أسهم مهرجان دبي للمأكولات في انتعاش مبيعات شركات الغذاء والمطاعم المشاركة في الحدث بنسبة تتراوح بين 12 إلى 15% بالمقارنة بالأيام العادية بحسب بيان صحفي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة.
وأكد محيي الدين بن هندي رئيس مشاريع بن هندي أن الوضع الاقتصادي في دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام ودبي على وجه الخصوص، وما تحققه مختلف القطاعات الاقتصادية يبعث على الأمل والتفاؤل، وأن المستقبل يحمل في طياته الكثير من الازدهار في ظل المشاريع الطموحة التي يتم الإعلان عنها بين الحين والآخر، وتحفّز رجال الأعمال لمواكبة التطور الذي سيحدثه استضافة إكسبو 2020 في شتى المجالات والقطاعات مع توقع استقبال ما بين 20-25 مليون سائح.
وأوضح أن مشاريع بن هندي تدعم الجهود التي تقوم بها مختلف الجهات بما فيها مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة التي تنظم المهرجانات والفعاليات التي تسهم في تنشيط حركة الأسواق وقطاع التجزئة والمطاعم.
وأضاف أن أحدث مبادرتها، وهو مهرجان دبي للمأكولات يعد إضافة مهمة لقائمة المهرجانات السنوية التي تقام في دبي، وحرصت مشاريع بن هندي على المشاركة في هذه المبادرة ودعمها من خلال سلسلة المطاعم التابعة لها.
ولفت إلى أن مبيعات مشاريع بن هندي شهدت زيادة بنسبة 7-9% خلال العام الماضي، وتتوقع المحافظة على هذه النسبة خلال العام الجاري، وهي بصدد استقطاب المزيد من الماركات المتخصصة بالأزياء، والتواجد في دبي مول.
وقال: “إذا أردنا أن نقارن ما بين المدن الأوروبية وشرق آسيا في قطاع التجزئة فإن دبي من المدن التي تشهد نموا ملحوظا سواء بالنسبة للتاجر أو الشركة المصنعة أو المستهلك، ومن يرغب بمواكبة التطور السريع الذي تشهده دبي فلابد له أن يجتهد بأقصى ما يمكن”.
وحول المقومات التي تسهم في نمو قطاع التجزئة قال يعتمد قطاع التجزئة على العديد من العوامل وأهمها القوة الشرائية المحلية، وهذا متوافر كون اقتصاد الإمارات يعتبر ثاني أقوى الاقتصادات العربية، والقوة الشرائية قوية عندنا كما أنه يعتمد على المتسوقين وحركة السياحة، وهي بنمو مستمر، ويمتاز شعب الإمارات بأصالته وحسن ضيافته واستقباله للضيوف والتعامل الراقي مع السياح، وهذا يشجعهم على المجيء إلى دبي لقضاء إجازات رائعة مرارا وتكرارا.
وأيضا يتوافر في دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام ودبي على وجه الخصوص عدالة في تمكين أي شخص من أخذ حقوقه كاملة سواء إنسانية أو قانونية أو حقوقا ملكية فكرية، وهذا بدوره يشجع المستثمرين على ضخ المزيد من الاستثمارات في المشاريع التي تسهم في نهاية المطاف في ازدهار الدولة واقتصادها.
وأضاف أن الدور الذي تلعبه مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة في تنظيم المهرجانات ولاسيما “مهرجان دبي للتسوق” و”مفاجآت صيف دبي” و”العيد في دبي” و”رمضان في دبي”، وأيضا “مهرجان دبي للسيارات”، وحاليا “مهرجان دبي للمأكولات” هو دور مهم وجهد تشكر عليه المؤسسة حيث إن هذه الجهود إلى جانب الفعاليات والمهرجانات الأخرى التي تحتضنها دبي بشكل عام تسهم في خلق مواسم مهمة لقطاع التجزئة، ولاسيما أن هناك حوالي 200 جنسية تعيش على أرض دبي ولديها عادات وطقوس وثقافات تحفز التاجر على تنظيم عروض وطرح منتجات تتماشى مع تلك المناسبات والأعياد.