استعرضت اللجنة التنفيذية لمهرجان (رمضاننا كذا وعيدنا كذا) تفاصيل فعاليات المهرجان خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس في مقر محافظة جدة، وقال المدير التنفيذي للمهرجان إنه ستستثمر النجاحات الكبيرة التي تحققت لمهرجان جدة التاريخي الذي عقد في شهر يناير الماضي.

مهرجان رمضاننا كذا وعيدنا كذا في جدة يتوقع زيارة 15 ألف يوميا

وتوقع عبد الله آل ضاوي أن يتجاوز زوار الفعاليات التي ستقام وسط البلد أكثر من 15 ألف شخص يومياً حيث ستكون الدعوة مفتوحة للاستمتاع بالأجواء الحجازية لعروس البحر الأحمر التي تجمع بين عبق التاريخ ورائحة الحاضر وأمال المستقبل، لافتاً إلى أن محافظة جدة سخرت كل طاقتها ليحقق المهرجان نجاحاً لافتاً في نسخته الأولى.

من جهته اعتبر عدنان بن حسين مندورة الأمين العام لغرفة جدة أن التنسيق والتعاون بين جميع الجهات المشاركة سيكون أكبر ضمان لنجاح الفعاليات، وقال: “نؤمن بضرورة التكامل والتنسيق بين جميع المهرجانات لأن الهدف الأساسي للجميع هو خدمة عروس البحرالأحمر وتطوير المنتج السياحي فيها”

وأضاف: “نأمل أن يقدم المهرجان الجديد قيمة مضافة للسياحة في العروس، ويكون له هويته الخاصة في المدينة التاريخية التي يمتد تاريخها إلى ثلاثة آلاف عام، وتملك الكثير من المقومات والإمكانات التي تجعلها من أكثر المدن السياحية جاذبية على صعيد المنطقة”.

وتوقع مندورة أن يعيش أهالي وزوار جدة والمقيمون روح المنطقة التاريخية بكل عبقها ونسيمها الذي كان عليه الأجداد والآباء، حيث اعتاد الناس فقط أن يتوجهوا إلى منطقة البلد التاريخية لتناول الكبدة والبليلة على الطريقة الحجازية القديمة خلال ليالي رمضان يستعيدون خلالها ذكريات الماضي.

وقال: “نحن جميعاً على أهبة الاستعداد لتقديم كل الدعم للمهرجان والمدينة الغالية على قلوب الجميع والحفاظ على ترسيخ وتعزيز مكانتها الثقافية والتاريخية لدى النشء لزرع روح تراث الأجداد في نفوسهم”.

وأشار محمد عبد الله العمري مدير فرع هيئة السياحة والأثار في منطقة مكة المكرمة إلى أن زوار عروس البحر الأحمر خلال المهرجان الصيفي يتجاوزون ثلاثة ملايين شخص، وفقاً لإحصاءات مركز المعلومات والإحصاء في الهيئة (ماس).

وأشار إلى أن الشراكة الاستراتيجية بين المحافظة وغرفة جدة وهيئة السياحة والآثار وأمانة جدة ستكون دافعا لتحقيق الأهداف المرجوة التي تصب كلها في تحسين المنتج السياحي وتعزيز مكانة جدة.

شارك برأيكإلغاء الرد