تنطلق فعاليات الدورة الخامسة من “مهرجان القهوة والشاي العالمي”, وهو الحدث الوحيد المتخصّص بصناعة القهوة والشاي في العالم العربي اعتبارا من اليوم 6 نوفمبر 2013, وتستمر حتى السبت المقبل الموافق 9 من الشهر نفسه على أرض “ميدان آي ماكس” بدبي.
مهرجان القهوة والشاي العالمي على أرض ميدان آي ماكس بدبي
ويتخلّل المهرجان استعراض أحدث المنتجات والخدمات في مجال إنتاج وتخزين وتوزيع القهوة والشاي بالإضافةً إلى آخر الاتجاهات والتطورات في عالم التكنولوجيا ذات الصلة.
ويأتي هذا الحدث السنوي ليواكب إحتياجات ومتطلبات المستهلكين والمورّدين على السواء حيث يتضمن العديد من البرامج والأنشطة المتعلّقة بالقطاع بما في ذلك الدورة الخامسة من “بطولة الإمارات الوطنية للباريستا”, والدورة الثانية من “البطولة الوطنية لفن إعداد القهوة بالحليب”.
وتحظى هاتان البطولتان الوحيدتان لصناعة القهوة على المستوى الوطني بأهمية كبيرة حيث سيتنافس أفضل صنّاع القهوة في الدولة للفوز بشرف تمثيل دولة الإمارات في “بطولة العالم للباريستا 2014″ التي تنعقد من 9 إلى 12 يونيو المقبل في مدينة ريميني الإيطالية.
وسيتخلّل الدورة الخامسة من “مهرجان القهوة والشاي العالمي” سلسلة من الفعاليات والأنشطة الجاذبة, ولعل أبرزها “منطقة تذوّق الشاي” التي تتيح للمشاركين من الشركات والمورّدين ومزارعي الشاي فرصةً لاستعراض أحدث المنتجات والعلامات التجارية والوصول بها إلى الأسواق الناشئة.
وسيستضيف المهرجان أيضاً “بار الإسبريسو” الذي يقدّم أحدث طرق ومعدات التحميص المبتكرة وأجود أنواع البن الفاخرة.
كما تشمل فعاليات “مهرجان القهوة والشاي العالمي” سلسلةً من برامج التدريب المعتمدة من “الجمعية الأمريكية للقهوة” (SCAA) بالإضافة إلى عددٍ من الدورات التدريبية وورش العمل التي تتمحور حول مواضيع رئيسية عدة مثل تصنيف وتقييم أنواع البن وكيفية إعداد القهوة مع التركيز بشكل خاص على تقنيات التحميص.
ويفتح المهرجان أبوابه أمام الجميع من عمر 18 سنة وما فوق, وذلك في تمام الساعة 11:00 صباحاً ولغاية الساعة 7:00 مساءً في أيام الأربعاء والخميس والسبت في 6 و7 و9 نوفمبر الجاري, ومن الساعة 3:00 بعد الظهر ولغاية 10:00 مساءً يوم الجمعة في 8 نوفمبر.
ويعتبر “مهرجان القهوة والشاي العالمي” من أبرز الفعاليات المرتقبة في هذا المجال على صعيد منطقة الشرق الأوسط.
وجدير بالذكر أن سعر الشاي ارتفع في الإمارات إلى الضعف خلال السنوات القليلة الماضية في ضوء ارتفاع معدلات الاستهلاك نتيجة زيادة التعداد السكاني في الدولة وتزايد الوعي بشأن الفوائد الصحية للشاي حتى أصبح المشروب الثاني الأكثر شعبيةً واستهلاكاً في الإمارات بعد الماء, ويصل حجم الاستهلاك اليومي للشاي في الدولة إلى أكثر من 19 ألف كيلو غرام.
ويتواجد في الدولة حالياً ما يزيد على 4000 من المقاهي المتخصّصة في تقديم القهوة والشاي لضمان تلبية احتياجات المجتمع المحلي، الأمر الذي يضع سوق المقاهي في مصاف أبرز القطاعات المربحة محلياً بحجم يُقدّر بنحو 300 مليون درهم سنوياً.
ومع ارتفاع معدلات استهلاك الشاي واحتمال ارتفاع نسبة مشتريات القهوة 70% بحلول العام المقبل برزت الإمارات كإحدى أهم أسواق القهوة والشاي في المنطقة.
