تنطلق الدورة الثانية لـبطولة دبي العالمية للضيافة خلال الفترة من 30 أكتوبر إلى الثالث من نوفمبر من العام الحالي بتنظيم ورعاية ضيافة قصر زعبيل وحكومة دبي, وبالتعاون مع جمعية الإمارات للطهي, وذلك في قاعة الشيخ سعيد بمركز دبي التجاري العالمي.
حضور اعلامي للمؤتمر الصحافي للاعلان عن انطلاق الدورة الثانية للبطولة
وتهدف البطولة إلى الارتقاء بمكانة الإمارات كمركز عالمي للإبداع والتميز في خدمات ومعايير الضيافة حول العالم وتثقيف المقيمين والسياح عن الضيافة الإماراتية وفنونها وأساليبها بالإضافة إلى إيجاد فرص جديدة للتعاون على جميع الأصعدة العالمية والعربية والخليجية وتبادل الخبرات وتفعيل الدور الأكاديمي والعلمي بما يعزز مستوى قطاع الضيافة وإبراز دوره في الخدمة المجتمعية.
وجاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد يوم أمس في قاعة المكتب الإعلامي لحكومة دبي بتنظيم من نادي دبي للصحافة للإعلان عن برامج الدورة الثانية للبطولة, وأبرز فعالياتها والمسابقة الدولية بمشاركة المنتخبات العربية والخليجية, وأكثر من 470 مشاركاً في المعرض الخليجي والمسابقة الإماراتية ومن ضمنها الطهي على الطريقة التقليدية في الهواء الطلق بهدف التعريف بتقاليد الطهي والضيافة المحلية والخليجية وحفظها للأجيال القادمة بالإضافة إلى فعاليات تجمع بين مشاهير الطهي والفن والرياضة والإعلام فضلاً عن الأمسيات الشعرية والقرية التراثية.
وقال أحمد بن حارب رئيس بطولة دبي العالمية للضيافة إن النجاح الباهر الذي حققته البطولة في دورتها الأولى العام الماضي, والصدى العالمي الكبير الذي حظيت به, والإنجازات القياسية التي سجلت في رصيدها وأعداد المشاركين التي فاقت التوقعات كل ذلك ضاعف جهود أعضاء اللجنة العليا للبطولة في التحضير للدورة الثانية مما دفعنا أن تكون هذه الدورة أكثر تميزاً وتفرداً من حيث فعالياتها.
وأضاف إن البطولة ستكون الحدث الأرقى والأفضل من نوعه في العالم وذلك بفضل دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم والدعم اللامحدود من حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم سمو الشيخة هند بنت جمعه آل مكتوم.
وعن جديد الدورة الثانية من بطولة دبي العالمية للضيافة, وأوضح ابن حارب أنها ستحتضن عدة مسابقات متنوعة, وهي المسابقة الدولية, والمسابقة الإماراتية, وقطاع الضيافة كما استحدثت البطولة المعرض الخليجي ومسابقة المنتجات الخليجية.
وقال: “يتنافس خلال المسابقة الدولية منتخبات دولية وعربية وخليجية تضم نخبة من أمهر وأشهر الطهاة المحترفين من مختلف أنحاء الدول, وتتكون المسابقة الإماراتية من أربع فئات, وهي الطهي التقليدي والمحترفون والهواة وصغار السن في حين يقدم المعرض الخليجي المنتجات المنزلية التي تم إنتاجها في البيوت بالأسلوب المحلي وبمزيج من المكونات الشهية والنكهات الحقيقية”.
وتتألف مسابقة المنتجات الخليجية من فئتين هما الإبداعات الغذائية ومستلزمات وأواني الطهي.
وأكد أحمد الشريف نائب رئيس البطولة أن الجمهور سيستمتع بأكثر من 470 منصة عرض تم التحضير لها جميعاً بعناية فائقة لتتماشى مع أهداف البطولة وقيمها, ومنها معرض المنتجات المنزلية, ومعرض منتجات الضيافة, ومعرض المنتجات الإبداعية إضافة لمسابقات طهي بين مشاهير الطهي, ونجوم الفن والرياضة والإعلام, وتركز البطولة على مسابقة الطهي التقليدي في الهواء الطلق.
وعن التطوير الذي طال القرية التراثية التي اجتذبت جمهوراً غفيراً العام الماضي فقد تمت مضاعفة المساحة الإجمالية لهذا العام وقال ان القرية تضمنت في الدورة الأولى العديد من الأنشطة التي تعد جزءاً لا يتجزأ من الهوية الأصيلة للضيافة الإماراتية مثل عروض الفنون الشعبية, وخيام الضيافة والمجالس, ومظاهر الحياة القديمة, ولكن سيضاف إلى ذلك في الموسم الثاني عروض الحرف التقليدية, والمسرح التراثي الذي سيقدم للجمهور والزوار باقة متنوعة من الفعاليات الثقافية والترفيهية.
