يدشن صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله أمير منطقة الرياض مساء غد الخميس الافتتاح الرسمي لمهرجان الرياض للتسوق والترفيه في نسخته العاشرة، وذلك في القصر مول أحد أحدث المعالم التجارية الحديثة التي دشنت في العاصمة الرياض.
فعاليات مهرجان الرياض للتسوق والترفيه تراعي التنوع والتجديد وتخاطب جميع الفئات
ويعد المهرجان من أهم الفعاليات التي تشهدها العاصمة منذ نسخته الأولى لكثرة عدد زواره من الرياض وما حولها من مناطق إضافة إلى تنوع فعالياته وتجددها فهناك أكثر من 250 فعالية مقدمة من نحو 20 جهة تسويقية وترفيهية.
وكان مهرجان العام الماضي قد شهد حضورا لافتاً تجاوز الخمسة ملايين فيما يتوقع زيادة نسبة حضور هذا العام وتجاوزها الستة ملايين خصوصا وأن مصداقية المهرجان باتت راسخة مع وجود اهتمام رسمي به ورقابة على مدار الساعة على برامجه ومناشطه.
ويتميز مهرجان هذا العام بوجود العديد من الرعاة فهناك الراعي التعليمي والراعي الاستراتيجي والراعي الاقتصادي والراعي التسويقي مع وجود شخصية مبسوط المحببة لأطفال للعام الثالث على التوالي وغيرها من المفاجآت.
ويعتبر المهرجان فرصة مناسبة للمواطنين والمقيمين لقضاء أوقات سعيدة والهروب من حرارة الصيف وإدخال البهجة إلى نفوسهم خصوصا الطلاب الذين يرحبون بهذا الحدث بعد تمضية أشهر في عام دراسي طويل.
ويتميز مهرجان الرياض للتسوق والترفيه الحالي بتنوع فعالياته وتعددها ومناسبتها لجميع الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية ومخاطبتها للمواطنين والمقيمين على حد سواء.
وأوضح أحد المشرفين على إحدى المدن الترفيهية أن فعاليات الترفيه متجددة ومتطورة وتلائم الجميع من الأطفال والشباب حتى الكبار من الجنسين، وذلك نظراً لأنها تهدف إلى نشر الابتسامة والفرحة بين الحضور، مؤكداً أن المترددين على المدن الترفيهية يتفاعلون مع البرامج المقدمة ويشعرون بسعادة كبيرة.
وأضاف أنه في الأيام الأولى للمهرجان يحرص الحضور على التعرف على الفعاليات الموجودة من باب الاستكشاف ثم يبدءون في التفاعل معها، وفي الأيام الأخرى نلاحظ الإقبال الكبير منهم والحرص على قضاء أوقات جميلة بين الألعاب التي تحبس الأنفاس والأخرى المبهرة ذات الجانب التشويقي.
بدوره ذكر مشرف آخر أن الجهات الترفيهية المشاركة في المهرجان متنوعة جغرافيا وهي تمثل حزاما حول العاصمة بما يتيح للزوار التنقل بينها من ناحية أو اختيار الأقرب إلى المحل السكني من ناحية أخرى، متوقعا زيادة نسبة الرضا عما يقدم من برامج وفعاليات وتخاطب الجميع وتجتذب الحضور.
ومن جهة أخري أعرب رجل الأعمال عبدالمحسن الحكير رئيس مجموعة الحكير التجارية عن تفاؤله بأن يحصد مهرجان الرياض للتسوق والترفيه في نسخته الجديدة المزيد من النجاح والتألق عن السنوات الماضية بعد أن أصبح للمهرجان رؤية واضحة وهدف محدد هو جعل الرياض والمملكة بصفة عامة مقصدا سياحيا بارزا على الخريطة الإقليمية بما تمتلكه من إمكانيات كبيرة وقدرات متميزة في الإعداد والتخطيط لمثل هذه الملتقيات المهمة.
وبيّن أن مهرجان الرياض أصبح واحدا من المهرجانات المهمة في المنطقة نظرا لكثرة الجهات المشاركة فيه من تجارية وسياحية وترفيهية والأعداد التي تفد إليه من جميع مناطق المملكة لتميز العاصمة الحضاري والتاريخي، وتوفيرها لأفضل الخيارات التسويقية والترفيهي الحقيقية والتي يلمسها المشاركون ويحرصون على الاستفادة منها.
وقال الحكير إن المهرجان يسعى في أحد جوانبه إلى توفير المزيد من البدائل السياحية والتسويقية في مواقع المهرجان المتعددة التي تتواصل على مدى شهر وسط أجواء من المرح والبهجة مع إيجاد قاعدة متنوعة لقيام سياحة مميزة تضع منطقة الرياض على خارطة المناطق الجاذبة للسياحة، متوقعا أن يكون مهرجان هذا العام حافلاً بالمزيد من الفعاليات الترفيهية والثقافية والتوعوية التي تضيف متعة وسعادة إلى الزائرين والمتسوقين.
وأوضح أن المهرجان يعتبر من أبرز المناشط السنوية التي يقبل عليها وينتظرها الكثيرون من المواطنين والمقيمين، ويمثل رئة ومتنفساً لهم للتمتع بما يقدم لهم من عروض وتخفيضات تناسب جميع الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية.
ورفع الحكير أسمى آيات الشكر والتقدير لسمو أمير منطقة الرياض وسمو الرئيس العام للهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان ولوزارة الشؤون البلدية والقروية وأمانة الرياض وغرفة الرياض على دعمهم ورعايتهم لهذا المهرجان.
