كشف محمد السالم مدير سوق واقف أن إجمالي عدد الزائرين لمهرجان الربيع بسوق واقف تخطى حاجز الـ 350 ألف زائر على مدار أربعة عشر يوميا هي مدة المهرجان استمتعوا خلالها بفعاليات وفقرات المهرجان وسط فرحة وسعادة كبيرة.

مهرجان الربيع بسوق واقف أنهى فعالياته أمس وسط حضور جماهيري كبير

ووفقا لجريدة الراية القطرية قال السالم: “إن إدارة المهرجان حرصت على التنوع في الفعاليات خلال أيام المهرجان لجذب المزيد من الجمهور، وهذا سبب نجاح المهرجان لأن الناس تريد أن تشاهد كل ما هو جديد دائما، وهذا ما حرصنا عليه”.

منوها إلى أن اللجنة المنظمة لمهرجان الربيع ترصد كل يوم أعداد الزائرين من خلال عدد مواقف السيارات بالسوق، وشغل مقاعد المقاهي والمطاعم المُختلفة بجانب مقاعد المسارح التي تقام عليها العديد من فعاليات المهرجان فضلاً عن حساب تذاكر الألعاب الموزعة في أماكن مختلفة بسوق واقف.

وقال السالم إن المهرجان شهد أكبر عدد من الفعاليات، والتي بلغت أكثر من 40 فعالية فضلا عن توزيع أكثر من 60 ألف هدية على الأطفال على مدى أيام المهرجان.

وأشار مدير سوق واقف إلى أن الإدارة تدرس حاليا إقامة مهرجان للأطفال في شهر ابريل المقبل من 11 إلى 19، وبدأنا اليوم بالفعل دراسة ذلك، وسيتضمن هذا المهرجان فعاليات خاصة بالأطفال ومسرحيات وعروضا للمشاة، وسوف تشارك معنا صوت الريان بحفلاتها الفنية، وهي كلها أمور تحت الدراسة الآن.

على جانب آخر أشاد عدد من زوار مهرجان الربيع بالفعاليات منوهين بأن وجود فعالية تتميز بالحداثة والإثارة والمتعة في موقع تراثي كسوق واقف أمر يجذب الجمهور والمتابعين.

وقالوا إن أهم ما يميز المهرجان هو تخصيص معظم فعالياته للأطفال، وتخصيص ساحة للألعاب تضم أكثر من 25 لعبة، ووجود قرية الديناصورات بالإضافة للفرق الشعبية وتجديد الفعاليات باستمرار.

وقال فايز العنزي من المملكة العربية السعودية: “الفعاليات كانت أكثر من رائعة ومميزة وفيها تجديد باستمرار خاصة ما يتعلق بالأطفال”.

منوها بأن السوق موقع رائع لإقامة أي فعالية مشيدا بفكرة بناء السوق على الطراز القديم مبينا أنه يتمنى أن يكون سوق واقف موقعا للعديد من الفعاليات طوال العام وهو المحبب إليه ولأسرته.

وأضاف: “نسعد بالتواجد في سوق واقف في أي حدث أو مهرجان ينظم فيه فالمهم لدينا هو التواجد في هذا الموقع المبهج والجميل، والمهرجان يقدم الفائدة والمتعة والتراث والفنون، وأعتقد أنه الأكثر قربا لكل أسرة عربية لهذه الأسباب كما أن مجانية معظم الفعاليات أمر يجذب سياحة أكبر للسوق، وفي المجمل فالصورة تكتمل بتنظيم فعالية جميلة في موقع رائع”.

أما محمد خليل مشارك في تقديم إحدى الفعاليات فأعرب عن سعادته للتواجد في سوق واقف، والذي وصفه بالموقع الرائع لتنظيم أي مهرجان خاصة الربيع الذي يجمع كافة الفنون الحديثة والشعبية في موقع واحد.

وقال: “سعدنا للمشاركة في فعاليات المهرجان، والإقبال الكبير عليه كونه هادفا وجميلا وعملنا بجد واجتهاد على تقديم المتعة للجمهور، وأرى أن الربيع أصبح أهم المهرجانات على الساحة العربية”.

من جانبه قال عبد الله علي: “وجود فعاليات متميزة للأطفال والكبار في موقع تراثي كسوق واقف أعطى لها روحا ورونقا مختلفا عن أي فعالية”.

وأضاف: “للسوق الآن مكانة رائعة في قلوب زواره من كافة الدول، وهذا أمر يحسب للجنة المنظمة التي تحرص على توفير كل الخدمات لإنجاح مهرجان الربيع”.

من جانبه قال أحمد حداد أحد رواد السوق: “فعاليات مهرجان الربيع في نسخته الثالثة جاءت مختلفة تماما عن النسخة السابقة فهي تتميز بالتجديد والثراء والتعليم أيضا للأطفال فوجدنا دورة لتعليم ركوب الخيل، وكذلك ركوب البوني والجمال، وتعريف الأطفال بتاريخ سفينة الصحراء فضلا عن أن باقي الفعاليات الأخرى أيضا بها لمحة تعليمية بجانب الترفيه”.

وأردف: “السوق موقع تراثي رائع طوال العام وجاذب للسياحة من كل أنحاء العالم، ووجود مثل هذه المهرجانات يرفع من نسبة الإقبال السياحي”.

وعلق خالد الكبيسي أحد رواد السوق: “مهرجان الربيع وفعالياته أضفى متعة خاصة على السوق ما جعله وجهة هامة على المستوى السياحي في العالم العربي خاصة دول الجوار”.

وأضاف: “لم يقتصر زوار المهرجان على الجمهور الخليجي والعربي فقط، وإنما رأينا جمهورا من كل دول العالم”.

شارك برأيكإلغاء الرد