دأبت الغرفة التجارية الصناعية بالرياض على تنظيم “مهرجان الرياض للتسوق والترفيه” منذ عشر سنوات وحتى الآن ليصبح المهرجان بشهادة الجميع معلما سياحيا قويا وواجهة قيمة للثقل الاقتصادي والترفيهي للعاصمة ولينافس المهرجانات الأخرى في البلدان المجاورة بفضل حسن التنظيم والإدارة الكفؤة والإعداد الجيد.

 

“مهرجان الرياض للتسوق والترفيه” معلما سياحيا قويا وواجهة قيمة للثقل الاقتصادي والترفيهي للرياض

وتحرص الغرفة، وبالأخص لجنة السياحة فيها على التنسيق والتخطيط المبكر لهذا الحدث بالتواصل مع الجهات التسويقية والترفيهية لحثها على المشاركة والتواجد كون المهرجان من الأحداث الوطنية التي تكشف المسيرة التي قطعتها المملكة في طريق التنمية المتكاملة، والتي انعكست إيجابا على المواطنين والمقيمين وعلى الاقتصاد الوطني.

ومن هذا المنطلق تقوم الغرفة بتحفيز المراكز التجارية والترفيهية وحثها على المشاركة، وتقدم حزمة من المميزات لها ليكون تواجدها مناسبا لقيمة هذا المهرجان وضيوفه والمردود المتوقع منه، وفي المقابل تتواصل الغرفة مع جميع شرائح المجتمع للوقوف على مرئياتهم ومعرفة آرائهم بشأن المهرجان، وكيفية تطوير آلياته وتحسين الخدمات المقدمة منه وتنظيم فعاليات ملائمة لهم.

وترى الغرفة أن المهرجان ضروري لنمو الحركة الاقتصادية صيفا كما أنه يكشف عن الدور المنوط بالقطاع الخاص للقيام به باعتباره شريكا أصيلا في العملية التنموية ويشكل مع القطاع الحكومي قاطرة النهضة والتقدم.

وتؤكد أن الاهتمام بالمهرجان وتطويره وتجويد مخرجاته ينال اهتمام جميع منسوبي الغرفة ويبذلون جهودا مضنية في ذلك، وما يؤكد هذا هو التطور الملموس عاما بعد عام للمهرجان في الشكل والمضمون.

وتأمل الغرفة أن يواصل المهرجان نجاحاته وأن يصبح الحدث الأبرز في المنطقة بفضل الدعم الكبير من المسئولين خصوصا سمو أمير منطقة الرياض وسمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار ووزارة الشؤون البلدية والقروية ممثلة في أمانة منطقة الرياض.

ويشهد “العثيم مول” الربوة مساء اليوم وفي إطار فعاليات “مهرجان الرياض للتسوق والترفيه” فعالية التجربة، والتي تعد من الفعاليات الترفيهية والتوعوية الهادفة، والتي تستهدف ذوي الاحتياجات الخاصة والتعريف بهم والتفاعل معهم ومعايشة معاناتهم.

وتتضمن الفعالية أربعة أركان مختلفة حيث يتناول الركن الأول تجربة الكفيف من خلال وضع غطاء على عيني الزائر وإعطائه عصا والطلب منه التجول في الركن، وذلك للتعرف على حياة الكفيف ومشاعره، ويتضمن الركن الثاني تجربة الكرسي المتحرك، وذلك بأن يجلس الزائر على الكرسي ومحاولة الصعود على منحدر والتحرك داخل الركن بينما تتناول تجربة الركن الثالث التوحد حيث يتم وضع لاصق على الفم ووضع سماعات بصوت تشويش يمنع التركيز بالإضافة إلى وضع أوزان على الأيدي والأرجل لا تساعد على الحركة، وذلك تحت إشراف نخبة من المختصين، ويتضمن الركن الرابع أستوديو لتصوير الأطفال، ويذكر أن فعالية التجربة تستمر لمدة أسبوع بالعثيم مول.

فيما يقدم مركز “الرمال سنتر” المشارك في مهرجان الرياض للتسوق والترفيه عددا كبيرا من العروض المختلفة المحببة إلى نفوس المرتادين والحضور، ومن أبرز العروض فقرة رجل الفقاعات التي تجذب الزوار لما تتضمنه من متعة وتشويق وإبهار خصوصا من قبل الأطفال وسط تصفيق حار وإعجاب من المتواجدين.

وأشار مدير مركز الرمال سنتر هزاع القحطاني إلى الإقبال الكبير الذي يشهده المركز من المتسوقين والزوار قائلا: “تم تأمين مسرح خاص للعروض متكامل لراحة المرتادين ولضمان مشاهدة أجمل وأمتع”.

وأضاف يتم توزيع بعض الجوائز على المشاركين من الأطفال في المسابقات التي تجرى على خشبة المسرح، موضحا أن العروض تتم يومي الجمعة والسبت.

وثمّن الجهود التي يقوم بها العاملون في المركز والمشاركون في المسرح متمنيا للجميع بمشاهدة جميلة للفقرات التي تصاحب العروض باختلاف أشكالها.

وذكر القحطاني أن المركز استعد مبكرا للمهرجان بحيث تكون المشاركة فاعلة وجذابة ومحببة للحضور، وأن “الرمال سنتر” ينظر إلى المهرجان على أنه عمل وطني مهم لأنه واجهة تعكس الصورة الحقيقية للمملكة ودورها الريادي في كافة المحافل.

وذكر أن فعاليات هذا العام للمركز جديدة ومبتكرة من اجل تعميق الروابط مع الجمهور والحرص على تقديم كل ما يدخل البهجة والسرور إلى نفوسهم ولقضاء أجمل الأوقات بيننا.

شارك برأيكإلغاء الرد