل صيد الصقور والخياطة التقليدية وتجارة اللؤلؤ والخط العربي والمطبخ القطري وإمامة الصلاة إلى جانب العروض المسرحية والعزف على الآلات الموسيقية وعروض سينمائية تحكي قصة نجاح كل مؤسسة مشاركة في الفعالية.
وتقع القرية التراثية المقامة في منطقة روبونيجي هيلز وسط طوكيو مساحة تقدر بنحو 1500 متر مربع وتم تصميمها على شكل حي ثقافي يعرض معالم الثقافة والتراث القطري القديم, كما يحتوي كل مبنى على أحدث معدات التكنولوجيا.
ومن المتوقع أن تستقطب القرية الآلاف من المواطنين اليابانيين فضلا عن زوار من مختلف أنحاء العالم للتعرف على دولة قطر وحضارتها وثقافتها وتراثها وتقدمها الحضاري وإنجازاتها على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والثقافية والفنية والرياضية وغيرها من المجالات. كما ستكون محطة هامة للزوار من رجال الأعمال والمهتمين بالشأن الاقتصادي كونها تضم عددا من الشركات والمؤسسات القطرية.
وتتضمن القرية أيضا عروضا حية لفنون الموسيقى والرقص القطري، إضافة إلى نقاشات ومحاضرات، وعروض تقديمية وأفلام ومجموعة مختارة من المنتجات القطرية من ملابس وزخارف والحنّة العربية الأصيلة.
أما فيما يتعلق بالأنشطة والفعاليات التي تندرج تحت فعاليات احتفال قطر -اليابان 2012 فهي تتمثل, في معرض “اللؤلؤ جواهر من البحر” في متحف محافظة هيوجو للفنون بمدينة “كوبي” اليابانية، بالإضافة إلى العديد من الفعاليات التي أقيمت في قطر مثل معرض مركامي وفقرة الطبول اليابانية, إضافة لمتحف “الفن العربي الحديث” بمتحف موري الياباني والذي يهدف إلى التعريف بدور الفنانين القطريين واليابانيين في مجتمعاتهم.
هذا وحضر الافتتاح السيد عبدالله بن حمد العطية رئيس هيئة الرقابة الإدارية والشفافية ورئيس اللجنة العليا القطرية اليابانية المشتركة, والأميرة تاكامادو من القصر الإمبراطوري الياباني, وعدد من المسئولين القطريين واليابانيين وعمداء السلك الدبلوماسي وممثلي وسائل الإعلام المحلية والأجنبية.