افتتح في فندق “مداريم كراون” بالرياض جانباً من فعاليات مهرجان الرياض الرابع للمأكولات حيث انطلق مصاحباً الفلكلور السعودي والعرضة النجدية.

فندق مداريم كراون يختار المطبخ السعودي موضوعاً لمشاركته في مهرجان المأكولات

وتابع الحضور مجموعة من الشباب الذين أدوا تلك الرقصة بالملابس التقليدية، وبمهارة فنية عالية ممزوجة بمشاعر الفخر والفرح ليعلو بعدها التصفيق معبراً عن حماسة الحاضرين وإعجابهم بذلك الفلكلور الجميل.

وتم الافتتاح بحضور خاص لنائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، ومدير المهرجان الدكتور وليد الحميدي الذي رحب بالحضور وشكرهم على التعاون لإنجاح المهرجان قائل: “أشكر الفندق على المشاركة المميزة في المهرجان، والتي يشهد من خلالها مشاركة عوائل وأخوات في الطبخ، وتحضير المأكولات الشعبية، وتقديمها عبر فندق خمس نجوم حيث تسجل كعلامات تميز للفندق”.

وأضاف: “نقدر المشاركة في هذه الفترة الوجيزة مع تمنياتنا بمشاركة اغني للعام القادم، وأهدي الجميع تحيات سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان، وتقديره لجميع من شارك في هذا المهرجان”.

وقد اختار الفندق المطبخ السعودي موضوعاً لمشاركته مما منحه امتيازاً خاصاً بين الفنادق الأخرى لاسيما وأنه حقق نسبة حضور كبيرة جداً نظراً لكون المجتمع مرتبطا بشكل مباشر بما اختاره الفندق.

وتضمن الحفل مختلف الموروثات الشعبية السعودية كعناصر الديكور التي تمثل التنوع الذي تزخر به مناطق المملكة، ولوحات مختلفة من الفنون الشعبية، والتي كانت جاذباً رئيسياً للحضور إلى جانب ما تم تقديمه من ضيافة تقليدية تتضمن القهوة العربية والتمر والمأكولات ذات جماهيرية كبيرة بالنسبة للمجتمع السعودي، وأهمها الكبسة مع الخروف وأنواع أخرى إلى جانب الحلويات الشعبية.

كما تتميز أجواء “المداريم كراون” بمشاركة سيدات سعوديات قدمن أطعمة سعودية شعبية، وتميز المهرجان أيضاً بلوحات شعرية خاصة ألقاها شعراء سعوديون عبروا فيها عن تعلقهم بأرضهم وتقديرهم لما أحرزته المملكة من تقدم حضاري خلال المراحل الماضية دون أن تتخلى عن طابعها الفريد وعاداتها وتراثها العريق.

وقد جرى الافتتاح في المركزين التجاريين الحياة وغرناطة وسط حشد كبير من الضيوف، وبدأ بعدها كرنفال حفل الافتتاح، وهو عبارة عن جولة يقوم بها المهرج الطباخ خلف متطوعين كلٌ منهم يرتدي زى لشخصية كوميدية أو كرتونية، وذلك لإضفاء بعض المرح والحيوية على أجواء المهرجان ولتقديم الفعاليات بشكل أوسع وأكثر تأثيراً.

الفعاليات ستمتد لمدة 10 أيام بالتزامن مع إجازة منتصف العام الدراسي من 15 إلى 24 يناير، ومن الفعاليات الرئيسية فعالية المأكولات الشعبية السعودية حيث تقوم نخبة مميزة من أمهر المتخصصات بالطبخ المنزلي بتقديم المأكولات الشعبية السعودية التي ترتبط بمختلف مناطق وثقافات المملكة دون الحصول على أي مقابل مادي منهن، وذلك لدعمهن وزيادة نسبة مبيعاتهن وقاعدة بيانات عملائهن، ولتوفير تجربة ممتعة لثقافة الضيافة السعودية وللمطبخ السعودي الزاخر بتنوع أطباقه.

كذلك هناك فعالية “قهوة وتمر”، وهي عبارة عن مجموعة من الشباب يقفون عند مداخل المراكز التجارية بزي شعبي قديم، ومعهم القهوة العربية وحلوى الشعثة الشعبية المصنوعة من التمر مع بعض المكونات الأخرى بحيث يقدمونها مجاناً على زوار المركز، وذلك لإلقاء الضوء على فنون وعناصر الضيافة السعودية.

ومن الفعاليات المهمة أيضاً فعالية “ركن الفخار”، وهو ركن لبيع أواني الفخار الأصلية يتم فيه توضيح الفوائد الصحية للطعام المحضر بأواني الفخار.

وهناك أيضا فعالية “تراث محسوس”، وهي مساحة صغيرة تعرض فيها أوانٍ وأدوات مطبخ قديمة، ويتاح للمتفرجين تصويرها ولمسها للاطلاع على نوعيتها وكيفية استخدامها.

أما الفعاليات التوعوية فكان منها فعالية “هرم الاحتياجات الأساسية” كما خصصت بعض الفعاليات في المهرجان للأطفال، ومنها فعالية “جدار التلوين”، وأيضاً فعالية “الأكل الصحي” بحيث يوضع على طاولة مستطيلة عدد من أصناف الطعام الصحية وغير الصحية بحيث يوضح لهم أهمية الأكل الصحي، وأضرار غير الصحي.

شارك برأيكإلغاء الرد