Booking.com

ذكر تقرير لمحطة سي إن إن إن دبي بدت على مدى الأسبوع في أبهى حللها وكانت تتلألأ في مهرجان الأنوار, ففي بهو مول دبي تدلت ثريا من الكوابل المعدنية من السقف تصدر أضواء مبهرة, فيما تنبعث حزم مضيئة من قمة برج خليفة جاعلة من أعلى مبنى في العالم يبدو أشبه بمنارة عملاقة.

مهرجان دبي للأنوار

أعلى مبنى في العالم يبدو كمنارة عملاقة في مهرجان دبي الأنوار

وأشارت «سي ان ان» إلى انه في بحيرة البرج حيث تقع نافورة دبي أكبر معلم مائي في العالم انطلق رسم مائي ثلاثي الأبعاد لحوت راقص فوق الماء, فيما تحول سوق البحار ذلك السوق الفخم المتشح بمسحة عربية إلى مؤثرات سينمائية ثلاثية الأبعاد بنكهة ديزني.

وفي غمرة ذلك استخدم المخرج المسرحي الفرنسي داميين فونتين تقنية العرض المرئي, وأجهزة عرض لخلق سرد مرئي يمضي فيه شخصان بحثا عن كنز مفقود.

وأضافت المحطة ان اكثر من 30 جهازاً شكلت جزءاً من مهرجان دبي للأضواء الافتتاحي, وهو حدث يقام على مدى عشرة أيام أعد ليكون نسخة من مهرجان يقام في مدينة ليون الفرنسية في شهر ديسمبر من كل عام, وقامت هذا العام برعاية الحدث إلى جانب إعمار العقارية شركة التطوير العقاري بدبي المسؤولة عن معظم مشاريع دبي الطموحة.

ونقلت المحطة عن ناطق باسم إعمار قوله إن الشركة هدفت إلى إقامة احتفال استثنائي غير عادي من الابداع الفني, ومعدات الإضاءة على نطاق غير معهود في المنطقة, مضيفاً ان مدينة ليون أرست معياراً عالمياً في الإضاءة الاحتفالية, وكان من الأنسب مشاركتهم لإحضار أكثر مفاهيم الإضاءة جمالاً إلى دبي.

وكانت إعمار طرقت أبواب تجمعات المبدعين من الفنانين, والمصممين, والمهندسين العمرانيين, الذين يحولون مدينة ليون في كل عام إلى مدينة عامرة بالإضاءة, وضمت قائمة المشاركين الفرنسي مغربي المولد جان شارل دو كاسلباجاك الذي صمم معطف تيدي بيرد لمادونا, ومصمم الملابس الفرنسي شانتال توماس.

وكان “وسط مدينة دبي” أضحى مسرحاً لتشكيلة استثنائية من الأطياف الضوئية ضمن فعاليات “مهرجان دبي للأنوار” الذي يختتم اليوم, ويتضمن أكثر من 30 تركيباً فنيّاً يظلل قلب العالم الحاضر بحلة لا تضاهى من السحر والجمال.

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن دبي عززت مكانتها كوجهة للاستثمارات حيث إن الأوضاع السائدة في منطقة الشرق الأوسط دفعت بالمستثمرين إلى توجيهها إلى دبي.

 وأضافت ان العرب من جميع الأقطار اختاروا دبي وجهة سياحية لهم للسياحة في حين طاب المقام لبعضهم وآثروا شراء منازل لهم الأمر الذي حرك السوق العقاري.

ومضت الصحيفة قائلة إن اختيار مدينة دبي لاستضافة معرض إكسبو 2020 كان بمثابة محفز آخر للنمو.

ونقلت الصحيفة عن ماريو فولبي العضو المنتدب فيبرستيج ريل استيت الشركة العقارية المحلية قوله إن أسعار العقارات ازدادت بعد الإعلان عن فوزها في شهر نوفمبر, ووفقاً لآخر إحصاءات من مركز دبي للإحصاء فإن عدد التصرفات العقارية في الإمارة ارتفعت على 32.210 في 2012, من 24.566 في 2011.

وقال التقرير إن منطقة البراري التي تمتد على مساحة 370 هكتاراً, وهي مشروع سكني في مجمع دبي لاند الترفيهي يتضمن ملكية حرة من الأراض بما في ذلك بيع العقارات للأجانب بترتيب قد لا يتوفر في منطقة أخرى من دبي.

وقد بيعت جميع المنازل المستكملة باستثناء 192 مسكناً عائلياً فردياً, وهناك خطط لبناء 185 منزلاً إضافياً وشققاً, ومن المزايا الأخرى لمشروع الوجه الأخضر حيث تقع المنازل بين شوارع مشجرة بأشجار النخيل مزينة بحدائق من المسطحات الخضراء التي تضم بركاً وجداول وأزهاراً.

شارك برأيك