كشف العديد من المشاركين في فعاليات “مهرجان الرياض للتسوق والترفيه” الحالي عن أن برامج المهرجان تسير بشكل مرضٍ وأن المناشط مشجعة إلى حد كبير، مطالبين بضرورة إحداث الكثير من التحديث على أنشطة المهرجان شكلا ومضمونا ليصل إلى درجة أكبر من النجاح.
وقالوا إن الغرفة التجارية الصناعية بالرياض المنظمة للمهرجان تبذل جهوداً كبيرة من حيث التنظيم والمراقبة والإشراف من منطلق أن المهرجان حدث وطني ونجاحه أمر مهم وضروري. وأضافوا أنه بعد أسبوعين من انطلاق المهرجان فإن الإقبال يعد طيباً إلى حد كبير مع الأخذ بعين الاعتبار حرارة الجو، موجهين الشكر إلى الجهات التسويقية والترفيهية المشاركة لقيامها بإعداد شاشات كبيرة لنقل مباريات كأس العالم الجارية بالبرازيل لجذب الجمهور وإمتاعه لأن حدثاً عالمياً كهذا قد يؤثر في المرتادين وبالأخص فئة الشباب. وبيّن أحد المشاركين أنه حرص على المشاركة بالفعاليات من خلال زيارته أكثر من جهة وأنه أعجب بالتنظيم والإشراف وكذلك بجودة الفعاليات وبالعروض والتخفيضات، مضيفاً انه من الضروري التوسع في الفعاليات والعروض لأنها تشمل منتجات غالية ونوعيات محددة. وأشار آخر إلى ضرورة إدخال مولات ومراكز تجارية في جميع مناطق الرياض لإتاحة الفرصة لسكان العاصمة للمشاركة مع تخصيص برامج أكثر للمهرجان وتنويع الجوائز والهدايا. ولفتت مشاركة إلى أن المهرجان هذا العام جيد وأفضل من السابق، متوقعة أن يزداد نجاح المهرجان عاماً بعد آخر مع التغطية الإعلامية الواسعة له. ويذكر أن مدينة تولان الترفيهية تقدن مهرجان الألعاب الشعبية القديمة، وذلك ضمن برامجها خلال فعاليات مهرجان الرياض للتسوق والترفيه. ويستقطب المهرجان زوار المدينة بصورة ملفتة لمعرفة نوعية الألعاب ووسائل الترفيه التي كان الأطفال يلهون بها في فترات سابقة حيث يبدون سعادتهم لبساطتها وخلوها من التعقيد كما أنها تبث روح المنافسة بين الصغار بمختلف أعمارهم معتمدين في تأديتها على المهارات والقدرات البدنية وكذلك خفة الحركة والدقة والملاحظة والتفكير. وقالت السيدة عبير المشرفة على الأنشطة بمدينة تولان إن الألعاب الشعبية القديمة أسهمت آنذاك في تقوية الروابط الاجتماعية ودعم روح الألفة بين أبناء الحي الواحد من الأطفال وكانت تساعدهم على تمضية أوقات فراغ مليئة بالأنس والمحبة. وذكرت أن الهدف من مهرجان الألعاب الشعبية بالمدينة هو المحافظة على التراث الشعبي من الاندثار بوصفه من المورثات التي يتوجب المحافظة عليها في الوقت الحاضر وتعريف الزوار بتلك الألعاب ودورها في المحافظة على العادات والتقاليد في المجتمع بشكل تلقائي وجميل. ولفتت إلى الإقبال الكبير من المرتادين على مشاهدة المهرجان وحث أولادهم على المشاركة فيه وتذكيرهم بما كان عليه الآباء والأجداد من وسائل ترفيهية وألعاب ومتعة صادقة. وأعرب مركز الرياض جاليري المشارك في المهرجان عن سعادته بالإقبال الكبير من الجمهور وحرصه على المشاركة في الفعاليات التي ينظمها المركز يوميا، وأكد وليد الحبيب المدير التنفيذي بالمركز أن مستوى الحضور مشجع، مبيّنا أنه سيتم توزيع سيارتين من نوع ميني كوبر 2014 للفائزين في مسابقة المركز من للمتسوقين خلال أيام المهرجان للمساهمة في إضفاء الفرح على جميع المشاركين في مناشط “الرياض جاليري”. وكشف عن أن المسابقة عبارة عن سؤال واحد يجيب عنه المشارك في كوبون يعطى له أثناء تسوقه ثم يضعه في صندوق مخصص لذلك في مكتب خدمة العملاء، وقال: “سيكون أول سحب على السيارة الأولى بمشيئة الله يوم 15 رمضان والسحب الثاني يوم 15 من شوال بحضور ممثلين ومشرفين من الغرفة التجارية”. ويتميز مهرجان الرياض للتسوق والترفيه في نسخته العاشرة بالحرص على نشر الأفكار الاجتماعية الايجابية من خلال التعاون مع فرق شبابية تطوعية تسهم في تعزيز بعض العادات الطيبة للمجتمع، والتذكير بأهمية تلافي العديد من السلبيات التي أصبحت عادة للبعض لا يستطيع التخلص منها. ومن ذلك التذكير بالترابط الاجتماعي من خلال “إفشاء السلام” في الأماكن العامة، واحترام حقوق الناس في الطرقات والمواقع العامة، ورمي المخلفات في مواقعها المحددة، وغيرها من الأفكار البناءة