Booking.com

شددت هيئة السياحة في إقليم كردستان اليوم الجمعة على ضرورة إقامة المزيد من المعارض والفعاليات الفنية في الإقليم مع اقتراب انطلاق “مهرجان أربيل عاصمة السياحة” داعية إلى أن تنوع المهرجانات الفنية من خلال قوميات المشاركين فيها من مناطق العراق.

مهرجان أربيل عاصمة السياحة 2014

“سياحة كردستان” تدعو إلى تنوع قوميات المشاركين في معارضها الفنية وتؤكد الحاجة لها

وقال رئيس هيئة السياحة في إقليم كردستان مولوي جبار في حديث له على هامش افتتاحه معرض مشترك لمجموعة من الفنانين الشباب في قاعة شاندر وسط اربيل إن: “الأعمال التي ضمها المعرض جميلة وإبداعية وتخدم الحركة الفنية في الإقليم خاصة ونحن مقبلون على بداية مهرجان أربيل عاصمة السياحة العربية 2014”.

وشدد جبار على: “ضرورة الحاجة إلى المزيد من الأعمال الفنية والثقافية وفي مختلف الميادين والأنواع” مبدياً إعجابه بالتنوع القومي للفنانين المشاركين الذين ينتمون لمناطق مختلفة من العراق، وداعيا إلى أن تستمر هذه التشكيلة والتنوع الفني.

من جانبها قالت الفنانة التشكيلية صبا البناء: “شاركت بــ12 لوحة مختلفة المواضيع لكن الحصة الأكبر كانت عن مواضيع المرأة وهمومها وتطلعاتها”.

وأشارت البناء إلى أن: “المشاركين كانوا من انتماءات وقوميات مختلفة، وجسدوا تنوع المجتمع العراقي” لافتة إلى أنها عبرت عن هذه التشكيلة بلوحة الفسيفساء التي كانت ضمن معروضاتها.

من جهتها قالت المصورة الفوتوغرافية شارا بابان إنها: “ركزت في أعمالها السبعة المعروضة على موضوع الطبيعة الخام التي لم تمتد لها يد الإنسان” موضحة أن لقطاتها الفوتوغرافية كانت من مناطق هاورمان وكرميان المشهورتان بالطبيعة الخلابة في اقليم كردستان.

وتابعت بابان: “بالإضافة إلى الفائدة الفنية التي جنتها من المعرض فإنها تعرفت على فنانين من أنحاء أخرى من العراق، وشاركت معهم في هذه التظاهرة الفنية والثقافية، والتي تقرب ما تفرقه الاعتبارات الأخرى”.

من جانبه قال الفنان التشكيلي امجد شاكر إنه: “شارك بعشرين لوحة مرسومة بالأسلوب المعكوس أي الرسم بالقلم الأبيض على الورق الأسود، وهو طريقة قليلة الاستعمال ومختلفة تماماً عن الأسلوب التقليدي الذي يستخدم فيه اللون الأسود بالرسم على الورق الأبيض”.

وأوضح شاكر أن: “جميع لوحاته هي لوجوه مشاهير مثل الأم تيريزا أو الثائر العالمي جيفارا أو الموسيقار العراقي نصير شمه، وهي شخصيات تركت بصمة في الحياة الإنسانية سواء في الأعمال الإنسانية والخيرية أو الفنية”.

وتشهد مدينة اربيل ومع اقتراب مهرجان اربيل عاصمة السياحة 2014 فعاليات ومهرجانات فنية وثقافية متواصلة وبشكل يومي بالتزامن مع زيارات مستمرة من قبل العديد من المشاهير والناشطين في المجالات الفنية والرياضية والإنسانية.

وكانت محافظة أربيل(360 كم شمال بغداد) أعلنت عن إكمال الاستعدادات الخاصة باعتبارها “عاصمة السياحة العربية للعام 2014 المقبل” مبينة أن الاحتفالات “المبهرة” الخاصة بذلك ستنطلق في ليلة رأس السنة الجديدة، وتتواصل بفعاليات نوعية على مدار العام.

وكان محافظ أربيل كشف عن إقامة معارض دولية وسباقات رياضية واختيار ملكتي جمال العرب وكردستان ضمن مشروع أربيل عاصمة السياحة العربية عام 2014، وفي حين أكد أن حكومة إقليم كردستان رصدت 20 مليون دولار للمشروع طالب الحكومة الاتحادية بدعم المشروع أسوة بما فعلت مع بغداد والنجف.

وكانت رئاسة المكتب التنفيذي لمجلس وزراء السياحة العرب قد أعلنت عن التوصية باختيار عاصمة إقليم كردستان مدينة أربيل عاصمة للسياحة العربية للعام 2014، واختيار مدينة الشارقة الإماراتية عاصمة للعام 2015 و تدعو سياحة كردستان إلى تنوع قوميات المشاركين في معارضها الفنية وتؤكد الحاجة لها.

شارك برأيك