محافظ الأحساء يطلق فعاليات “مهرجان الأحساء للتسوق والترفيه”

دشن الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء رئيس مجلس التنمية السياحية بالأحساء مهرجان الأحساء للتسوق والترفيه 2014 في نسخته الثالثة, والذي تنظمه غرفة الأحساء بالشراكة مع مجلس التنمية السياحية, وذلك مساء يوم أمس في مقر مجمع العثيم مول التجاري.

ويستمر المهرجان خلال الفترة من 3 يونيو حتى 26يونيو 2014م, وذلك وفق رؤية حديثة تتضمن حزمة من البرامج والفعاليات الجديدة, والعروض المميزة, والمفاجآت الترفيهية الممتعة, والمسابقات الإثرائية المفيدة, والجوائز والهدايا الفورية

وقدم الحفل الإعلامي خالد بن ناصر القحطاني, والذي عرف بالمهرجان, مبيناً أهدافه وأبرز برامجه ثم كلمة رئيس مجلس إدارة غرفة الأحساء صالح بن حسن العفالق أكد فيها نجاح المهرجان النابع من متابعة سمو محافظ الأحساء, وحرصه الكريم على جميع القطاعات التنموية والحيوية في المنطقة, ومنها القطاع التجاري والسياحي الذي يمثل رافداً من روافد التنمية لدوره في زيادة حجم النشاط التجاري, وتعزيز السياحة الداخلية والترويج لها إلى جانب ترسيخ العمل الثقافي والإبداعي والاجتماعي, وتدعيم النسيج الاجتماعي لأهل الأحساء.

وأضاف إن الأحساء تشهد في السنوات الأخيرة حراكا اقتصاديا كبيرا, وهناك عدد من المشروعات التنموية والاستثمارية التي ستنفذ في الفترة المقبلة منها مشروع العقير السياحي, وتأهيل عدد من المواقع السياحية في المنطقة عن طريق القطاع الخاص والعام, ولا شك أن هذه المشروعات ستعطي دافعا قويا للنهوض بالمهرجان وتطويره واتساع نطاقه وفعالياته على مدار الأعوام القادمة.

وبين العفالق أن هذه النسخة من المهرجان بما تحويه من فعاليات مهمة كمعرض الملك فيصل «شاهد وشهيد», والذي تستضيفه الأحساء لأول مرة, وتنظمه الغرفة بالتعاون مع مؤسسة الملك فيصل الخيرية, وكذلك بعض البرامج والأكاديميات المتخصصة للطفل, وبعض البرامج الترفيهية المنوعة, والعروض التسويقية الجذابة سيحقق جانبا كبيرا من أهدافه في خلق حراك اقتصادي في أسواق ومجمعات المنطقة, والترويج السياحي والاستثماري لما تحويه الواحة, إضافة إلى تنشيط كبير للسياحة الداخلية في الأحساء.

وقال العفالق: «في هذا الجانب, تمثل مبادرة إطلاق مهرجان الأحساء للتسوق والترفيه في النسخة الأولى والثانية, وإطلاقه اليوم في الدورة الثالثة, تعبيرا جادا عن حرص القائمين عليه لدعم نشاط الحركة الاقتصادية, وتشجيع المنتجات المحلية, بما ينعكس على أهل الأحساء بشكل مباشر حيث إن النشاط السياحي والترفيهي يدفع لفتح مجالات عمل وتجارة واقتصاد جديدة, ويوفر حاضنا سياحيا مميزا يستدعي التفاف شمل الأسرة والعوائل والأصدقاء, ويسهم في صناعة هوية بيئية وثقافية مميزة للأحساء».

وقال العفالق: «انطلاقاً من اليوم, وعلى مدار نحو 22 يوماً ستتواصل برامج وفعاليات المهرجان مدعوماً بتجربة وخبرة ترتكز على دراسات وتقييم وتقويم, وجهد وعمل واجتهاد قامت خلاله لجان عدة من خيرة شباب وشابات الأحساء بالإعداد والتنظيم والتنسيق والمتابعة, لتقديم منتج سياحي رائع يساهم في تعزيز مكانة الأحساء على خريطة السياحة المحلية والإقليمية مهرجان يتميز بتنوع وثراء الفعاليات الحصرية, والنشاطات والبرامج الترويحية والترفيهية, وأقوى التخفيضات في المحلات التجارية المشاركة, والجوائز والمسابقات والسحوبات العديدة والمتنوعة التي تتناسب مع كافة شرائح المجتمع مع تسليط الضوء على الأحساء كواجهة سياحية مميزة, بالإضافة إلى الإسهام في تنمية القطاع السياحي, والمجتمع المحلي».

وكشف العفالق أن النسخه الأولى من المهرجان شهدت نحو مليون ومائة ألف زائر, وتنظيم أكثر من 96 فعالية متنوعة, وساعدت القطاع الاقتصادي في المنطقة من فنادق, وشقق مفروشة, وأسواق تجارية, ومطاعم على تحقيق عوائد تجاوزت 400 مليون ريال بمعدل 360 ريالا للفرد, وبلغ المتوسط العام للإنفاق اليومي للفرد الواحد 1829ريالاً ما ساعد في نجاح المهرجان, ومنحه معدل 4.1 درجة من خمس درجات بحسب الهيئة العامة للسياحة والآثار.

في حين جاءت النسخة الثانية لتعزز مسيرة التفوق حيث بلغ عدد رواد المهرجان بنسبة زيادة وصلت حوالي10%, وزاد عدد فعالياته ليبلغ 131 فعالية, منها نحو 47 فعالية رئيسة و84 فعالية مصاحبة تناسب مختلف فئات وشرائح المجتمع, وقدمت 390 شركة ومؤسسة تخفيضات, وعروضا خلال أيام المهرجان, وفي هذه الدورة الثالثة من المهرجان نخطط ونتطلع إلى الوصول لأكثر من 1.4 مليون زائر من سكان المنطقة وزوارها بنسبة زيادة لا تقل عن 10% عن العام الماضي, وأن يتجاوز مجموع إيرادات المهرجان 480 مليون ريال, وأن يبلغ عدد فعالياته, وبرامجه نحو 60 فعالية رئيسة و90 فعالية مصاحبة تتناسب مع مختلف فئات وشرائح المجتمع, وأن تقدم ما لا يقل عن 420 شركة ومؤسسة عروضا وتخفيضات طوال فترة المهرجان بالإضافة إلى المسابقات والسحوبات على الجوائز القيمة من بينها السحب على 6 سيارات نيسان ألتيما.