Booking.com

تنطلق اليوم الدورة التاسعة عشرة لمهرجان دبي للتسوق, الذي يحمل في جعبته أكثر من 150 فعالية متميزة, والكثير من العروض الترويجية, والجوائز القيمة.

Dubai_Shopping_Festival

اليوم تقديم جوائز بقيمة نصف مليون درهم للمتسوقين في عدد من مراكز التسوق

وسيعيش زوار المهرجان على مدى 32 يوماً أجواء الفرح والترفيه والاحتفالات, والجوائز من خلال تجربة “التسوق بكل روائعه”.

وتم تخصيص عدة فعاليات وأنشطة تحفيزية اليوم منها تقديم جوائز بقيمة نصف مليون درهم للمتسوقين في عدد من مراكز التسوق فضلاً عن تقديم جائزة عبارة عن سجادة حرير فاخرة لزوار واحة السجاد والفنون في دبي فستيفال سيتي بدءاً من الساعة الرابعة عصراً.

وسوف تنتشر الأجواء الاحتفالية في العديد من المناطق والشوارع الرئيسية لتحويلها إلى وجهات رئيسية للمهرجان حيث تم تحديد عدد من المناطق التراثية والحديثة في كافة أنحاء إمارة دبي لتنظيم العديد من الفعاليات الترفيهية التي تستقطب العائلات من كافة الجنسيات.

وستتوزع الكثير من هذه الفعاليات والأنشطة على أبرز الوجهات الرئيسية للمهرجان مثل: بوليفارد الشيخ محمد بن راشد, وشارع السيف, وشارع الرقة, والممشى- جميرا بيتش ريزيدنس, وفي قرية التراث وقرية الغوص, ومراكز تسوق رائدة, وحديقة زعبيل إلى جانب القرية العالمية وغيرها.

وقال هلال المري المدير العام لدائرة السياحة والتسويق التجاري «يأتي انطلاق فعاليات مهرجان دبي للتسوق اليوم ليؤكد على المكانة المتميزة لهذا الحدث الذي استمر لمدة تسعة عشر عاماً.

وهو من المهرجانات الرائدة الذي يتكامل مع المهرجانات والفعاليات الأخرى التي تحتضنها دبي كل عام لتعزز من مكانتها الرائدة في قطاعات المهرجانات والفعاليات والتجزئة والضيافة,.

وتصب جميع المهرجانات في نهاية المطاف بمصلحة دبي وباقتصادها, وتجعلنا نقترب أكثر من رؤيتنا الإستراتيجية الطموحة «رؤية دبي 2020 لتطوير القطاع السياحي» والرامية إلى الوصول إلى 20 مليون سائح بحلول مطلع العقد المقبل».

وأكد ضرورة تكاتف جميع الجهود من أجل تحقيق الأهداف لاسيما بعد ارتفاع سقف الطموحات مع فوز دبي باستضافة إكسبو 2020 الذي يتطلب بدوره الكثير من الإمكانيات والجهد المتواصل.

وبخاصة أن دبي خلال الأسابيع الماضية شهدت احتفالات ضخمة مثل احتفالات اليوم الوطني الـ42, واحتفالات نهاية العام التي سجلت فيها إمارة دبي رقماً قياسياً عالمياً للألعاب النارية.

وشدد على أن تنشيط القطاعين السياحي والتجاري يتأتى من خلال تنظيم الكثير من المهرجانات والفعاليات والمعارض والمؤتمرات والبطولات المتميزة فيما يعد مهرجان دبي للتسوق من أبرز هذه المهرجانات بما اكتسبه من مكانة وسمعة عالمية.

من جهتها قالت ليلى محمد سهيل المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة «تضع كل دورة جديدة من دورات المهرجان على عاتقنا مسؤولية أكبر لنثبت دورنا الريادي في صناعة المهرجانات والفعاليات العالمية.

وأضافت أننا قادرون على إبهار العالم بما لدينا من إمكانات وكوادر مؤهلة فضلا عن كونها دورة تمهيدية للدورة التي ستكون أكثر تميزا مع احتفالاتنا بالدورة العشرين للمهرجان في عام 2015».

وأوضحت أهمية المهرجان للتجار, لاسيما أنه يشكل ما نسبته 25 إلى 30٪ من إجمالي مبيعاتهم السنوية, ولهذا فإنهم يتنافسون في إطلاق العروض الترويجية والجوائز القيمة لتقديم قيمة إضافية لزوار المهرجان.

كما أنه يقدم الكثير من الفعاليات التي ستحول دبي على مدار 32 يوما إلى إمارة مفعمة بالحيوية, وتشيع أجواء الفرح في كل شارع فيها, مع ما تتضمنه من فعاليات ترفيهية وثقافية ورياضية.

إلي جانب غيرها من عروض ترويجية وجوائز يومية, والكثير من الخيارات الأخرى التي تجعل من زيارة دبي ذكرى لا تنسى وتجسد بحق شعار الحملة التسويقية لهذه الدورة «التسوق بكل روائعه».

وأشادت سهيل بمستوى التعاون والتنسيق العالي بين مختلف الجهات الحكومية والقطاع الخاص من أجل الخروج بالدورة الجديدة للمهرجان بأبهى حلة وصورة.

كما شكرت الشركاء الاستراتيجيين والرعاة الرئيسيين على دعمهم وثقتهم بالمهرجانات والفعاليات التي تنظمها مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة على مدار العام, ولاسيما مهرجان دبي للتسوق, وذلك للخروج بأفضل النتائج المحققة.

ودعت سهيل الجمهور من المقيمين والسياح وزوار دبي للاستمتاع بالأجواء الاحتفالية والفعاليات المتنوعة التي يضفيها المهرجان, وكذلك الاستفادة من العروض الترويجية التي يقدمها 70 مركز تسوق وأكثر من 6000 محل تجاري مشارك, والتي تصل إلى 75٪.

شارك برأيك