شرعت (4) جهات في التجهيز لإطلاق معرض جدة للسياحة والسفر الذي تقام دورته الرابعة بالتواكب مع مهرجان هيا جدة للتسوق, ويسعى لتوفير آلاف الفرص الوظيفية واستقطاب أكثر من (25) ألف زائر بقاعة المعارض بفندق جدة هيلتون خلال الفترة من 4 إلي 6 فبراير 2014م
ويعد “معرض جدة السياحي”أكبر قمة سياحية يلتقي خلالها صناع القرار في المجال السياحي من القطاعين العام والخاص والشركات السياحية العالمي.
وأعلنت أكثر من (150) شركة وجهة سياحية مشاركتها في المعرض الذي تنظمه مجموعة 4M لتنظيم المعارض والمؤتمرات بدعم من الغرفة التجارية الصناعية بجدة والهيئة العامة للسياحة والآثار وأمانة محافظة جدة, وتستمر فعالياته على مدار ثلاثة أيام.
وعبر الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بجدة عدنان بن حسين مندورة عن أمله في أن تسهم إقامة المعرض بالتواكب مع مهرجان هيا جدة للتسوق (من 10 يناير وحتى 8 فبراير 2014م) في استقطاب أكبر عدد من الزائرين, وتحقيق أعلى درجات النجاح في ظل الإمكانات الكبيرة التي تتوفر لعروس البحر الأحمر التي توفر كل أنواع السياحة حيث تزخر بأطول كورنيش في منطقة الشرق الأوسط, وتعتبر مدينة المؤتمرات والمنتديات والمعارض الدولية على مستوى المنطقة, وتمتلك المستشفيات والمراكز الطبية المتطورة إلى جانب وجود المحميات الطبيعية إضافة إلى جاهزيتها الكبيرة لاستضافة المناسبات الرياضية الكبرى مع الانتهاء من إقامة مدينة الملك عبدالله الرياضية, ووجود مئات المراكز والأسواق والمتنزهات المنتشرة في كل شوارعها.
وأشار أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بجدة إلى أن معرض السياحة والسفر الذي يضم عددا كبيرا من الجهات الدولية والعربية يجمع القطاعات ذات العلاقة بالسفر وصناعة السياحة كافة، حيث تعد فرصة للالتقاء مع شريحة واسعة من الجمهور السعودي الذي يرغب في الاطلاع على العروض السياحية وإتاحة المجال للمهتمين والباحثين لمناقشة أهم المحاور المتعلقة بالسياحة مع أصحاب القرار ومساعدة الشركات المشاركة بالوصول إلى الشريحة المستهدفة والاستفادة من الحملة التسويقية المصاحبة.
من جهتها أكدت رئيسة اللجنة المنظمة مايا بنت حسن حلفاوي أن المعرض حصل على سمعة دولية كبيرة ويتربع على قمة المعارض التي تقام في هذا القطاع بمساحة 4800 متر مربع, ويستهدف قطاعات التسوق والترفيه والإيواء والسفارات والقنصليات وسياحة الصحة والاستشفاء ووكالات السفر والسياحة والتطوير العقاري للمنشآت السياحية ولجان تنمية السياحة بمناطق المملكة ومقدمي الخدمات السياحية والتدريب والتأهيل.
ويعمل على إبراز أهم الخدمات السياحية في دول العالم كونه المعرض الأكبر من نوعه على مستوى الشرق الأوسط ويجمع كافة القطاعات ذات العلاقة بهذه الصناعة, ويتيح المجال لأصحاب الأعمال والمستثمرين لإبرام الصفقات مع الدول المشاركة في المعرض.
مشيرة إلى أن المعرض الذي يستقطب سنوياً (200) عارض من شركات ومؤسسات السفر والسياحة من داخل المملكة وخرجها وضع أهدافاً جوهرية لإبراز الخدمات السياحية في المنطقة والإسهام في التنمية السياحية وتسليط الضوء على أحدث المستجدات في القطاع الخدمي والسياحي بالإضافة إلى استقطاب أكبر عدد من السياح من الداخل والخارج وإتاحة الفرصة للشركات السياحية والسفر بالترويج لبرامجها وعروضها السياحية من خلال المعرض, وكذلك إبراز صناعة السياحة من خلال تقديم المنتجات السياحية الجديدة وتفعيل تبادل الخبرات بين أصحاب الصناعة.
ونوهت بأن المعرض يطرح 7 أنواع من السياحة الحديثة التي يستهدفها المعرض في نسخته الثالثة, وتشمل السياحة العلاجية والبيئية والبحرية والمؤتمرات وسياحة التسوق, ثم السياحة الرياضية بأنواعها والسياحة الترفيهية التي تتضمن السفر إلى الأماكن السياحية المعروفة مشيرة إلى أن السياحة لم تعد كما كانت في السابق بل تشعبت فروعها وتداخلت, وأصبحت تدخل في معظم مجالات الحياة اليومية حيث يصب المعرض في هذا الإطار بتشجيع السياحة الداخلية والنهوض بها وغرس ثقافة السياحة الداخلية لدى الأجيال وتعريف المواطن السعودي بتنوع السياحة الداخلية وما تمتاز به المملكة من مناطق أثرية وتاريخية ودينية.
ولفتت إلى أن المعرض رسخ مكانته كواحد من أبرز الفعاليات السياحية في المنطقة منذ انطلاقته قبل أربع سنوات من خلال توفيره فضاء يتيح لمحترفي القطاع التواصل فيما بينهم من جهة والتواصل مع الزوار لعرض خدماتهم وعروضهم من جهة أخرى وعقد الصفقات الجديدة.
كما يأتي المعرض في إطار استكمال المبادرات الحكومية الهادفة إلى تنمية وتنويع قطاع السياحة والسفر في المملكة العربية السعودية.