تنطلق غداً فعاليات مهرجان رمضان والصيف للتسوق لهذا العام في الشارقة, والذي تنظمه غرفة التجارة والصناعة بمشاركة واسعة من كافة الدوائر الحكومية ذات الصلة بفعاليات المهرجان, وما يربو على 1200 وجهة تسوق من مراكز كبرى ومحلات تجزئة. وتحوي قائمة الفعاليات لهذا العام باقة واسعة من الأنشطة التسويقية والترويجية والترفيهية والرياضية بالإضافة إلى إقامة عدد من القرى الرمضانية إلى جانب تنظيمة محاضرات وندوات دينية وثقافية على مدار 60 يوماً متتالية

تنطلق غداً فعاليات مهرجان رمضان والصيف للتسوق لهذا العام في الشارقة, والذي تنظمه غرفة التجارة والصناعة بمشاركة واسعة من كافة الدوائر الحكومية ذات الصلة بفعاليات المهرجان, وما يربو على 1200 وجهة تسوق من مراكز كبرى ومحلات تجزئة.

أكثر من 1200 وجهة تسوق تشارك مهرجان رمضان والصيف للتسوق

وكانت الأيام الماضية شهدت إقبالا كبيرا للتسجيل والمشاركة من المراكز والمحال التجارية نظراً للتسهيلات التي قدمتها اللجان الفنية القائمة على المهرجان, وعلى وجه الخصوص لجنة الاشتراكات.

وتحوي قائمة الفعاليات لهذا العام باقة واسعة من الأنشطة التسويقية والترويجية والترفيهية والرياضية بالإضافة إلى إقامة عدد من القرى الرمضانية إلى جانب تنظيمة محاضرات وندوات دينية وثقافية على مدار 60 يوماً متتالية, وفي مختلف مدن إمارة الشارقة بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين عدا عن باقة متنوعة من أهم المراكز التجارية التي تضم نخبة من أبرز العلامات التجارية.

وقال حسين محمد المحمودي مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة إنه نظراً للطبيعة الخاصة التي يقوم عليها المهرجان هذا العام كونه يجمع مهرجان رمضان والصيف معاً في احتفالية واحدة فإن اللجان الفنية المتخصصة والقائمة على فعاليات المهرجان مثل لجنة تسجيل الاشتراكات والفعاليات ولجنة الإعلام ولجنة المتابعة وغيرها من اللجان ذات الصلة قد خصصت وقتاً وجهداً كبيراً استعداداً لانطلاق الحدث الكبير الذي بات وجهة من وجهات السياحة والتسوق على مستوى الدولة ومنطقة الخليج العربي, وذلك للعديد من الأسباب من بينها نسبة الخصومات عالية التي تصل إلى 75% والجوائز اليومية العينية التي تقدر في مجموعها بعشرة ملايين درهم.

وأضاف المحمودي أنه في دورة هذا العام من المهرجان حرص المنظمون على أن تضم في محتواها مختلف الفعاليات التي تهم كافة شائح المجتمع والقطاعات المجتمعية, وذلك من خلال اعداد برنامج يتناسب وطبيعة الشهر الفضيل من محاضرات وندوات دينية وغيرها عدا عن إقامة فعاليات ثقافية وتوعوية وطبية إلى جانب الفعاليات الرياضية والترويجية والمسابقات التي تشهد إقبالا واسعا من مختلف شرائح المجتمع.

شارك برأيكإلغاء الرد