تستضيف أبوظبي في الفترة بين 24 و26 مارس المقبل فعاليات الدورة السابعة لمعرض الخليج لسياحة الأعمال والحوافز والفعاليات 2014 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
«معرض الخليج لسياحة الأعمال 2014» يستضيف أكثر من 350 عارضاً من 35 دولة
ويتوقع أن تشهد دورة العام المقبل للمعرض إقبالاً كبيرًا من قبل الجهات الحكومية والشركات المتخصصة في صناعة سياحة الأعمال والاجتماعات من المنطقة والعالم حيث تنعقد وسط النمو المتسارع الذي تشهده الصناعة في المنطقة خلال الفترة الراهنة مدفوعا بعدة عوامل بما فيها الانتعاش الاقتصادي إضافة إلى الاستثمارات الكبيرة في مشاريع البنية التحتية لقطاع الضيافة ومختلف القطاعات الاقتصادية والصناعية, وما يوفره ذلك من فرص كبيرة لها, وفقا لشركة “ريد اكسيبيشنز” التي تنظم الحدث.
وقد بات قطاع سياحة الأعمال والحوافز والفعاليات وفقاً لبيانات هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة يمثل أحد الروافد الاقتصادية المهمة لإمارة أبوظبي حيث يسهم بعوائد مالية تصل إلى نحو 4 .2 مليار درهم سنويا في اقتصاد الإمارة, ومن المتوقع أن تنمو هذه العوائد بنسبة 7 في المائة سنويا إلى 1 .5 مليار درهم بحلول 2020 في ظل التوسع في إطلاقها المزيد من مشاريع البنية التحتية ذات الصلة بما فيها الفنادق ومراكز إقامة المؤتمرات والفعاليات.
وأظهرت بيانات الجمعية الدولية لمحترفي تنظيم الاجتماعات “أيابكو” أن الأسواق الرئيسية في الشرق الأوسط تشهد نمواً متواصلاً في أعداد الزوار المعنيين بصناعة سياحة الأعمال والحوافز والفعاليات مشيرة إلى أن هذه الصناعة تحقق للمنطقة مجتمعة عوائد اقتصادية تصل إلى أكثر من 6 .20 مليار درهم سنويا.
وقالت لاوس هول مديرة معرض الخليج لسياحة الحوافز والأعمال والمعارض والفعاليات: “من المتوقع أن تشهد دورة المعرض لسنة 2014 مشاركة أكثر من 300 شخصية تمثل مختلف المشترين المستهدفين من الشركات المتخصصة في صناعة سياحة الأعمال والحوافز, ونحن سعداء بهذه المشاركة المرتفعة من قبل المشترين المستهدفين من مختلف مناطق العالم, وسنعمل على مواصلة تعزيز فعاليات وبرامج الحدث بما يخدم الأعمال الوافدة للمنطقة والخارجة منها على حد سواء”.
وأضافت هول: “في دورة 2013 قمنا بتثبيت أكثر من 7 آلاف موعد مسبق بين المشترين من الأسواق الرئيسية بما فيها المملكة المتحدة والإمارات والهند والسعودية والولايات المتحدة وأستراليا وفرنسا والصين واوكرانيا, والجهات العارضة في الدورة التي شارك فيها أكثر من 302 جهة عارضة من 35 دولة وبلغ عدد الزوار للمعرض 2364 زائراً”.
وتابعت: “نتطلع لترتيب نحو 8500 موعد عمل مسبق بين المشترين المستضافين والشركات العارضة في دورة الحدث لعام 2014 التي ستشهد نمواً لافتاً مقارنة بدورة 2013 نظراً للمبادرات الجديدة التي سنطلقها خلالها بما فيها تنظيم يوم خاص لسياحة الأعمال وفعالية أخرى تتمثل في تنظيم ملتقي حصري حول سياحة الأعمال في آسيا إلى جانب رعاية جناح خاص للشركات الآسيوية المشاركة بالتعاون مع شركة نيكولاس للنشر الدولية التي ستوزع ملحقها السنوي حول الشركات المتخصصة في خدمات سياحة الأعمال والحوافز في المنطقة”.
ويستقطب معرض الخليج لسياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات والمعارض الحدث الرائد في المنطقة المكرس لقطاع الحوافز والأعمال والفعاليات سنويا أكثر من 2400 شخصية من المتخصصين في أعمال وخدمات القطاع من المنطقة والعالم بمن فيهم الزوار والمزودون والمشترون المهتمون بتخطيط أو تنظيم برامج السفر التحفيزية واللقاءات أو الفعاليات والضيافة وسفر الحوافز والفعاليات الخاصة وسفر الأعمال.
وعادة ما يستضيف المعرض سنويا نحو 300 شخصية تنفيذية كمشترين من مختلف الشركات الإقليمية والدولية التي تصل ميزانياتها مجتمعة إلى أكثر من 827 مليون دولار أمريكي حيث سيتمكنون من الاجتماع مع أكثر من 350 عارضاً من 35 دولة عن طريق مواعيد مثبتة مسبقا لمناقشة فرص الشراكة والأعمال المستقبلية المشتركة بينهم وتبادل الأفكار والخبرات بشأنها على مدى ثلاثة أيام.
وتضم قائمة المشترين الذين يستضيفهم معرض الخليج لسياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات والمعارض مجموعة من أبرز العاملين وصناع القرار في مختلف الشركات والمؤسسات الإقليمية والدولية.
وتتم استضافة هذه المجموعة بناء على معايير الجودة العالية التي يتمتعون بها ويشمل برنامج استضافتهم توفير خدمات مجانية لهم بما في ذلك تذاكر السفر والسكن لحضور فعاليات الحدث إضافة إلى ترتيب مواعيد اجتماعاتهم ولقاءاتهم مع المشاركين في المعرض.
