يستعد شارع سالم المبارك بالسالمية لتدشين كرنفال الافتتاح لمهرجان هلا فبراير 2014, والذي سيشهد العديد من المفاجآت ليشكل أكبر بانوراما احتفالية في الديرة, وذلك ايذانا بالإعلان عن بدء الفعاليات والأنشطة للمهرجان في دورته الخامسة عشرة.

أكبر بانوراما احتفالية في افتتاح «هلا فبراير» 31 الجاري

وقالت عضوة اللجنة العليا ورئيس لجنة التنسيق والمتابعة للمهرجان مدينة إسماعيل أن الشارع سيكتسي يوم 31 يناير الجاري بأجمل صور الإبهار والبهجة عبر إقامة مسرح احتفالي كبير ستقام عليه فعاليات الكرنفال مما سيضفي أجواء رائعة على الحضور بما يضمه من فعاليات تساهم في رسم البسمة على وجوه الآلاف من متابعيه سواء المواطنون أو المقيمون بالعروض الحصرية التي قدمت للمرة الأولى بالكويت تملؤها الروعة.

وأضافت أن كرنفال الافتتاح سوف يبهر الجميع وسيخطف أنظارهم, خاصة مع الديكورات الرائعة والفريدة من نوعها, والإضاءة المبهرة التي ستضفي على الاحتفالية جوا من التميز والرقي والإبهار من خلال تقديم عروض الفرق الشعبية المحلية والعالمية والعربية, والفقرات الغنائية, والسيرك, وغيرها من خلال العروض الشيقة إضافة إلى فقرات محببة للشخصيات الكاريكاتيرية المتميزة للأطفال.

وأشارت إسماعيل إلى أن الكرنفال سيتضمن عروض رائعة وفريدة لآليات وزارة الداخلية من دراجات نارية, وسيارات, ومسيرة هائلة للمحركات بأنواعها من السيارات القديمة, وسيارات السباق, والدراجات النارية, والبانشيات بالإضافة إلى المعارض التي ستتم اقامتها خلال المهرجان, والتي تم اعدادها بشكل يرضي جميع الأذواق والفئات, وسواء كانوا أطفالا أو كبارا.

وذكرت أن مهرجان هلا فبراير بات علامة مميزة على خريطة مهرجانات السياحة والتسوق على الأصعدة المحلية والخليجية والعربية وله العديد من أهداف تنموية واقتصادية, مشيدة بجهود أجهزة الدولة على مشاركتها وتقديمها التسهيلات اللازمة وفي مقدمتها وزارة الداخلية والإدارة العامة للإطفاء وإدارة الطوارئ الطبية وبلدية الكويت وجمعيات النفع العام وغيرها من جهات مدت أيدي العون لإنجاح المهرجان في دورته الـ15.

من جانبه قال رئيس مجلس إدارة شركة مجمعات الأسواق الكويتية حسين جوهر إن مهرجان هلا فبراير أثبت قدرته وفعاليته في تنشيط حركة السياحة المحلية, مشيرا إلى أن المهرجان استطاع استقطاب السائحين الخليجيين والعرب للاستمتاع بالأجواء المفعمة بالمرح, مشيرا إلى أن القطاع الخاص أثبت نجاحا كبيرا في تنظيم الاحتفالات الخاصة بالأعياد الوطنية.

وأضاف أن قطاع السياحة المحلي يحتاج إلى مزيد من الاهتمام والدعم الحكومي حتى يكون رديفا حقيقيا للدخل القومي شأنه شأن القطاع النفطي, موضحا أن الكويت تمتلك مقومات مالية وبشرية جيدة تمكنها من تبوؤ مكانة سياحية مرموقة إذا صدقت نوايا التطوير.

وأكد جوهر أن طبيعة الكويت جيدة وشواطئها مميزة كما أنها نشطت في مجال المجمعات التجارية المتكاملة, وعلى المسؤولين استغلال كل تلك المقومات للنهوض بالبلاد, لافتا إلى أن مهرجان هلا فبراير له دور فاعل في تنشيط حركة التسوق وتجارة التجزئة بالبلاد.

وهنأ جوهر صاحب السمو الأمير وسمو ولي عهده وشعب الكويت بالأعياد الوطنية التي تذكرنا دائما بأسمى معاني التلاحم الوطني والتكاتف بين أبناء الشعب الواحد.

وأكد عضو اللجنة العليا ورئيس اللجنة الإعلامية للمهرجان وليد الصقعبي أن صالة التزلج سوف تشهد إقامة حفلات هلا فبراير في الدورة الخامسة عشرة من خلال تحويلها إلى مسرح للحفلات الغنائية على أعلى مستوى.

شارك برأيكإلغاء الرد