Booking.com

احتفى مهرجان ليوا للرطب بخمس عشرة سنة من النجاحات المتتالية، حيث استطاع المهرجان وعلى مدار السنوات الماضية أن يحافظ على مكانة الرطب والنخيل في المجتمع الإماراتي، والذي نلمسه من خلال الاهتمام الواسع بالمهرجان من قبل أهل المنطقة والسياح من مختلف الجنسيات.

وبات المهرجان بمثل فرصة تعريفية بمنطقة الظفرة، ويسهم بشكل كبير في الترويج لمنتجاتها وسلعها ودعم الأسر المنتجة عبر السوق الشعبي في المهرجان، إلى جانب تسليط الضوء على الصناعات التقليدية المحلية التراثية التي تعبر عن تراثنا.

ويقدم المهرجان وبتنظيم من لجنة ادارة الفعاليات الثقافية والتراثية بأبوظبي لوحات من الحضارة والتراث الأصيل، فيجمع بين أروقته ثمارٌ متنوعة من إنتاج مزارع دولة الإمارات العربية المتحدة، وصناعات إماراتية حديثة ومبتكرة من شجر النخيل وثماره، ويستعرض أحدث التقنيات في المجال الزراعي.

ويعتبر المهرجان ملتقى لتبادل الخبرات والمعارف بين جميع المعنيين بزراعة الرطب، وواحد من أهم الفعاليات المؤثرة على الجانب التراثي والبيئي في منطقة الظفرة بصفة خاصة وبدولة الإمارات بصفة عامة، مشيراً إلى أن المهرجان يعتبر فرصة لتوعية الجمهور بخدمات المركز في المزارع.

وحرصت اللجنة المنظمة لمهرجان ليوا للرطب، على تقديم عروض مميزة تجمع بين التعليم والترفيه ضمن قرية الطفل، حيث تنظم يومياً من الساعة الرابعة مساءً وحتى العاشرة ليلاً العديد من الفعاليات المتنوعة والبرامج والأنشطة المتميزة، والتي تقدم بأجواء تراثية مبسطة تتناسب مع أعمار الأطفال، وفي ذات الوقت تمتاز بروح عائلية وبشكل يلبي ثقافات الجمهور من مختلف الجنسيات.

وتوافد مئات الأطفال أمس بصحبة الأهل إلى قرية الطفل للتعرف على تاريخ النخيل وعراقة التراث الإماراتي، حيث خصصت لهم اللجنة المنظمة عشرات الفعاليات الشيقة والمميزة من مسابقات ثقافية وورش رسم وألعاب ومسابقات في منطقة مخصصة لهم.

وتشتمل فعاليات هذا العام على العديد من الفعاليات والبرامج ومنها مسابقات مسرح الطفل، وعروض مسرحية، وورشات عمل تعليمية تعلق بالتراث والعادات والتقاليد، إلى جانب العديد من الألعاب الترفيهية والتثقيفية الممزوجة بالتراث والعادات الإمارتية.

شارك برأيك