تعكف الهيئة العامة للسياحة القطرية حالياً على وضع خطط لإقامة العديد من الفعاليات الكبيرة لموسم الصيف 2014 الذي ينتظره الراغبون في قضاء عطلتهم الصيفية في دولة قطر, والاستمتاع ببرامجها الترفيهية.
قطر ستشهد عروض ثقافية وتراثية هي الأولى من نوعها في منطقة الخليج
وتستمر المهرجانات الذي سيبدأ أولها خلال الأسابيع القليلة القادمة لمدة شهرين ونصف ستكون حافلة بالاحتفالات والفعاليات التي تمتد طوال فصل الصيف, وتشمل عيدي الفطر والأضحى تشهد خلالها قطر إحدى أكبر وأهم الفعاليات والأنشطة الترفيهية, والعروض الثقافية والتراثية هي الأولى من نوعها في منطقة الخليج.
ومع ازدياد أعداد الزوار لدولة قطر بسرعة كبيرة فإن الهيئة العامة للسياحة تعمل على ترسيخ مكانة قطر كوجهة سياحية مناسبة للعائلات يستمتع فيها الجميع بمختلف أعمارهم واهتماماتهم.
وستعكس المهرجانات التي ستقام في موسم فصل الصيف لهذا العام جهود الهيئة العامة للسياحة لتوفير خيارات الترفيه المناسبة للعائلات والتسلية والتجارب الثقافية.
وتقوم الهيئة العامة للسياحة بالشراكة مع مختلفة الجهات السياحية والثقافية وغيرها من القطاعين العام والخاص بما فيها المجمعات التجارية والأماكن الترفيهية لتطوير البرامج والأنشطة لمهرجانات تقام في قطر.
ويُتوقع حضور الزوار إلى قطر من أنحاء المنطقة وذلك بالنظر إلى أن عدد الزوار القادمين من مختلف الدول قد ارتفع بنسبة 26% في الربع الأول من العام 2014.
وإضافة إلى ذلك فقد تجاوز عدد زوار قطر من المنطقة والعالم خلال تلك الفترة نفسها 380,000 شخص وهو ما يعادل زيادة بنسبة 9% مقارنة مع نفس الفترة من العام السابق.
وشكّلت المملكة العربية السعودية المصدر الأكبر للقادمين حيث بلغ عدد الزوار منها خلال الفترة 188,621 زائراً, وسجّلت أعداد الزوار من الكويت أكبر زيادة بلغت نسبتها 42% أما الزيادة في نسبة الزوار من الدول الأخرى فبلغت 26%.
وارتفعت في الربع الأول نسبة إشغال الفنادق من 68% إلى 75%, وأسهم في ذلك انخفاض عدد الغرف الفندقية المتوفرة من 13,551 في الربع الأول 2013 إلى 13,251 في الربع الأول من العام 2014 أي بنسبة 1.9%, وذلك بسبب أعمال الصيانة والتجديد. وارتفعت العائدات الإجمالية لفنادق الأربعة والخمسة نجوم بنسبة 5.4% حيث وصلت إلى 999.4 مليون ريال قطري في الربع الأول, ولأول مرة أدرجت الهيئة العامة للسياحة البيانات الخاصة بفنادق الثلاث نجوم في تقريرها الفصلي, حيث بلغ إجمالي عائدات هذه الفنادق التي تنمو باستمرار في السوق الفندقي مليون ريال قطري.
وقد اشتملت المهرجانات الماضية في قطر على مجموعة واسعة من العروض المحلية والدولية والموسيقية إضافة إلى عروض السيرك والمسيرات والألعاب النارية وغيرها من العروض.
وتعتبر قطر وجهة سياحية تجمع ما بين الالتزام بالعادات والتقاليد وتوفير المرافق الفنية والثقافية والفنادق والمطاعم والمجمعات التجارية الحديثة ومراكز التسوق والترفيه والتسلية للعائلات.
وجدير بالذكر أن الهيئة العامة للسياحة القطرية بوصفها الكيان الحكومي الرئيسي للتخطيط والترويج للسياحة تعمل بالشراكة مع أصحاب العلاقة لتخطيط وتنظيم وترويج وتطوير قطاع سياحي مسؤول ومستدام يساهم في مستقبل قطر ويجعل من الدولة وجهة سياحية رائدة.
وتحت قيادة رئيسها سعادة السيد عيسى بن محمد المهندي تعمل الهيئة على عرض مقومات دولة قطر, وتعزيز مكانة هذا البلد على خارطة السياحة العالمية كمقصد مميّز تتوفر فيه مرافق الأعمال والتجارب الأصيلة، والترفيه العائلي.
