أعمال محيرة بصرياً وأخرى تعكس لنا ساعة السحر في لاس فيغاس، وبمنحوتات صنعت من صناديق الضوء الملقاة في الشوارع اعيد تدويرها.
ينطلق معرض الضوء الذي تقيمه مؤسسة الشارقة للفنون، في المباني الفنية التابعة للمؤسسة في منطقة المريجة بقلب الشارقة.
حيث يحط المعرض رحاله للمرة الأولى في الشرق الأوسط بعد رحلة جاب فيها المملكة المتحدة ونيوزيلندا وسيدني في استراليا، ليستكشف المعرض القضايا التجريبية التي تنتج عن الضوء والظواهر التي يتخللها.
وذلك من خلال تقديم منحوتات وأعمال تركيبية قائمة على استخدام الضوء في النحت ووضع أشكال محددة للفضاء بطرق مختلفة.
فيما يقدم المعرض أعمالاً أخرى تم إنتاجها من ستينيات القرن الماضي تتضمن تماثيل ضوئية قائمة بذاتها، وإسقاطات ضوئية.
وسيتضمن المعرض أعمالاً لكل من ديفيد باتشيلور، جيم كامبل، كارلوس كروز دييز، بيل كلبيرت، اولافور الياسون، دان فلافين، سيل فلوير، نانسي هولت، جيني هولزر، آن فيرونيكا يانسن، بريجيت كوانز، أنتوني ماكول، فرانسوا موريل، إيفان نافارو، كاتي باترسون، كونراد شوكروس، جيمس توريل، ليو فياريال، كريث وين ايفانز.
وفي تعليق لها على الأعمال المشاركة في المعرض، قالت الشيخة حور بنت سلطان القاسمي: ستمنح الأعمال التفاعلية الجمهور الفرصة ليعيش تجربة الضوء بجميع أشكالها المكانية والحسية، وخوض التجربة التفاعلية بشكل مباشر مع الأعمال الفنية التي بدأ إنتاجها منذ ستينيات القرن الماضي، حيث تعد هذه التجربة جديدة ومميزة كونها المرة الأولى التي يزور فيها المعرض دولة الإمارات العربية المتحدة.
مشيرة إلى أن المؤسسة تعاونت مع غاليري هيوارد بلندن، من أجل التنظيم لهذا المعرض الضخم في الشارقة. وقالت: انه منحهم فرصة العمل مع مجموعة هامة ومميزة من الفنانين.
