سينطلق غداً الاثنين السيرك المكسيكي في شارع الرقة حيث سيتوافد عشاق الألعاب الأكروباتية والبهلوانية والعروض الخطرة إلى المنطقة للاستمتاع بالعروض التي يقدمها هذا الفريق المحترف من عروض السيرك المميزة.
السيرك المكسيكي في شارع الرقة حتى 2 فبراير 2014
وتأتي عروض السيرك المكسيكي ضمن فعاليات مهرجان دبي للتسوق 2014 الحدث الذي تنظمه مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة, ويقدمها فريق متخصص في خيمة ضخمة أقيمت على شارع الرقة.
وستبهر عروض السيرك محبي الحركات الأكروباتية والألعاب البهلوانية حيث سيقام العرض خلال الفترة الممتدة بين 6 يناير وحتى 2 فبراير.
وسيقدم السيرك مجموعة متنوعة من العروض التي تحبس الأنفاس مثل: عجلة التوازن وعروض الدراجات الهوائية والمهرجين وغيرها العديد من العروض الفريدة.
ويحرص القائمون على السيرك على تقديم أفضل العروض المذهلة، من خلال اختيار أفضل العارضين بالإضافة إلى اهتمام بتقديم مزيج جذاب من الإبداع الذي سيحقق هدفهم بعكس روح الفرح والسرور على الجمهور في مسعى دائم لبناء فريق قوي مليء بالمواهب المتفردة والملفتة للنظر.
وسيتمكن محبو فقرات السيرك مشاهدة أحد عرضين يومياً حيث يبدأ الأول في السادسة والنصف مساءً والثاني في التاسعة والنصف مساءً, وتتوافر تذاكر الدخول لدى بوابة الدخول الرئيسية للسيرك, وأسعار التذاكر هي 75 درهم و100 درهم و درهم 150و200 درهم.
وجدير بالذكر أن فعاليات مهرجان دبي للتسوق اليوم تتضمن عروض الألعاب النارية في شارع السيف, والقرية العالمية دبي لاند, وواحة السجاد والفنون دبي فستيفال سيتي, وحياة البادية شارع السيف, وعرض “ذا سڤن سوبرانوز” الممشى – جميرا بيتش ريزدنس, وسحوبات انفينيتي الكبرى مسرح السحوبات في القرية العالمية, وسحوبات نيسان الكبرى, وسحوبات الذهب والمجوهرات سوق الذهب, وحملة “تذوق و اربح” بالمطاعم, وحملة ” تسوق و اربح” في مراكز التسوق.
وكذا مسرح المهرجان شارع السيف, ومنطقة ألعاب المهارة الترفيهية, والمطاعم العائمة, وأكشاك المهرجان, ومسرح المهرجان شارع الرقة, ومنطقة ألعاب المهارة الترفيهية, ومنطقة الالعاب الترفيهية, ومنطقة الألعاب المطاطية الترفيهية, ومنطقة الالعاب الرياضية.
وتمكّن مهرجان دبي للتسوّق الذي رفع شعار “عالم واحد.. عائلة واحدة” من تحقيق نجاح كبير منذ دورته الأولى، واستطاع أن يجعل من دبي ملتقى للشعوب عبر احتضانه الكثير من الفعاليات التي ترتكز بشكل رئيسي على ثلاثة عناصر رئيسة هي: التسوّق والترفيه والربح الوفير.
وكانت انعكاسات المهرجان الإيجابية واضحة على كافة القطاعات، حيث بلغ حجم الإنفاق في العام 1996 حوالي 2.15 مليار درهم وعدد الزوّار 1.6 مليون زائر، ارتفعت في عام 2009 إلى 9.8 مليارات درهم و 3.35 مليون زائر.
وعكس هذ المهرجان مدى جاذبية دبي حيث يعد أكبر ظاهرة احتفالية في المنطقة، ويشعر كل شخص خلال فترة المهرجان بأنه يعيش أفضل لحظاته وأوقاته على الإطلاق، مع ما أعده المهرجان للسياح والزوار من فعاليات ترفيهية عالمية لأشهر الفنانين والعارضين وأكبر الكرنفالات التي تجوب الشوارع لتنشر الفرحة والبهجة أينما تواجدت.
إلى جانب الاستمتاع بتجربة التسوق في أفخم وأرقى مراكز التسوق في المنطقة والعالم، والاستفادة من العروض الترويجية التي تتسابق المحال التجارية في تقديم أفضلها وأكثرها تميزاً. ولا تكتمل فرحة المتسوقين إلا بالربح والفوز بالجوائز القيمة التي أعدها المهرجان لهم من سيارات فارهة ومبالغ نقدية وغيرها الكثير.
