تعتزم دبي تقديم تجربة تنقل استثنائية وفريدة من نوعها لأكثر من 25 مليون زائر متوقع لـ”إكسبو 2020″ الذي ينطلق تحت شعار “تواصل العقول وصنع المستقبل” ويحمل نكهة عربية لأول مرة في تاريخه الممتد إلى ما يقرب من 170 عاماً.
وتقام فعاليات إكسبو 2020 دبي تقام في الفترة من 20 أكتوبر 2020 إلى 10 أبريل 2021 وهي أول نسخة تستضيفها منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا من معارض إكسبو الدولية.
ويعمل إكسبو 2020 لضمان توفير تجربة تنقل فريدة لجميع زوار هذا الحدث الدولي، من شأنها تقديم زيارة مميزة وسلسة للزوار عبر وسائل النقل الجماعي مثل المترو والحافلات وسيارات الأجرة بالإضافة إلى السيارات الخاصة.
وستضمن المداخل الرئيسية الثلاثة لموقع الحدث بالإضافة إلى مدخل المترو انسيابية الدخول والخروج من وإلى إكسبو 2020 دبي من خلال تخصيص 30 ألف موقف للسيارات والحافلات في الموقع.
ومن المرتقب أن يستقبل إكسبو 2020 دبي 25 مليون زائر على مدار 6 أشهر من انطلاقه حيث سيستمتع الزوار بأجندة حافلة للاطلاع على أحدث ابتكارات العالم وحضور الأنشطة الفنية والثقافية والفعاليات الترفيهية والتي تتضمن أكثر من 15 ساعة ترفيه و60 عرضاً حياً يومياً.
وتم تصميم موقع إكسبو 2020 دبي ليتسع لـ 300 ألف زائر في آن واحد مع توفير مرافق ضيافة تضم أكثر من 200 مطعم ومقهى والتي ستقدم أشهى الأطعمة والمشروبات من كل أنحاء العالم.
كما يحفل موقع إكسبو 2020 دبي يحفل بتصاميم معمارية مذهلة، كما سيستمتع الزوار أيضاً بالتقنيات المتطورة في أرجاء الحدث بدءاً من أكبر شاشة على قبة ساحة الوصل إلى جانب الشبكة الفولاذية المميزة للقبة وصولاً إلى أجنحة المواضيع الفرعية الثلاثة وأجنحة الدول التي تحاكي بتصاميمها الماضي والحاضر والمستقبل.
ومن المقرر تنفيذ “مسار 2020” لتمديد الخط الأحمر لمترو دبي من محطة “نخيل هاربر آند تاور” إلى موقع معرض إكسبو 2020 بطول 15 كيلومتراً متوقعاً أن ينقل “مسار 2020” قرابة 44 ألف راكب في الاتجاهين كل ساعة.
وقد تم الإنتهاء من مشروع تطوير شارع المطار لاستيعاب الزيادة المتوقعة في عدد ركاب مطار دبي الدولي التي يتوقع أن تصل إلى قرابة 95 مليون مسافر في عام 2020، بينما جارٍ العمل لتطوير الطرق المؤدية لموقع إكسبو2020 التي تزيد تكلفتها على ثلاثة مليارات درهم.
سوف يتم تخصيص 724 حافلة صديقة للبيئة لنقل الركاب من دبي وباقي مناطق الدولة بواقع رحلة كل 15 دقيقة في أوقات الذروة، وتمتاز بمطابقتها للمواصفات الأوروبية، بالإضافة إلى توفير شاشات تفاعلية تعمل باللمس لعرض معلومات فورية عن رحلة الحافلة ومقاعد مريحة ومعايير سلامة عالية وأحزمة أمان في المنطقة المخصصة للعائلات يمكن تعديلها لتتناسب مع جميع الفئات العمرية.
ومن المنتظر زيادة نسبة تغطية شبكة الطرق بالإمارة بالأنظمة المرورية الذكية من 11% حالياً إلى 60% وتحسين زمن رصد الحوادث والازدحامات في طرق الإمارة، وتوفير المعلومات المرورية الفورية للجمهور عن حالة شبكة الطرق عبر اللوحات الإلكترونية المتغيرة الجديدة والتطبيقات الذكية.
