Booking.com

توقعت شركة “إنترناشيونال إكسبو كونسلتس” الجهة المنظمة لمعرض المتعة والتسلية والترفيه بدبي “ديل” أن تحقق مراكز الترفيه العائلية في المنطقة نمواً كبيراً ومتسارعاً في ضوء المعنويات الكبيرة التي اكتسبها قطاع التسلية والترفيه إثر فوز دبي باستضافة “معرض إكسبو الدولي 2020“.

Dele-2014

انطلاق “معرض المتعة والتسلية والترفيه” بمركز دبي التجاري في الفترة من 8 إلي 10 أبريل المقبل

وتعتبر “مراكز الترفيه العائلية” متنزهات ترفيهية موجهة نحو شريحة العائلات التي تمتلك أطفالاً صغاراً وشباباً مراهقين، وغالباً ما تجري أنشطتها داخل صالات مغلقة أو ضمن إطار مدن ترفيهية أكبر حجماً.

وتستعد “إنترناشيونال إكسبو كونسلتس” لاستضافة الدورة العشرين من معرض المتعة والتسلية والترفيه بدبي “ديل 2014” الذي ينعقد خلال الفترة الممتدة بين 8 – 10 أبريل 2014 في قاعة “أرينا” بمركز دبي التجاري العالمي.

ومن المتوقع لدورة هذا العام أن تكون الأضخم حتى الآن لجهة أعداد الزوار وحجم الشركات المشاركة من قطاع الترفيه في أوروبا، والولايات المتحدة الأمريكية، والشرق الأوسط، وإفريقيا، ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، وآسيا، وغيرها من مناطق العالم.

وبهذه المناسبة قال عبد الرحمن فلكناز رئيس مجلس إدارة إنترناشيونال إكسبو كونسلتس: “يسهم نمو الاقتصاد في استقطاب أعداد أكبر من الناس إلى المنطقة، ولهذا تأثير كبير بدوره على مراكز الترفيه العائلية”.

وأضاف: “وقد شهدت شركتنا عاماً استثنائياً مع نمو معرض المتعة والتسلية والترفيه بدبي ليصبح واحداً من أهم المنصات المخصصة لإطلاق منتجات الترفيه بالنسبة لجميع المعنيين والمهتمين بهذا القطاع والمجالات الأخرى ذات الصلة في المنطقة”.

وتشارك “بان أميوزمنتس” البريطانية للمرة الرابعة في معرض “ديل 2014″، وتعرض هذا العام مقصورات الرماية الفردية الشهيرة “سايدشو” التي حققت شعبية واسعة على امتداد أوروبا وأمريكا الشمالية.

كما تشارك في المعرض شركة “سايكس أوتوميشنز” المزود البلجيكي الرائد لبرامج إدارة العمليات لخمسة قطاعات رئيسية هي المتاحف، وحدائق الحيوان، والمسارح، والمدن الترفيهية، ومراكز الترفيه.

وأردف فلكناز: “تحول الظروف المناخية القاسية للمنطقة دون توفير نشاطات التسلية والترفيه في الهواء الطلق على مدار العام كما هو الحال في بقية مناطق العالم، وقد ساهمت مراكز الترفيه العائلية المغلقة بحل هذه المشكلة متيحةً لزوارها الاستمتاع بمرافقها الترفيهية طوال العام بغض النظر عن حالة الطقس، ويعد الترفيه اليوم من المكونات الأساسية لمراكز التسوق التجارية لما له من دور كبير في استقطاب العائلات والأطفال إليها على حد سواء”.

وتشارك “سويتش الشرق الأوسط” في معرض المتعة والتسلية والترفيه بدبي منذ عام 1998، وتعرض هذا العام أحدث معدات لعبة البولينغ إضافة إلى مفهومها الجديد للبولينغ لكبار الشخصيات، والتي تم تصميم منتجاته من قبل الشركة الإيطالية الشهيرة بينينفارينا.

من جهته قال شريف رحمن المدير التنفيذي لشركة إنترناشيونال إكسبو كونسلتس: “سجلت بعض المراكز التجارية التي تضم مراكز ترفيه عائلية زيادة كبيرة في أرباحها تراوحت بين 35 – 40%، ونتوقع نمو القطاع بوتيرة سريعة لتحقق هذه المراكز أداءً أفضل خلال الأشهر القادمة مدفوعةً بتغير الطقس وحلول موسم العطلات”.

وأضاف: “تتكامل مراكز الترفيه العائلية إلى حد بعيد مع قطاع التجزئة حتى أصبحت تشكل جزءاً لا يتجزأ من نشاطاته، وهناك العديد من المشاريع الجديدة المقرر إقامتها في المملكة العربية السعودية وقطر وعمان، وستشهد عموم المنطقة نمواً ملحوظاً في قطاع الترفيه في المستقبل القريب”.

وتتوجه بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نحو “عصر الترفيه التجاري الجديد” الذي تدعم فيه المراكز التجارية الضخمة إقامة مناطق ترفيهية تتضمن ألعاباً متنوعة وصالات سينما ومنافذ لبيع الأطعمة والمشروبات.

ويتزايد اهتمام المستهلكين عموماً بألعاب الركوب الحماسية المشوقة، والألعاب التفاعلية، وألعاب المحاكاة سباعية الأبعاد “7D”، والألعاب التي تؤهل الفوز بقسائم، وألعاب الفيديو ذات التقنية العالية وغيرها.

وبدوره قال نبيل قاسم المدير العام لشركة ويرهاوس أوف جايمز: “يعتبر ديل 2014 المعرض الأهم بالنسبة لشركتنا فهو المنصة الوحيدة التي تتيح لنا إطلاق ألعابنا الجديدة، ولقاء عملاءنا الحاليين والمحتملين لمناقشة فرص العمل المستقبلية، ويمتد جناحنا هذا العام على مساحة 500 متر مربع، ونعرض فيه جميع ألعابنا الجديدة التي نراها ضرورية لمراكز الترفيه العائلية”.

واختتم رحمن حديثه قائلاً: “يشير خبراء القطاع إلى أن مراكز الترفيه المغلقة كانت الأفضل أداءً في سوق المتنزهات الترفيهية على مر السنوات فقد يقصد المرء مدينة ملاهٍ في الهواء الطلق مرتين أو ثلاث مرات في العام فيما قد يتوجه إلى المركز التجاري وبالتالي مرافق الترفيه الداخلية التي يحتضنها بشكل أسبوعي”.

شارك برأيك